تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة التى رواها أصحاب السنن فى كتاب

مواقيت الصلاة.

أما هؤلاء الذين ينظرون إلى الخيط الأبيض والخيط الأسود لتحديد وقت

الفجر وبدء الصوم، فقد سبقهم إلى هذا أعرابى فى عهد الرسول صلى اللّه

عليه وسلم.

فقد روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال نزلت {وكلوا واشربوا

حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} البقرة 187، ولم ينزل

(من الفجر).

وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود،

ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل اللّه بعد (من الفجر

) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار.

وعن عدى بن حاتم قال (قلت يارسول اللّه ما الخيط الأبيض من الخيط

الأسود أهما الخيطان قال إنك - لعريض القفا إن أبصرت الخيطين.

ثم قال لا. بل سواد الليل وبياض النهار).

أخرجه البخارى، وسمى الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا

كالخيط وقد أوضح الرسول صلى اللّه عليه وسلم علامة الفجر الصادق فى

أحاديث المواقيت المشار إليها وعليها يجرى حساب المواقيت بالدقة التامة

التى أكدها تقرير اللجنة العلمية التى عهد إليها بالفحص.

وبعد فإن على هؤلاء الذين يقولون فى الدين بغير علم، أن يتقوا اللّه، حتى

لا يضلوا الناس فى دينهم ولقد حذر اللّه سبحانه هؤلاء القائلين فى دينه

بغير علم فقال {يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا

خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين.

إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون} البقرة

168، 169، وبين هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما رواه الزهرى

عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال سمع النبى صلى اللّه عليه وسلم

قوما يتمارون فى القرآن فقال (إنما هلك من كان قبلكم بهذا، ضربوا

كتاب اللّه بعضه ببعض وإنما نزل كتاب اللّه يصدق بعضه بعضا ولا يكذب

بعضه بعضا فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه).

على هؤلاء. أن لا يلبسوا الدين بأغراض أخرى يبتغونها، لا يريدون بها

وجه اللّه ولا إقامة دينه، فإن الحق أحق أن يتبع {ولا تلبسوا الحق بالباطل

وتكتموا الحق وأنتم تعلمون.

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} البقرة 42،43، واللّه

سبحانه وتعالى أعلم.

************************************************** ***************

وعندي فتاوى لعلماء أزهرين وغير أزهريين يؤيدون هذه الفتوى ويحثون على العمل بها سأورده لاحقا ...

وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 01:46 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ذكر شيخنا الفاضل أبو خالد السلمي السكندري (حفظه الله)

أن صاحب الفضيلة الشيخ أبا بكر الجزائري (حفظه الله)

قد زار الإسكندرية قبل وخرج معهم إلى الخلاء وقت الفجر

وأكد أنه مطابق تماما لما ورد في السنة

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 09 - 06, 04:37 ص]ـ

اخوانى الفضلاء معلوم ان مجلة التوحيد فى مصر هى اول من اثار هذا الموضوع واحدث بلبله شديده حتى خرجت الفتاوى تؤكد صحة المواقيت كما قال اخونا الفاضل صاحب الموضوع اما بخصوص مجلة التوحيد فقد تراجعت عن هذا القول من خلال بيان لبعض علماء انصار السنه وكان عدد ذى القعده وللاسف نسيت العام لطول العهد والله على ما اقول شهيد

ـ[أبو وهبه الأزهري]ــــــــ[17 - 09 - 06, 03:27 م]ـ

جزاكم الله خيرا اخواني على المشاركه .....

وسأورد ان شاء الله فتوتين للشيخ/ عطيه صقر حفظه الله يؤيد فيهما فتوى الشيخ جاد الحق ويحث على العمل بها ......

بالنسبه لجماعة أنصار السنه مصر فقد قرأت يا أخي العزيز بن عبد الغني في مجلة التوحيد نص هذا البيان وعلى ما أذكر أنها أكدت فيها تأييدها لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله وأذكر أيضا انها أوصت بعمل لجنه لبحث الموضوع ليحسم نهائيا ...... وكان من العلماء الذين ايدوا الفتوى الدكتور /عبد العظيم بدوي والشيخ/ محمد حسين يعقوب .... وعلماء أخرين لا أضبط أسمائهم الأن ....

وعلى ما أذكر أنها كانت في عدد 1415هجريه أو 16أو17 أعذروني يا اخواني فقد قرأت هذه الفتوى منذ زمن في مجلة التوحيد في مكتبة مسجد من المساجد التي لا أرتادها إلا قليلا .....

ولكن هناك دليل أخر يدل على تأييد جماعة انصار السنه لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله وهو نشرهم لفتوى الشيخ على موقعهم على شبكة الإنترنت وسأضع الرابط لاحقا ... إن شاء الله ..

ـ[أبو وهبه الأزهري]ــــــــ[18 - 09 - 06, 12:34 ص]ـ

وهذا رابط لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله من على موقع جماعة أنصار السنه المحمديه بمصر .... وهذا من أكبر الأدله عى تأييدهم لهذه الفتوى .....

وهاهو الرابط لمن أراد الإطلاع على الفتوى من على الموقع

http://www.elsonna.com/DisFatwa.asp?FatwaId=1430

وسأورد لاحقا بعض فتاوى العلماء المؤيدين لهذه الفتوى .....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير