[أمر خطير يحتاج إلى بيان! وهي ظهور المشايخ في القنوات الفضائية.]
ـ[أم عبد الله الكندية]ــــــــ[17 - 09 - 06, 12:14 م]ـ
رجاء من الإخوة والأخوات الأفاضل أن يدلي كل بما يعرفه في هذه القضية الخطيرة جدا!!!!!!!
وهي ظهور المشايخ في القنوات الفضائية.
لا أسأل الآن عن الحكم الشرعي بالجواز وعمله ولكن أريد دراسة عملية للثمار من وراء العمل.
فقد ظهرت بعض السلبيات منها:
1 - كسر الحاجز النفسي للتلفاز عند الغالب من أهل هذه الصحوة وخاصة عند أمثالنا من النساء فبعد أن كان هذا الجهاز لا يشترى إلا على سبيل التخفي والحذر من معرفة الآخرين أصبح الآن واقع مفروض ربما لا يسمح البعض في النقاش فيه.
وبعد أن كان يخفي كدورات المياه والأماكن القبيحة في البيت صار معلما في أفضل مواقع الجلوس من البيت.
2 - ظهور بعض المسالب والأخطاء الشنيعة عند بعض الملتزمين ولا أقول هذا على سبيل التشهير ولكن هذا ما لمسته من بعض الأخوات المقربين لي أن بعض الأزواج يدخل على هذا الجهاز ويغلق عليه الباب يريد أن ينتظر محاضرة بعض المشايخ وهذه الأخت المسكينة المنهكة من عمل البيت وتعب الأبناء تغط في نوم عميق, تقول إحدى الأخوات: قمت في ساعة متأخرة من الليل أبحث عن زوجي فإذا هو ما زال ساهرا في غرفته فسمعت صوتا خافتا غريبا ليس بصوت محاضرة أو غيره فتحسست الخطا وحاولت أن أعرف ما يدور وياهول ما رأيت زوجي الملتزم الذي يعظ الناس ينظر إلى ............. !!!!!!!!
لقد أفجعني المنظر وكدت أن أسقط من طولي وأنا لا أصدق حتى ظننت أنه حلم بل كابوس وكنها حقيقة .... لقد كاد أن يهدم لإصراره على أن هذا أمر عادي.
وغيرها من الأخوات في قصص مقاربه.
وكذلك بالنسبة لبعض الأخوات تقول واحدة: زوجي ربما يغيب عني الساعات فتقتلني الوحدة فأقلب في القنوات حتى أصل إلى .......... !!!
وربما أظل ساعات أشعر فيه أنني حقيرة وأعقد العزم على عدم الرجوع ولكني أجد يدي قد عرفت الطريق فأرجع إلى ما تبت منه بلا اكتراث!!!
3 - هذا بالنسبة للأزواج والزوجات فأما عن الأبناء فحدث ولا حرج بل تقول إحدى الأخوات: أرى أن وجود ابني في البيت مع هذه البليات أهون من وجوده خارج البيت ولا أدري ما يفعل!
فلأن يكون تحت سمعي أبصري أفضل من ارتكابه لما هو أعظم خارج البيت.
وتقول إخرى: ربما يجلس الأبناء الذكور على هذه المنكرات ولكن الذي أهمني أن بناتي قد يفعلن ذلك ...... !
أيها الفضلاء هل من إدلاء برأي في هذه المسألة الخطيرة؟! التي يعد السكوت عنها من أعظم أبواب الفتن في هذا الزمان.
هل فعلا هذه المحاضرات في الفضائيات ستثمر؟ أم نرى أن الفضلاء يكتفون بتربية هذا الكم العظيم من جيل الصحوة بعيدا عند هذه الأضواء.
نرجواب وإفصاح.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 02:55 م]ـ
قنوات المجد فيها الخير الكثير، وهذه القبائح غير موجودة فيها، فهي تفي بالغرض إن شاء الله.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[17 - 09 - 06, 03:31 م]ـ
يا أختي الكريمة لا اعلم سبا مقنعا للتحرج من ظهور العلماء على الفضائيات نحن نسمع عن الكثير من العلماء الافاضل ولا وسع لنا لمشاهدتهم الا على الفضائيات فما الفرق من ان يجلس العالم في مجلس لطلب العلم في المسجد او الجامعة وحوله بضع العشرات من الطلبة لكن التلفاز يسمح للملايين من مشاهتهم وتسجيل القاءات وغيرها والله اعلم
اما التلفاز والفضائيات فهي سلاح ذو حدين يستخدم في الشر والخير مثل الانترنت وغيرها
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 04:21 م]ـ
أختي الفاضلة هناك أناس لا يأتون إلى المسجد لسماع دروس العلم و هناك من لا يعلم كيف يصلي .....
فظهور المشايخ في التلفاز شيء نحمد الله عليه لأنهم يسهلون إدخال العلم إلى البيوت.
و إلا كما يعلم العاقلون من هذه الأمة فالتلفاز فيه مناكير كثيرة ......
فنسأل الله أن يوفقنا لما يحبه الله و يرضاه و يبارك في عمر مشايخنا الأفاضل و يزيدهم العلم النافع و العمل الصالح و الله تعالى أعلم.
ـ[أبو الجود]ــــــــ[17 - 09 - 06, 05:15 م]ـ
طهور المشايخ في الفضائحيات جعل الكثير من طلبة العلم ينظر إليهم وبعد أن تنتهي المحاضرات يترك التلفاز لأهل بيته ويخرج وتحول القنوات وبعد أن كان التلفاز حراما أصبحت الحجة واضحة قناة المجد والناس وما بعد ذلك الله أعلم حتى قالت أخ للشيخ الكبير القدوة إني أحبك في الله ماذا ننتظر
اتقوا الله في أهلكم وأنفسكم وأولادكم
يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودوها الناس والحجارة
أيها الأخوة لقد أصبحنا نحاول أن نحسن القبح والأمر ظاهر الفساد ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 05:33 م]ـ
يا أخي العزيز لا مانع من أن تكون قناة إسلامية على التلفاز؟ فهو كما قيل فيما تقدم سلاح ذو حدان.
فالمجد و الحمد لله مع قنواتها فيها خير كثير و كله حلال و الحمد لله.
و مع التلفاز إن استعمل في طاعة الله سينشر بإذن الله الإسلام في مشارق الأرض و مغاربها.
و نسأل الله أن يوفق المسلمين لتقديم إعلام إسلامي صحيح بعيدا عن المناكر و كل ما هو مخالف للدين.
¥