ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[18 - 09 - 06, 10:27 ص]ـ
جزاهم الله خيرا
قال تعالى ((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ))
ولعن الله خنزير الفاتيكان
ـ[ابن جبير]ــــــــ[18 - 09 - 06, 01:22 م]ـ
جزاكم الله خيراً
هذا ما كان ينقصهم في نضالهم المقدس ضد الاسلام ... استغفر الله .. اقصد [الإرهاب] بزعمهم
إضفاء نوع من الغطاء الديني عندهم على ممارساتهم
وأما ما يتلجلج به هذا ... النَّكد .. فنكصٌ على أعقاب خربة .. واستعارةٌ أقبح من قائلها
وما يدريك لعل الله أراد أمراً ...
والأيام حُبلى ...
ونحن بإذن الله متربصون .... والعاقبة للمتقين
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 02:08 م]ـ
لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين ... (ان شانئك هو الأبتر).
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 09 - 06, 08:15 ص]ـ
الإخوة ألأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء.
وأسأل الله تعالى أن يرينا فيه عجائب قدرته عاجلا غير آجل.
ـ[سلام السالم]ــــــــ[19 - 09 - 06, 03:05 م]ـ
نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فقد أذيع وأشيع في وسائل الإعلام من إذاعات وصحف ومواقع فضائية بأن بابا الفاتيكان – بنديكت السادس عشر- قد طعن في الإسلام ورسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، ووصفه ورسالته بالشر ومجافاة العقل!! وهذا أمر عجيب ومذهل ومصادم للمنطق والعقل ولحقيقة الإسلام الناصعة؛ ذلكم الإسلام الذي أخرج الله به البشرية من الظلمات إلى النور، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، الذي شهد به عقلاء الأعداء، ولا أطيل في مدح الإسلام ورسول الإسلام فإنه قد امتلأت به الدنيا وزخرت به المكتبات واختصر فأقول:
إن محمدًا رسول الله حقًا وصدقا أرسله الله رحمة للعالمين.
أرسله بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً.
جاء باحترام الأنبياء وكتبهم, بل جاء بحبهم والإيمان بهم وبكتبهم.
قال تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}. (البقرة 285)
وقال تعالى آمراً محمداً صلى الله عليه وسلم وأمته {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. (البقرة 136)
وقال تعالى {قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. (آل عمران 84).
جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالعدل والإحسان ناهياً عن الفحشاء والمنكر والبغي {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}. (النحل 90)
جاء بالجهاد لإعلاء كلمة الله وللقضاء على الكفر والشرك والفساد.
وقد سبقه إلى ذلك موسى عليه الصلاة والسلام وأنبياء بني إسرائيل من بعده.
وجاء بشرعية القصاص والحدود لحفظ الدين والأنفس والأعراض والأموال.
وقد سبقه إلى ذلك موسى وأنبياء بني إسرائيل من بعده, وذلك خير وإحسان وحفظ للأعراض والأموال .. الخ. ولإشاعة الأمن والأمان وجلب المصالح ودرء المفاسد.
ولا يصف محمداً ورسالته بالشر إلا كاذب كَفََّّار طاعن في موسى ورسالته وطاعن في الأنبياء بعده الذين كانوا يحكمون بالتوراة.
¥