تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن الخطاب]ــــــــ[12 - 06 - 07, 08:18 م]ـ

انا اخوتي في الله لي راي احب ان اطرحه

العبادات التي نؤديها هي هديه من رب السموات ومن يوفق لعباده او طاعه ليس لفضل منه ولكن هي هبه من الله عليه

فالله عز وجل جواد كريم يمن علي عبده اولا بان يقيه السيئات ثم يقربه منه باداء ما افترضه عليه

وينعم عليه باداء النوافل

فنحن والله مقصرون كثيرا في حق الله فهو يمتن علينا ليل نهار ونحن نقابل هذا بالعصيان والبعد

نسال الله العافيه والثبات علي الحق

وان نكون ممن كتب لهم القبول في الدنيا والاخره

اللهم امين

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[12 - 06 - 07, 10:54 م]ـ

من أضرار المعاصي

ذكر ابن القيم رحمه الله أن أضرار المعاصي كثيرة

وآثارها قبيحة مذمومة مضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ومنها:

· حرمان الرزق ففي المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)

· حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور.

· وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلاً.

· الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم.

· ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم.

· أن المعاصي توهن القلب والبدن.

· أن المعاصي تسبب حرمان الطاعة.

· أن المعاصي تكون سبباً في تعسير أموره.

· أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته.

· أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعض حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها.

· وهو من أخوفها على العبد أنها تضعف القلب عن إرادته فتقوي إرادة على المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية.

· أنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.

· أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.

· أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك.

· أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.

· أن المعصية تورث الذل فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى.

· أن المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نوراً والمعصية تطفئ نور العقل.

· أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين.

· حرمان دعوة الرسول ودعوة الملائكة فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات.

· ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه.

· أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.

· أنها تزيل النعم وتحل النقم.

· أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه.

المصدر كتاب: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الأسباب التي تعين العبد في الإبتعاد عن المعاصي

وهي عشرة أسباب كما ذكرها الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ:

الأول

علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها وأن الله إنما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل.

الثانية

الحياء من الله سبحانه , فإن العبد متى علم بنظره إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى منه ومسمع ـ وكان حيياً ـ استحى من ربه أن يتعرض لمساخطه.

الثالثة

مراعاة نصحه عليك وإحسانه إليك فإن الذنوب تزيل النعم ولا بد كما قال الشاعر:

إذا كنت في نعمة فارعها ** فإن المعاصي تزيل النعم

الرابع

خوف الله وخشية عقابه , وهذا إنما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيده والإيمان به وبكتابه وبرسوله r .

الخامس

محبة الله وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه فإن المحب لم يحب مطيع.

السادس

شرف النفس وزكاؤها وفضلها وأنفتها وحميتها أن تختار الأسباب التي تحيطها وتضع قدرها , وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفلة.

السابع

قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها.

الثامن

قصر الأمل , وعلمه بسرعة انتقاله وأنه كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها

فليس للعبد أنفع من قصر الأمل , ولا أضر من التسويف وطول الأمل.

التاسع

مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس , فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه الفضلات.

العاشر

وهو الجامع لهذه الأسباب كلها ثبات شجرة الإيمان في القلب , فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر.

المصدر كتاب: طريق الهجرتين وباب السعادتين

ـ[أم البراء]ــــــــ[16 - 06 - 07, 02:17 ص]ـ

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..

ـ[العارض]ــــــــ[16 - 06 - 07, 09:03 م]ـ

...

ـ[لام العمري]ــــــــ[17 - 06 - 07, 02:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن الاسباب التي قد تدفع بالبعض الى ترك بعض هذة العبادات منها ماحدث لاحدى الاخوات وقد كانت صوامة قوامة ,انها اعتادت ان تصوم يومي الاثنين والخميس وقابلت وهي صائمة اناس "وكانت الاخت مطلوبة للزواج ,والاخ قد دس من يتتبع اخبارها" فنقلوا له ان رائحة فمها كريهة وقد جهلوا ان للصيام خلوف محببة عند الله , فاعرض عنها واعرضت هي عن الصيام لما وقع عليها من ظلم الا انها مازالت تقوم الليل اسال الله ان يتقبل منها وهو الذي لاتضيع عنده الاعمال والنوايا الخالصة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير