ومن تمام الرد على هذا البابا المزعوم، المفتري الكاذب، ننقل نصوصا من الإنجيل الذي بين أيديهم، مما يدل على بطلان عقائدهم كلها، وعلى ان دينهم قد أسس على الكذب والإفتراء على رسالة الرسل جميعا:
أولا: التبشير بالنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم،من الكتاب الذي عندهم نفسه:
1ـ في التوراة العبرانية في الإصحاح الثالث من سفر حبقوق: (وامتلأت الأرض من تحميد أحمد , ملك بيمينه رقاب الأمم).
2ـ وفي النسخة المطبوعة في لندن قديما سنة 1848 , و المطبوعة في بيروت سنة 1884 , في سفر حبقوق، هذا النص: (لقد أضاءت السماء من بهاء محمد , وامتلأت الأرض من حمده , ... زجرك في الأنهار , واحتدام صوتك في البحار , يا محمد أدن , لقد رأتك الجبال فارتاعت). نقلا عن موقع الحوار الإسلامي
3ـ في الإصحاح الرابع عشر من إنجيل يوحنا: (و أما المعزّي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، و يذكركم بكل ما قلته لكم).
4ـ في الإصحاح الخامس عشر: (و متى جاء المعزّي الذي سأرسله انا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب، ينبثق فهو يشهد لي، و تشهدون انتم أيضا لانكم معي من الابتداء).
5ـ في الإصحاح السادس عشر: (لكنّي أقول لكم الحق أنه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزّي، و لكن إن ذهبت أرسله إليكم، و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية، و على بر، و على دينونة).
6ـ وفي موضع أخر منه: (روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، و يخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني، لأنّه يأخذ مّما لي و يخبركم).
7ـ في سفر التثنية الإصحاح الثالث والثلاثين: (.جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران، وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم)).
وسيناء هو موضع وحي الله تعالى لموسى عليه السلام , و ساعير في فلسطين حيث اوحى الله تعالى لعيسى عليه السلام.
أما فاران فمن جبال مكة المكرمة، حيث أوحى الله تعالى لخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
كما في لسان العرب: (وفي الحديث ذكر فاران، هو اسم عبراني لجبال مكة، شرفها الله، له ذكر في أَعلام النبوة).
كما تعني (فاران): الجبل ذو الكهف أيضا، وهو المكان الذي ترك فيه إبراهيم عليه السلام، إسماعيل عليه السلام مع أمّه هاجر، كما في الإنجيل في سفر التكوين الأصحاح الحادي والعشرين: (وسكن في برية فاران .. )
8ـ وفي سفر التكوين الأصحاح الحادي والعشرين، خاطب الله تعالى هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام، لما اشتد بها وابنها العطش، والجوع، فخافت الموت على ابنها: (قومي احملي الغلام و شدي يدك به لأني سأجعله أمّة عظيمة).
9ـ وفي نفس الأصحاح من سفر التكوين: (فقال الله لإبراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام، و من اجل جاريتك، في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها، لانه بإسحق يدعى لك نسل، و ابن الجارية أيضا سأجعله امة لانه نسلك).
10ـ إنجيل متى الإصحاح 21: 43 قل المسيح عليه السلام: - (إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره)
إبطال عقيدة التثليث من الأنجيل نفسه:
-إنجيل متى الإصحاح 5: 17 من أقوال المسيح عليه السلام: -" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
وفي هذا بيان واضح، أنه لم يُبعث، إلاّ لإتمام ما سبق من الشرائع،وفي شريعة موسى عليه السلام، بيان واضح للتوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20: 3، وفي ذلك دلالة ـ من الإنجيل نفسه ـ على أن المسيح عليه السلام لم يأت بخلاف ما دعا إليه موسى من التوحيد.
-إنجيل متى الإصحاح 6: 24 من أقوال المسيح عليه السلام: -" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"
وسبحان الله، إذا كان عيسى عليه السلام، ينفي هنا إلهين، فكيف يثبت ثلاثة؟!
-إنجيل متى الإصحاح 15: 9 من أقوال المسيح عليه السلام: - " وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس "
وكفى بهذه شهادة على بطلان ما عليه دين النصارى، على لسان المسيح نفسه عليه السلام.
-إنجيل متى الإصحاح 19: 17، إنجيل مرقس الإصحاح 10: 18
من أقوال المسيح عليه السلام: -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "
¥