تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو ضابط التعبيد لأسماء الله عند التسمي؟؟]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[20 - 09 - 06, 04:08 م]ـ

بمعنى هل يصح ان يتسمى شخص بهذ الاسماء:

1ـ عبد المسعر.

2ـ عبد الآخر.

3ـ عبد المستعان.

4ـ عبد الباطن ...

ونحوها ..... وجزاكم الله خيرا

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[24 - 09 - 06, 04:16 م]ـ

للرفع

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 02:46 م]ـ

س/ ما الضوابط في أسماء الله الحسنى؟

ج/ الأسماء الحسنى موضع الكلام في درس العقيدة العام يعني كالواسطية والطحاوية وغيره؛ لكن نذكره على عجل.

الأسماء الحسنى هي ما جمع ثلاثة شروط:

الأول مجيئها في الكتاب والسنة.

والثاني أنها هي التي يدعا الله جل وعلا بها.

والثالث هي المشتملة على الكمال المطلق الذي لا نقص فيه.

فما لم تتوفر فيه هذه الشروط الثلاثة جميعا فإنه ليس من السماء الحسنى، قد يكون اسما من أسماء لله لكن لا يكون من الأسماء الحسنى، وقد يكون اسما يخبر به عن الله جل وعلا ولا يكون من الأسماء الحسنى.

الشيخ صالح آل الشيخ -شرح "كشف الشبهات".

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 02:56 م]ـ

س2/ هل القاعدة التي ذكرتم؛ وهي أن الاسم إذا كان منقسما فإنه لا يطلق على الله، فماذا يقال في اسم الباسط والقابض، فإن هذين الاسمين منقسمين فالبسط يكون للخير وقد أن يكون للشر، وكذلك القبض قد يكون للخير وقد يكون للشر؟

ج/هذا سؤال جيد، وجوابه راجع إلى معرفة أنّ الأسماء الحسنى منها ما لا يكون كمالا إلا مع قرينه، مثل الخافض الرافع، الرافع لما اقترن بالخافض صار كمالا، ومثل القابض الباسط، الله جل وعلا قال?وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ? [البقرة:245] القابض الباسط سبحانه وتعالى، الضار النافع جل وعلا، فثَم من الأسماء الحسنى ما لا يكون دالا على الكمال بمفرده، ولا يسوغ التعبيد له، مثل الضار هو من الأسماء الحسنى، ما نقول عبد الضار وأشباه ذلك، مثل المميت، المحيي المميت، ما نقول عبد المميت؛ لأن هذه الأسماء تطلق على وجه الكمال وتكون حسنى مع قرينتها، لهذا تجد أنها ملازمة للاسم القرين.

لهذا نقول الباسط صار كمالا بالقابض، فيطلق منفردا لأن كماله باسم الله القابض، والقابض أيضا هو كمال باسم الله الباسط لكنه لا يعبّد له كما يعبد للباسط، ومثله النافع والضار، الضار كماله بالنافع والنافع كماله بالضار، لأنه يدل على القهر والجبروت لله جل وعلا، وكذلك المحيي المميت. وهذا يأتينا عند قوله إن شاء الله (مُمِيتٌ بِلَا مَخَافَةٍ).

الشيخ صالح آل الشيخ - شرح الطحاوية-.

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:03 م]ـ

وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ? [البقرة:245]

والله يقبض و يبسط و اليه ترجعون

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:24 م]ـ

س/ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: [إن الله هو المسعر] فهل نسمي الله عزوجل بالمسعر؟

الجواب:

[الذي يظهر لي أنه من صفات الأفعال، يعني الله عزوجل هو الذي يغلي الأشياء، ويرخصها، هذا الذي يظهر لي، لكننا نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم].

العلامة ابن عثيمين - " لقاء الباب المفتوح" - رقم [69].

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:28 م]ـ

أما "المستعان" فليس من أسماء الله عزوجل بالاتفاق فلا يجوز التعبيد به.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:44 م]ـ

المسألة الثانية: وهي ضابط كون الاسم من الأسماء الحسنى؟

والاسم يكون من أسماء الله الحسنى إذا اجتمعت فيه ثلاثة شروط، أو اجتمعت فيه ثلاثة أمور:

الأول: أن يكون قد جاء في الكتاب والسنة، يعني نُصّ عليه في الكتاب والسنة، نُصّ عليه بالاسم لا بالفعل، ولا بالمصدر، وسيأتي تفصيل لذلك.

الثاني: أن يكون مما يدعى الله جل وعلا به.

الثالث: أن يكون متضمِّنا لمدحٍ كاملٍ مطلقٍ غير مخصوص.

وهذا ينبني على فهم قاعدة أخرى من القواعد في منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات؛ هي أن باب الأسماء الحسنى أو باب الأسماء أضيق من باب الصفات، وباب الصفات أضيق من باب الأفعال، وباب الأفعال أضيق من باب الإخبار. واعكس ذلك فتقول: باب الإخبار عن الله جل وعلا أوسع، وباب الأفعال أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء الحسنى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير