تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال: لماذا يترجم الرافضة لأئمة أهل السنة في كتبهم؟]

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 10:20 ص]ـ

مثل كتاب روضات الجنات ذكر فيه ترجمة الطبري والشافعي وغيرهما ...

ـ[العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 09:43 ص]ـ

أرجو الإجابة على سؤالي حفظكم الله

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[03 - 12 - 06, 07:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أخي الكريم:

بسبب اطلاعي على كتب الشيعة عن كثب، رأيت أنهم كثيرا ما ينقلون عن كتب المذهب الشافعي، والصراحة أن نقولهم هذه كثيرة في تصوري، ربما هم يعتبرون الإمام الشافعي منهم، لأنه قد عرف عنه حبه لآل البيت. وفي نظري لو لم يفعلوا ذلك، وأقصد تبني فقه بعض أهل السنة، فأي كتب ستبقى لهم فهم لانور في علمهم، ولا بركة،بسبب ما يقولونه عن الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم قبحهم الله تعالى.

والله أعلم وأحكم.

ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[03 - 12 - 06, 11:52 ص]ـ

سمعت أو قرأت من قبل - لا أذكر - أن سبب ذلك:

العبث بتراجمهم سواء: بإدخال ما يسئ إليهم وينفر منهم - أي المُتَرجَم لهم -، أو بنسبتهم إلى التشيع ..

والله أعلم.

ـ[أبو عمار الودعاني]ــــــــ[06 - 12 - 06, 01:02 م]ـ

أما الطبري فلتشيعه وهو ظاهر في تاريخه, وأما الشافعي فقد زعموا تفضيله لآل البيت ومدح الرفض ووضعوا في هذا أبياتا نسبوها إليه.

وهم قبحهم الله يحاولون نسبة كثير من السلف إليهم, مع أنهم لو حاكموهم إلى أصولهم لكفروا كل من نسب إلى التشيع من السلف.

راجع أصول مذهب الشيعة لـ د. القفاري

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[07 - 12 - 06, 07:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد

قال أحد الكتاب:

ويكمن خطر الرافضة على الأمة في عدة أمور:

الأول: أنهم أصحاب دعوة لعقيدتهم، وهذه الدعوة تتستر بمحبة أهل بيت النبي ?، فيستغلون عاطفة المسلمين تجاه أهل البيت في بث أفكارهم وعقيدتهم الفاسدة.

الثاني: أنهم يدينون بالتقية، التي هي النفاق المحض، فيخدعون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

(1) خلق أفعال العباد (ضمن عقائد السلف جمع النشار) ص125.

(2) منهاج السنة 5/ 160.

(3) انظر: ص112 - 153.

المسلمين بما يظهرون لهم من الموافقة، والمحبة، والمناصرة، ولا يصرحون بعقيدتهم الحقيقية، فانخدع بهم من انخدع من أهل السنة، وخالطوهم في المجالس والمساكن، ومالت نفوسهم إليهم، حتى وصل الحال ببعضهم إلى موالاتهم ومحبتهم، بل الارتكاس في عقيدتهم.

الثالث: أنهم يكذبون في نقلهم وأخبارهم، يستحلون الكذب انتصاراً لمعتقدهم؛ ولهذا جاءت كتبهم مليئة بالروايات الموضوعة على لسان النبي ? وعلى ألسنة أئمة أهل البيت، بل تطاولوا على كتاب الله بالتحريف والتبديل، استدلالاً لباطلهم وترويجاً لبدعتهم، فخدعوا بعض العامة بذلك ولبسوا عليهم في أصل دينهم.

الرابع: أن للرافضة في دعوتهم أساليب ماكرة، يلبسون بها على الناس، ويخدعونهم بها، وهذه الأساليب كثيرة جداً، تتلون في كل عصر بما يناسبه، وكلما ظهر الناس على شئ منها وفضحوهم بها، انتقلوا إلى أسلوب آخر، وحيلة جديدة شأنهم في ذلك شأن اليهود.

فمن أساليبهم الماكرة: إطلاقهم الألقاب أو الكنى التي اشتهر بها علماء أهل السنة، على بعض علمائهم تلبيساً على الناس. وبالتالي قد ينسب الناس لذلك الامام المشهور أقوال ذلك الرافضي.

مثل: إطلاقهم (السدّي) على أحد علمائهم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلماء بينهم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام السني. وإطلاق (السدّي الصغير) على الرافضي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك، فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ. (1)

وكإطلاقهم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائهم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للرفض وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالرافضي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله-. (2)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير