تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 09 - 06, 11:15 م]ـ

إن كلامي منصب على جهلة نشؤوا على قول واحد تلقفوه عن علمائهم فظنوه السنة المحضة والحق القاطع ورموا كل من خالفهم بالبدعة أو مخالفة السنة ولم يطلعوا على كلام الأئمة في كتبهم ومناقشتهم لهذه المسائل.

.

بارك الله فيكم

علاج الجهل العلم، ولا بد من الاجتهاد في بيان آداب التعلم والخلاف ... ، فنحن اليوم نمر بمرحلة جديدة بعد هذا الانفتاح الكبير، فغالب من يطلع ويتابع ويستمع للخلافات ويكتب في هذه الوسائل هم من الصغار والمبتدئين.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 12:22 ص]ـ

شيخنا الفاضل ابن مفلح:

لقد فتحتم بابا عظيما، وما كتبتموه حق له أن يسطر بماء الذهب، فإن من عظيم ما ابتليت به الأمة هذا النهج في الخلاف، وثالثة الأثافي أن ناهجه ينسبه إلى سلف الأمة، وقد علم الله أن سلفنا رحمهم الله منه براء براءة الذئب من دم يوسف، فإنما جاؤوا على منهج السلف بقول كذب.

لقد علمتم أيها الفاضل خطورة الموضوع الذي أثرتموه، وأكيد أنه سيثير حفيظة الكثيرين ممن تعرفهم كما أعرفهم، ولربما أصابوكم بنتن أعطانهم، لأنه أنى لسقيم الفم أن يستطعم العذب الفرات؟، فكل شيء عنده ممجوج إلا قوله، وكل ما تنسم فيه ريح المخالفة لما يراه مرفوض عنده.

إن التعليق والعقيب على موضوعكم لا يكون من عابري السبيل، أو من طرف من من فؤاده هواء، وقلبه خواء، ومن إذا رأى السراب قال هذا ماء، بل إن المعقب عليكم لا بد أن يكون ممن قويت حجته، وصدقت نيته، فإن خالفكم قال: " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " وإن وافقكم قال: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ".

شيخنا الكريم:

إن الناظر في موضوعكم أحد ثلاثة:

* مخالف لكم، ولا بد من رده عليكم، ولربما تمنطق بسيف التبديع والتضليل، فسلطه عليكم بلا تيبن ولا روية، وللأسف ما أكثر هذا الزبد، وما أكثر أهل الرغاء والجعجعة التي بلا طحين، فهذا الحديث إليه والرد عليه نتيجته إما: " ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطأنا}، وإما: " سلام عليكم لا نبتغ الجاهلين ولربما تعدى القول إلى قول الحبر البحر الترجمان: " من باهلني باهلته ".

* موافق لكم، ولكن لا زال في العين من غشاها ما يمنع وضوح الرؤية، أو قد يكون فاقدا جرأة القول وأخذ الموقف الصريح، فهذا في زمرة: " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".

* موافق لكم، مجاهر بمثل رأيكم، وله من الحرقة مثل ما لديكم، ولكن وا أسفاه هو كما في الحديث الشريف:" تجدون الناس كإبل مائة لا يجد الرجل فيها راحلة ".

قد يكون هذا كلاما إنشائيا وليس علميا، ولكن لا يستقيم هذا إلا بذاك، فلا بد إذن من أن نكون أكثر اتزانا وضبطا لمعاني الكلمات، وتحقيقا للمناطات، وضبطا لتنزيل الأشياء محالها اللائقة بها.

شيخنا الفاضل: أثابكم الله مثوبة الخير، وجعلكم من الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر

ـ[الموسوي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 06:41 م]ـ

الحمد لله

وبعد, فإني أحسب أن الأخ الحنبلي السلفي قد أصاب فيما قصد إليه, وأن ما نبه عليه الأخ المقريء ليس من هذا الباب, فمسائل الخلاف في الفقهيات تبقى كذلك, ولا يتغير حكمها بتغير من اختارها, وإنما المأخذ -فيما أحسب- في مناهج الاستدلال وطرائقها

والله أعلم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 09 - 06, 09:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير