تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سجِّل هنا (نفائس المقولات عن العلماء)؟

ـ[أبو العالية]ــــــــ[20 - 09 - 06, 04:39 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

كم هي جميلةٌ تلكم الكلمات الرائعات؟

وكم هي رائعةٌ تيكم الحروف الزكيَّات؟

وما أعبق شذى النفحات المُخلِصات!

ولله دَرُّ نفع صدق العبارات؟

كم يمرُّ بنا مقولاتٍ رائعة في ميادين متنوعة، فيطرب لها القلب، وينشرح لها الصدر، بل إنه ليقف المرء عاجزاً عن التعبير لروعة وعمق تلكم الكلمات التي خرجت من تلك الأنفس الطاهرة المخلصة لربها.

فلم تخرج بالتكلُّف، ولم تأتِ للتصنع، ولا زخرفت للرياء.

لا، ولكن القوم _ رحمهم الله _ يفتح الله عليهم من رحمته وفضله ما تنطق به ألسنتهم من الخير والفضل والعلم النافع.

فرحمهم الله جل وعلا، وجزاهم الله عنا خير الجزاء.

فلله كم انتفع بسبب كلماتهم منتفع؟

وكم ارتدع بزجرهم مرتدع؟

وكم تاب لقولهم امرءٌ؟

من أجل هذا وذاك، جمعتُ ما كان يمر عليَّ أثناء قراءاتي ومطالعاتي؛ فكنت أدوِّن كل ما يمر بي، حتى تجمَّع لديَّ عبارات كثيرة؛ فما أن تقرأ الأولى، إلا وتشدك الثانية؛ فتشرع في الثالثة؛ فتخاصمك الرابعة، والخامسة تتراقص بين ناظريك، وهكذا دواليك.

ثم سنح لي سانحٌ، أن أعرض هذه الخير على أحبائي في هذا الملتقى المبارك؛ إذ ما راق لي من الكلمات الطيبات؛ فحتماً ولا شك قد راق لغيري من كلمات أُخَر لم أقف عليها، وحينها يكون تلاقح الأفكار، وتجاذب الخيرات، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

وقريب من هذا الموضوع ما كان خاصة بالقرآن الكريم على الملتقى المبارك:

ملتقى اهل التفسير:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=367

ولا أعلم في السبق لمثل هذا، إلا ما كان من فضيلة الشيخ العلامة البحاثة الدكتور بكر أبو زيد رفع الله قدره ونفع به في كتابه الجامع الماتع (النظائر _ جوامع الكلم) وإن كان قد سبقه صاحب الحكم العطائية وشرحها جمع من اهل العلم، ولكن لكل ميدان، والخير مقسوم بين العباد.

لذا أهيب بالجميع أن يدوِّنوا لنا أطايب الكلمات، لننتفع بها في دروسنا، ومؤلفاتنا، ومواعظنا، شريطة أن تذكر الكلمات والعبارات معزوَّة لمصادرها وأصحابها.

فمن يعلق الجرس؟

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 09 - 06, 04:49 م]ـ

لعل هذا الموضوع المشابه يفيد، زبد الكلمات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69820) لشيخنا أبي مالك العوضي ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 08:17 م]ـ

وإن كان قد سبقه صاحب الحكم العطائية وشرحها جمع من اهل العلم

حكم ابن عطاء الله السكندري مليئة بالنفس الصوفي المخالف لمنهج أهل السنة والجماعة.

وهذا الموضوع طرقه كثير من أهل العلم قديما وحديثا، فلا معنى لاختصاص الحكم العطائية بذلك.

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 03:03 ص]ـ

من رسالة احفظ الله يحفظك لفضيلة الشيخ أسامة عبد العظيم حمزة:

احفظ الله يحفظك بحسب حفظك له فإن الجزاء إذا كان من جنس العمل فإنه يكون كذلك متناسب القدر معه و لله تعالى الفضل و المنة و الكرم و الإحسان؛ لكن بمقدار ما تبذل فإن ما تعطاه متناسبا معه لا يكون مثله .. الله تعالى أجود و أجود و أجود و أكرم و أعظم عطاء لكن ذلك يرجع عليك بالنظر في مقدار العمل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير