تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فائدة: مكّة والبنايات المرتفعة بين السلف والخلف!

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 01:27 ص]ـ

فائدة: مكّة والبنايات المرتفعة بين السلف والخلف!

هذه فائدة سريعة استوقفتني فكتبتها كما هي:

343 - قال 485 جدي: «لما بنى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس داره التي بمكة على الصيارفة حيال المسجد الحرام أمر قوامه أن لا يرفعوها فيشرفوا بها على الكعبة وأن يجعلوا أعلاها دون الكعبة فتكون دونها إعظاما للكعبة أن تشرف عليها» قال جدي: فلم تبق بمكة دار لسلطان ولا غيره حول المسجد الحرام تشرف على الكعبة إلا هدمت أو خربت إلا هذه الدار فإنها على حالها إلى اليوم «ا. هـ. من أخبار مكّة للأزرقي.

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[24 - 09 - 06, 10:49 م]ـ

وكذلك أخي في نفس الكتاب:

حدثني جدي عن ابن عيينة عن ابن شيبة الحجبي عن شيبة بن عثمان انه كان يشرف فلا يرى بيتاً مشرفاً على الكعبة الا أمر بهدمه.

وهذا ما نقلته كاملا:

وحدثني جدي عن مسلم بن خالد عن ابن خيثم عن يوسف بن ماهك قال: كنت جالساً مع عبد الله بن عمرو بن العاص في ناحية المسجد الحرام إذ نظر إلى بيت مشرف على أبي قبيس فقال: أبيت ذلك ? فقلت: نعم فقال: إذا رأيت بيوتها يعني بذلك مكة قد علت أخشبيها وفجرت بطونها أنهاراً، فقد أزف الأمر، قال أبو الوليد: قال جدي: لما بنى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس داره التي بمكة على الصيارفة حيال المسجد الحرام أمر قوامه أن لا يرفعوها فيشرفوا بها على الكعبة، وأن يجعلوا أعلاها دون الكعبة فتكون دونها اعظاماً للكعبة أن تشرف عليها، قال جدي: فلم تبق بمكة دار لسلطان ولا غيره حول المسجد الحرام تشرف على الكعبة الا هدمت أو خربت الا هذه الدار فإنها على حالها إلى اليوم.

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[24 - 09 - 06, 10:52 م]ـ

ولكن ماذا عن أسانيدها؟

وهل يفهم من قول المصنف: ما جاء في أسماء الكعبة

ولم سميت الكعبة ولأن لا يبنى بيت يشرف عليها

أن ذلك من أسبابها تسمية الكعبة

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[25 - 09 - 06, 01:12 ص]ـ

سمعت من بعض مشايخنا أثراً

وأبحث عن تخريجه

إذا بُعِجتْ جبال مكة كظائمَ وتطاول أهلها في البنيان فانتظر الساعة

الكظيمة: بيت الأسد يكون في سفح جبل (ولعلها إشارة إلى الأنفاق)

أرجو ممن وجد له أصلا أن يفيدنا

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[25 - 09 - 06, 01:15 ص]ـ

مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص461

37232 حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذاً بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت، فلم تدعوا حجراً على حجر

قالوا: ونحن على الإسلام؟

قال: وأنتم على الإسلام

قال: ثم ماذا؟

قال: ثم يبنى أحسن ما كان فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:50 م]ـ

حدثني جدي عن ابن عيينة عن ابن شيبة الحجبي عن شيبة بن عثمان انه كان يشرف فلا يرى بيتاً مشرفاً على الكعبة الا أمر بهدمه.


مصعب بن شيبة قال في التقريب: لين الحديث
وفي كاشف الذهبي: فيه ضعف

وقد ذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق, ونقل قول الدارقطنيك ليس بالقوي

وقد علق على ذلك الشيخ عمرو عبد المنعم سليم:

" قلت: قد وثقه ابن معين, والعجلي.
فأما العجلي ففيه تساهل معروف, وأما ابن معين فقد يطلق وصف التوثيق على معنى العدالة لا الضبط, أي أن الرواي لا يتعمد الكذب.
وقد جرحه جماعة من العلماء, فقال أحمد: " روى أحاديث مناكير ", وقال أبو حاتم: " لا يحمدونه وليس بقوي ", وقال النسائي: " منكر الحديث ", وقال الدار قطني: " ليس بالقوي ولا بالحافظ " ... ومثله قد يكون في نفسه صدوقا, إلا أنه ضعيف من جهة ضبطه, له مناكير, وما لا يتابع عليه, فلا يحتج إلا بما وافق فيه الثقات " انتهى ص 424

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير