تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي =

شرح حديث: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْنَعُوا لِأَهْلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ شَيْءٌ لِشُغْلِهِمْ بِالْمُصِيبَةِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى وَجَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ هُوَ ابْنُ سَارَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ)

=================

قَالَ اِبْن الْهُمَام فِي فَتْح الْقَدِير شَرْح الْهِدَايَة: يُسْتَحَبّ لِجِيرَانِ أَهْل الْمَيِّت وَالْأَقْرِبَاء الْأَبَاعِد تَهْيِئَة طَعَام لَهُمْ يُشْبِعهُمْ لَيْلَتهمْ وَيَوْمهمْ , وَيُكْرَه اِتِّخَاذ الضِّيَافَة مِنْ أَهْل الْمَيِّت لِأَنَّهُ شُرِعَ فِي السُّرُور لَا فِي الشُّرُور وَهِيَ بِدْعَة مُسْتَقْبَحَة اِنْتَهَى. وَيُؤَيِّدهُ حَدِيث جَرِير بْن عَبْد اللَّه الْبَجَلِيّ قَالَ: " كُنَّا نَرَى الِاجْتِمَاع إِلَى أَهْل الْمَيِّت وَصَنْعَة الطَّعَام مِنْ النِّيَاحَة " أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَبَوَّبَ بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْي عَنْ الِاجْتِمَاع إِلَى أَهْل الْمَيِّت وَصَنْعَة الطَّعَام , وَهَذَا الْحَدِيث سَنَده صَحِيح وَرِجَاله عَلَى شَرْط مُسْلِم. قَالَهُ السِّنْدِيُّ: وَقَالَ أَيْضًا: قَوْله كُنَّا نَرَى هَذَا بِمَنْزِلَةِ رِوَايَة إِجْمَاع الصَّحَابَة أَوْ تَقْرِير مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَلَى الثَّانِي فَحُكْمه الرَّفْع وَعَلَى التَّقْدِيرَيْنِ فَهُوَ حُجَّة ..

(عون المعبود شرح سنن أبي داود = شرح حديث: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ)

=====

وصححه الألباني رحمه الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 12 - 02, 06:40 ص]ـ

الحديث أعله الامام احمد، كمافى (سؤالات ابىداود) الفقهية ص 388 (طبعة طارق عوض الله) وص 292 طبعة محمد رشيد رضا

قال أبو داود (ذكرت لأحمد حديث هشيم عن إسماعيل عن قيس عن جرير: كنا نعد الإجتماع عند أهل الميت وصنعة الطعام من أمر الجاهلية، قال زعموا أنه سمعه من شريك، قال أحمد ولا أرى لهذا الحديث أصلا) انتهى

وذكره الدارقطنى فى العلل (4/ق89أ) مخطوط.

وسئل عن حديث قيس عن جرير كانوا يرون الاجتماع إلى أهل الميت، وصنع الطعام من النياحة)، فقال يرويه هشيم بن بشير واختلف عنه فرواه سريج بن يونس والحسن بن عرفة عن هشيم عن إسماعيل عن قيس عن جرير، ورواه خالد بن القاسم المدائني، قيل ثقة، قال لاأضمن لك هذا، خرجوه عن هشيم عن شريك عن إسماعيل، ورواه أيضا عباد بن العوام عن إسماعيل كذلك) انتهى

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[15 - 01 - 03, 08:10 ص]ـ

ليس في كلام الدارقطني الذي نقله الشيخ عبد الرحمن الفقيه بارك الله فيه ان الحديث معلول بل افادنا كلام الدارقطني ان هشيما متابع من عباد بن العوام

وان خالد بن القاسم المدائني ذاك المتروك عند الائمة

وهنا قيل ثقة: قال لا اضمن لك ذلك ((واظن كلمة اخرجوه مصحفة اصلها جرحوه والله اعلم))

خالف في هذه الرواية سريج بن يونس وهوثقة والحسن بن عرفة وهو صدوق

ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[15 - 01 - 03, 05:48 م]ـ

الجلوس للتعزية (بحث محقق)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5484&highlight=%C7%E1%C8%E4%C7

ـ[بو الوليد]ــــــــ[16 - 01 - 03, 02:32 ص]ـ

كلام الدارقطني يفيد أن الحديث قد روي عن هشيم عن شريك، وهذه علة للإسناد الذي لم يذكر فيه شريك، حيث قد يدل هذا على أن هشيماً قد دلسه، وإنما الحديث لشريك؛ وقد ساء حفظه بعد توليه قضاء الكوفة كما هو معلوم، والله أعلم.

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[16 - 01 - 03, 05:18 م]ـ

الحديث ضعيف لتدليس هشيم كما أشار الإمام أحمد، ولم يصرح هشيم بالتحديث في شيء من طرق الحديث 0 أشار الإمام أحمد إلى أن هشيما دلس هذا الحديث فقال حين سئل عنه: زعموا أنه سمعه من شريك 0 وما أرى لهذا الحديث أصل 0 (مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود تحقيق طارق عوض الله ص 388) 0

ويخشى أن يكون هشيم دلس هذا الحديث عن ضعيف فقد روى الحديث أحمد في مسنده 2/ 204 عن نصر بن باب عن إسماعيل عن قيس عن جرير البجلي به ونصر بن باب كذبه جماعة وتركه آخرون 0

فقد يكون هشيم أخذ الحديث عن نصر بن باب وأسقطه وروى الحديث مباشرة عن إسماعيل 0 والله أعلم 0

كما أن للأثر ألفاظا أخرى لا تؤدي المقصود نفسه فقد رواه الطبراني في الكبير 2/ 307 من طريق عباد بن العوام عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم قال: قال جرير بن عبدالله: يعددون الميت أو قال أهل الميت بعدما يدفن؟ شك إسماعيل 0 قلن: نعم 0 قال: كنا نعدها النياحة 0 وإسناده صحيح، وتعديد الميت ذكر محاسنه ومناقبه والثناء عليه في النياحة 0 فأنت ترى للأثر لفظين مختلفين في المعنى 0

ومما يعارض هذا الأثر حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها الحديث فقد اجتمع النساء لموت الميت وتفرقن وبقي الأهل والخاصة مجتمعين 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير