تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد جعل هذا بعض العلماء ينكر ثبوت إنكار ابن مسعود للفاتحة والمعوذتين، ويقول إن هذا المنقول عنه باطل لا يصح كما صرح بذلك ابن حزم في المحلى 1/ 13 حيث قال: (كل ما روي عن ابن مسعود أن المعوذتين وأم القرآن لم تكن في مصحفه فكذب موضوع لا يصح، وإنما صحت عنه قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود، وفيها أم القرآن والمعوذتان) انتهى.

وهذا أحد المسالك في توجيه ما جاء في الروايات السابقة.

وهناك مسلك آخر لتوجيه هذه الروايات، وهو أن إنكاره إما كان لكتابتها في المصحف، ولم يكن ينكر قراءتهما، وير ى أنه يجب حفظهما مع الفاتحة في الصدر. والله أعلم.

ينظر تفصيل ذلك في كتاب: القراءات وأثرها في التفسير والأحكام لمحمد بن عمر بازمول 1/ 338 - 348.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[13 - 12 - 02, 10:32 م]ـ

الحمد لله وبعد؛

وفعل ابن مسعود رضي الله عنه ظن الرافضة أنه من التحريف الذي عند الرافضة، وقولهم باطل من وجوه:

- الوجه الأول:

أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يجحد أن تكونا مما أنزله الله، بل حسب أنهما دعاء أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- الوجه الثاني:

أن الصحابة رضي الله عنهم لم يقروا ابن مسعود رضي الله عنه على قوله هذا ومنهم أبي بن كعب رضي الله عنه.

عَنْ زِرٍّ قَالَ سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ؛ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رواه البخاري (4692، 4693).

- الوجه الثالث:

أن طلبة ابن مسعود رضي الله عنه وبالأخص الأسود بن يزيد النخعي لم يوافقوا ابن مسعود على رأيه هذا.

عن إبراهيم النخعي قال: قلت للأسود: من القرآن هما؟ قال: نعم، يعني المعوذتين.

رواه ابن أبي شيبة (30197) بسند صحيح.

- الوجه الرابع:

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهما من القرآن.

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُنْزِلَ أَوْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ " الْمُعَوِّذَتَيْنِ ".

رواه مسلم (814).

- الوجه الخامس:

رجوع ابن مسعود رضي الله عنه إلى موافقة الجماعة في آخر الأمر، وإن كان احتفظ بالقراءة على حرفه.

عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود قال: إني قد سمعت القراءة، فوجدتهم متقاربين، فاقرأوا كما علمتم، وإياكم والاختلاف والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلم، وتعال.

رواه سعيد بن منصور (34) وسنده صحيح.

ـ[ abuali12] ــــــــ[14 - 12 - 02, 01:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الاخ ابو مجاهد جزاه الله خيرا كتاب لعبدالله الجديع

وارجو منه ابلاغى بناشر الكتاب

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 - 12 - 02, 07:07 ص]ـ

تأليف: عبد الله بن يوسف الجديع

توزيع: مؤسسة الريان

نشر: مركز البحوث الإسلامية - ليدز - بريطانيا

هاتف: 00441132301514

فاكس: 00441132300835

[email protected]

ـ[ abuali12] ــــــــ[14 - 12 - 02, 10:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخى ابا مجاهد واثابك الجنة

وبارك الله فيك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:00 م]ـ

قال النووي في المجموع (3\ 350): أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور الكتوبة في المصحف قرآن، وأن من جحد شيئاً منه كفر، وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه قال ابن حزم في أول كتابه المجاز هذا كذب على ابن مسعود موضوع، وإنما صح عنه قراءة عاصم عن زر عن ابن مسعود، وفيها الفاتحة والمعوذتان. انتهى.

وفي تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (ص21) نقلاً عن أعداء أهل الحديث أن ابن مسعود: ثم جحد من كتاب الله تعالى سورتين. فهبه لم يشهد قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بهما، فهلا استدل بعجيب تأليفهما وأنهما على نظم سائر القرآن المعجز للبلغاء أن ينظموا نظمه وأن يحسنوا مثل تأليفه؟! قال وما زال يطبق في الركوع إلى أن مات كأنه لم يصل مع النبي صلى الله عليه وسلم أو كان غائبا. وشتم زيد بن ثابت بأقبح الشتم لما اختار المسلمون قراءته لأنها آخر العرض. وعاب عثمان رضي الله عنه حين بلغه أنه صلى بمنى أربعا، ثم تقدم فكان أول من صلى أربعا. فقيل له في ذلك فقال الخلاف شر والفرقة شر. وقد عمل بالفرقة في أمور كثيرة. ولم يزل يقول في عثمان القول القبيح منذ اختار قراءة زيد ....

ـ[أبو عاصم المدني]ــــــــ[13 - 05 - 07, 07:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 07:16 م]ـ

وفي تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (ص21) نقلاً عن أعداء أهل الحديث أن ابن مسعود: ثم جحد من كتاب الله تعالى سورتين. فهبه لم يشهد قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بهما، فهلا استدل بعجيب تأليفهما وأنهما على نظم سائر القرآن المعجز للبلغاء أن ينظموا نظمه وأن يحسنوا مثل تأليفه؟! قال وما زال يطبق في الركوع إلى أن مات كأنه لم يصل مع النبي صلى الله عليه وسلم أو كان غائبا. وشتم زيد بن ثابت بأقبح الشتم لما اختار المسلمون قراءته لأنها آخر العرض. وعاب عثمان رضي الله عنه حين بلغه أنه صلى بمنى أربعا، ثم تقدم فكان أول من صلى أربعا. فقيل له في ذلك فقال الخلاف شر والفرقة شر. وقد عمل بالفرقة في أمور كثيرة. ولم يزل يقول في عثمان القول القبيح منذ اختار قراءة زيد ....

!!!! عجيب، لعلي لم أفهم!! أهذا من قول ابن قتيبة في الصحابي الجليل ابن مسعود - رضي الله عنه -؟! أمّاذا؟!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير