"لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور، ولا هذا البياض حتى يستطير". ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=665207#_ftn10))
42 - (1094) وحدثنا زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن علية. حدثني عبدالله بن سوادة عن أبيه، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يغرنكم أذان بلال، ولا هذا البياض (لعمود الصبح) حتى يستطير هكذا".
43 - (1094) وحدثني أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) حدثنا عبدالله بن سوادة القشيري عن أبيه، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا، حتى يستطير هكذا".
وحكاه حماد بيديه قال: يعني معترضا.
44 - (1094) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن سوادة، قال: سمعت سمرة بن جندب رضي الله عنه وهو يخطب يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال:
"لا يغرنكم نداء بلال، ولا هذا البياض حتى يبدو الفجر (أو قال) حتى ينفجر الفجر".
(1094) وحدثناه ابن المثنى. حدثنا أبو داود. أخبرنا شعبة. أخبرني سوادة بن حنظلة القشيري. قال: سمعت سمرة بن جندب رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر هذا.
([1]) مغرب الأربعاء 8/ 6 / 1416هـ
([2]) هذا على القول بأن لكل أهل بلد رؤيتهم إذا تباعدت الأقطار والأكثر على أن حديث (إذا رأيتموه فصوموا) عام فإذا رؤي في بلد فعلى أهل البلدان الباقية الصيام وهذا هو الأرجح وهذا من ابن عباس احتج به من قال إن لكل بلد رؤيتهم إذا تباعدت الأقطار فلا حرج على من أخذ بقول ابن عباس والأفضل هو الأخذ رؤية واحدة، وقد بحث مجلس هيئة كبار العلماء المسألة ورأوا أن الأفضل هو الأخذ بعموم (إذا رأيتموه فصوموا) ولكن لا حرج من أخذ بفعل ابن عباس والأفضل هوالأخذ بالعموم وفعل ابن عباس اجتهاد منه ولا حرج من أخذ به.
([3]) وهذا هو الصواب أنه قد يكون واضحاً بيناً فهو لليلته، والكبر والصغر ليس دليلاً على التقدم والتأخر والمعول عليه هو الرؤية.
([4]) أي لا ينقصان في الأجر والثواب المترتب عليهما وقيل لا ينقصان جميعاً في سنة واحدة وقد شاهد الناس نقصان الشهرين في العدد في سنة واحدة.
([5]) فجر الخميس 14/ 11 / 1418هـ
([6]) قال الشيخ معلقاً على كلام النووي (قوله صلى الله عليه وسلم: (إن وسادك لعريض) قال القاضي: معناه إن جعلت تحت وسادك الخيطين الذين أرادهما الله تعالى وهما الليل والنهار فوسادك يعلوهما ويغطيهما وحينئذ يكون عريضاً) فقال رحمه الله: وهذا هو المعنى الصحيح والراجح.
([7]) مغرب الأحد 12/ 6 / 1416هـ
([8]) وهذا ليس خاصاً برمضان فلا دليل على خصوصيته برمضان.
([9]) أي ينتبه فلا يطيل القراءة بل يستعد للوتر.
([10]) يعني ينتشر في المشرق وأما المستطيل فإنه يظهر ثم يختفي ثم يأتي بعده الفجر الصادق والوقت بينهما مقارب.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 11:30 ص]ـ
(9) باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=665208#_ftn1))
45 - (1095) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا هشيم عن عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير ابن حرب عن ابن علية، عن عبدالعزيز، عن أنس رضي الله عنه ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا أبو عوانة عن قتادة وعبدالعزيز بن صهيب، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة". ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=665208#_ftn2))
46 - (1096) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن موسى بن علي، عن أبيه، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر".
(1096) وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة. جميعا عن وكيع. ح وحدثنيه أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. كلاهما عن موسى بن علي، بهذا الإسناد.
¥