،ومعنى صالحا أي منزها عن الخطأ، فإذا كان المسيح عليه السلام، نقض أن يكون احد منزها عن الخطأ، إلا الله تعالى، فكيف ينسب لنفسه الألوهية؟!!
إبطال عقيدة الفداء من الإنجيل نفسه:
-سفر التكوين الإصحاح 18: 23 " أفتهلك البار مع الأثيم "
-سفر العدد الإصحاح 16: 22 " هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة
-سفر التثنية الإصحاح 24: 16 " كل إنسان بخطيئته يُقتل "
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 7: 14 " فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم "
-المزمور 109: 26 " أعني يا رب إلهي. خلصني حسب رحمتك"
-سفر إشعياء الإصحاح 43: 11 " أنا أنا الرب وليس غيري مخلِّص "
-سفر إشعياء الإصحاح 45: 21 " إله بار ومخلِّص ليس سواي "
-سفر إشعياء الإصحاح 55: 7 " ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران "
-سفر إرمياء الإصحاح 31: 29 - 30 " لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست، بل كلّ واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه "
-سفر حزقيال الإصحاح 18: 20 - 22 " الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون،وشر الشرير عليه يكون، فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها،وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً، فحيوة يحيا "
-سفر حزقيال الإصحاح 33:11"يقول السيد الرب إني لا أُسر بموت الشرير بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا"
-سفر هوشع الإصحاح 13: 4 " ولا مخلِّص غيري"
-إنجيل متى الإصحاح 3: 8 " فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة "
هذا كلام يوحنا (يحيى عليه السلام) أثناء وجود المسيح عليه السلام مما يبطل القول بأن المسيح عليه السلام جاء ليفدي العالم
-إنجيل متى الإصحاح 7: 1 "لأنكم بالدينونة التي تدينون تُدانون "
وكل هذه النقول من الإنجيل الذي بأيديهم نفسه، تبُطل عقيدة التضحية والفداء، إبطالا تامّا، وتنسفها من أساسها، وتبيّن أن ما جاء به عيسى عليه السلام، هو ما جاءت به جميع الرسل، وهو أنّ ذنوب بني آدم تغسلها توبتهم، والله تعالى قد فتح باب التوبة لكلّ خطّاء، لايحتاج إلى عقيدة سخيفة أن الله تعالى يمكّن اليهود، ليصلبوا ابنه الوحيد، ليكفّر خطايا بني آدم!
فهذه نصوص واضحة من الإنجيل نفسه الذي بيد النصارى، تبيّن بيانا جليا، أن الذي عليه البابا وإتباعه من النصارى، ليس سوى دين حرّفوه، ووضعوه من عند أنفسهم، وتعصّبوا عليه تعصبا أعمى، وهم يعلمون بطلانه، وأنه تحريف لما جاءت به الأنبياء والرسل، وأنّ رسل الله جميعا، بريئون منه، فهو دين الكفر، و الشرك، والإفتراء على الله تعالى، وفيه من التناقضات التي يأباها المنطق، ويرفضها العقل، ما هو ظاهر لكلّ ذي لبّ.
ويحدوهم في هذا التعصّب، نارُ الأحقاد، وداءُ الحسد، ضدّ الإسلام، ونبيّ الإسلام، وأهل الإسلام.
وما فتِئوا يكيدون لهذا الدين، ويغرسون في نفوس أتباعهم كراهيته، ويملؤون عقولهم بالإفتراءات عليه، ويحاربونه، ويكذبون عليه، ويصنعون كلّ ما في وسعهم لإطفاء نوره،ولكن هيهات.
فقد وصف الله تعالى كيدهم هذا، وتكفّل بنصر هذا الدين وأهله.
قال الحق سبحانه: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌمبين. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا، وحسبنا الله،نعم المولى ونعم النصير.
للشيخ حامد بن عبد الله العلي حفظه الله و نفعنا به
نقلا عن موقع طريق الإسلام
http://C:\Documents and Settings\abou3abdellah\Mes documents\Mes images
ـ[محمد آصف]ــــــــ[23 - 01 - 07, 07:00 م]ـ
للرفع