تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سوال عن صحة حديث الجلوس في العزاء]

ـ[أبو بندر]ــــــــ[11 - 12 - 02, 03:22 م]ـ

السلام عليكم

ماصحة حديث جرير بن عبدالله البجلي في الجلوس في العزاء

لاءن الامام قال عن هذا الحديث انه منكر

ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 12 - 02, 07:02 م]ـ

قال في سننه: حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم ح و حدثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل قال حدثنا هشيم عن إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة.

أهو هذا؟

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[12 - 12 - 02, 01:48 ص]ـ

أظنُّ الحديث أُعِلَّ -بل قد أُعِلَّ يقينًا- وأظنَّ أحمد بن حنبل أعلَّه ..

إن تمكّنت من مراجعته جئت بالخبر الليلة .. إن شاء الله

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 12 - 02, 01:52 ص]ـ

هشيم شديد التدليس

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 12 - 02, 03:22 ص]ـ

الحديث أعله الإمام أحمد كما في سؤالات أبي داود وكذلك أعله الدارقطني، كما في المخطوط من علله0

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 12 - 02, 03:51 ص]ـ

وهذا مستفاد من كلام الشيخ العلوان حفظه الله0

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 12 - 02, 04:09 ص]ـ

وجدت هذا، أرجو أن يفيدكم


قُلْت: حَدِيثُ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ: قَالَ كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ مِنْ النِّيَاحَةِ اِنْتَهَى. وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ. فَإِنْ قُلْت: حَدِيثُ جَرِيرٍ هَذَا مُخَالِفٌ لِحَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةٍ فَرَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْقَبْرِ يُوصِي: " الْحَافِرَ أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ " فَلَمَّا رَجَعَ اِسْتَقْبَلَهُ دَاعِي اِمْرَأَتِهِ فَأَجَابَ وَنَحْنُ مَعَهُ , فَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَوَضَعَ يَدَهُ ثُمَّ وَضَعَ الْقَوْمُ فَأَكَلُوا الْحَدِيثَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ هَكَذَا فِي الْمِشْكَاةِ فِي بَابِ الْمُعْجِزَاتِ. فَقَوْلُهُ: فَلَمَّا رَجَعَ اِسْتَقْبَلَهُ دَاعِي اِمْرَأَتِهِ. . . إِلَخْ , نَصَّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَابَ دَعْوَةَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ بَعْدَ دَفْنِهِ وَأَكَلُوا , فَإِنَّ الضَّمِيرَ الْمَجْرُورَ فِي اِمْرَأَتِهِ رَاجِعٌ إِلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ الَّذِي خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَتِهِ , فَمَا التَّوْفِيقُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الْمُخْتَلِفَيْنِ؟ قُلْت: قَدْ وَقَعَ فِي الْمِشْكَاةِ لَفْظُ دَاعِي اِمْرَأَتِهِ بِإِضَافَةِ لَفْظِ اِمْرَأَةٍ إِلَى الضَّمِيرِ وَهُوَ لَيْسَ بِصَحِيحٍ بَلْ الصَّحِيحُ دَاعِي اِمْرَأَةٍ بِغَيْرِ الْإِضَافَةِ , وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ: دَاعِي اِمْرَأَةٍ بِغَيْرِ الْإِضَافَةِ. قَالَ فِي عَوْنِ الْمَعْبُودِ: دَاعِي اِمْرَأَةٍ كَذَا وَقَعَ فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ , وَفِي الْمِشْكَاةِ: دَاعِي اِمْرَأَتِهِ بِالْإِضَافَةِ اِنْتَهَى. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْإِمَامُ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ ص 293 ج 5 وَقَدْ وَقَعَ فِيهِ أَيْضًا: دَاعِي اِمْرَأَةٍ بِغَيْرِ الْإِضَافَةِ بَلْ زَادَ فِيهِ بَعْدَ دَاعِي اِمْرَأَةٍ لَفْظَ: مِنْ قُرَيْشٍ , فَلَمَّا ثَبَتَ أَنَّ الصَّحِيحَ فِي حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ هَذَا لَفْظُ: دَاعِي اِمْرَأَةٍ بِغَيْرِ إِضَافَةِ اِمْرَأَةٍ إِلَى الضَّمِيرِ , ظَهَرَ أَنَّ حَدِيثَ جَرِيرٍ الْمَذْكُورَ لَيْسَ بِمُخَالِفٍ لِحَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ هَذَا فَتَفَكَّرْ. هَذَا مَا عِنْدِي وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير