[نظمي في حكم مسح الوجه باليد بعد الدعاء تدينا]
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 06:40 م]ـ
قرأت لبعضهم:
(والمر باليد على الوجه ندب ... إثر الدعاء والفواتح طلب
نقل ذا الترمذي وابن ماجه ... كذا أبو داود فاسلك نهجه
وافعل تكن مقتديا بالمصطفى ... ولا تراع منكرا مخالفا)
فقلت ناقضا إياها:
أبدأ باسم الله والصلاة ... على النبي خاتم الهداة
المر باليد على الوجه مُنعْ ... إثر الدعاء فهو فعلٌ اِبتُدِعْ
روي ذا من طرق ضعافِ ... تضعيفها من مقتضى الإنصافِ
فبعضها مرسلة مطرحه ... وبعضها رواتها مجرحه
مجموعها جريا على القواعدِ ... ضعفه بالحق غير واحدِ
ضعفه البوصيري وابن الذهبي ... وثلة من فضليات النخب
وكل من روى حديثا ضعفه ... ونصح الأمة فيما صنفه
ضعفه الترمذِي (فاستغربه) ... في جامع السنن ما (استطابه)
أما أبو داود صاحب السنن ... فقال: (واه) (قد أصابه الوهن)
فراع بالإنصاف من تخالفه ... واحذر أخي تدليس من تحالفه
واقرأ لبكرٍ اِبن عبد اللهِ ... فإنه ممن به أباهي
أعني (أبو زيد) كما تكنى ... أجابه المولى لما تمنى
جزءا لطيفا جامعا غريبا ... ضمه بحثا قيما عجيبا
ذكر كل شاهد وطرقه ... فعل الجهابذ الكبار الحذقه
وفصل القول فبين العلل ... فجاء جزؤه منَ أتقن العمل
نقل فيه حكم أهل الشان ... فقامت الحجة بالبرهان
ورد تحسين الإمام ابن حجر ... فأثلج الصدر وألقم الحجر
وقبل أن أتم ما قصدته ... أذكر نظما متقنا قرأته
نظمه بلطف اِبن غازي ... المالكي العالم المكناسي
قال محققا طريق مالكْ ... بقصد نصر أحسن المسالكْ:
(والمر باليد على الوجه كره ... إثر الدعاء والفواتح انتبه
نقل عن إمامنا ابن عرفه ... بدعته فلا تكن مخالفه
وقال قوم قد يورث العمى ... ولم يقل بالمسح من تقدما)
فواجبٌ نصيحةُ المخالفِ ... نصيحةً من عاقل ملاطف
فإننا نرفق في النصيحهْ ... فليس قصدنا بها الفضيحهْ
فهذا ما نظمته انتصارا ... أورث المخالفَ انكسارا
والحمد لله على السلامهْ ... من بدع تورِّث الندامهْ
وصلى الله عدد الرمالِ ... على النبيِّ أعبد الرجالِ
من كان يرفع اليدين في الدعا ... محمدِ الخصالِ خيرِ الشفعا
من دون أن يمسح وجهه بها ... من استضاء وجهُه نورَ بَها
نظمه أبو عبد الله طارق بن عبد الرحمن الحمودي
ـ[حفيد الصدّيق]ــــــــ[24 - 09 - 06, 03:02 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لا إنكار في مسائل الإجتهاد
ومن فعل ذلك يتأول السنة مثبتاً للأحاديث الواردة فيها فلا حرج عليه
ولا تحتكر ما وصلت إليه من نتيجة التضعيف أن تجعل الحق عندك وحدك ومن عداك مبتدع
فما دام أن المسألة محتملة ليس فيها نص قاطع والمسألة دائرة بين تصحيح الآثار وتضعيفها فلا إشكال أن تكون صدورنا أوسع ولا تكون ضيقة الدائرة
فالماسح لوجهه تأول في ذلك سنة يراها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
والمانع أثبت عدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيا سبحان الله أما ترى إمام أهل السنة والجماعة لما سئل عن الرجل يقنت في الصلاة هل أصلي خلفه فقال رضي الله عنه: سبحان الله ومن الذي لا يصلي خلف الشافعي. اهـ
إذا كان هذا في صلب الصلاة التي الأمر فيها أشد
فكيف بأمر خارج الصلاة وهناك أصول تقويها
فلو ذهب هذا الوقت في النظم فيما يجمع الناس ولا يفرقهم، ولو ذهب إلى التآلف لا التخالف لكان خيراً للجميع بدلا من المسائل التي تشعر المخالف بأنه ....
فأينك من مسائل الحيض والبيوع الشائكة وأينك من مسائل الدين الأخرى المتفق عليها فهلا نظمتها ...
أم أن هذه المسائل (الحيض والبيوع ...... ) ليس فيها مجال للتبديع المُشتهى ورفض الآخر .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وألفت إنتباهك إلى ملاحظة التفريق في الحكم على بدعية الشيء من حيث كون الشيء له أصل أو لا أصل له
فإذا قرأت كلام أهل العلم تجدهم يفرقون بين قولهم: هذا محدث أو حدث
وبين قولهم: لا أصل له
وإلى تفصيل آخر بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو إسراء مصطفى]ــــــــ[09 - 04 - 07, 11:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي حفيد الصديق
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:45 ص]ـ
المسألة تحتج زيادة في البحث