[فوائد من شرح كتاب الصيام من المحرر في الحديث للشيخ الطريفي]
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[23 - 09 - 06, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...
أما بعد:
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعل رمضان شهر عز ونصر وتمكين ودحر لأعداء الملة والدين وما ذلك على الله بعزيز
فأردت قبل أن أدخل في شهر رمضان أن أتفقه في الصيام، فاستمعت إلى شرح الشيخ الطريفي لكتاب الصيام من المحرر في الحديث (الشرح في سبعة أشرطة هو كامل بحمد الله)
وأنا ما أذكر إلا قول الشيخ
و أذكر ما رجحه الشيخ دون الدخول إلى طول الكلام في المسألة
وأحيانا أذكر بعض التعليقات
الشريط الأول
-فرض صوم رمضان في السنة الثانية من الهجرة قبل غزوة بدر، وقد نقل الإجماع على ذلك الإمام ابن جرير الطبري.
-يجعل الله الشيطان أضعف ما يكون في رمضان، وقد ثبت حديث في ذلك ...
-جاء أن رمضان اسم من أسماء الله مرفوعا وموقوفا ولا يصح شيء في هذا الباب.
-جاء في رواية لمسلم (فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين) وهذه الرواية غير محفوظة، وكل ما ورد في ذكر الثلاثين فهو غير محفوظ.
-كل من كان اسمه آدم في الكتب الحديثية فهو ثقة.
-الإمام ابن حزم يغلط كثيرا في الرواة كما قال ذلك الإمام ابن عبد الهادي (قلت (أسامة): ولكن أنبه أن الهادي ليس من أسماء الله).
-صح في المسند عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال (أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفا).
-أغلب ما يكون من الأحاديث التي تفرد بها المتأخرون كالبيهقي والطبراني وابن عساكر فهو ضعيف.
-كان السلف رضي الله عنهم يكثرون من قراءة القرآن في رمضان ويتركون مجالس العلم، وأيضا هذا الذي علي هعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
الشريط الثاني
-تفرد سماك بن حرب عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رواية منكرة. وما رواه سماك عن عكرمة عن غير ابن عباس كعائشة فالأصل فيها الصحة ما لم تظهر فيه نكارة.
-الصحيح أنه يكفي شهيد واحد لرؤية الهلال، وفهم الصحابة للأحاديث مقدم على فهم من جاء بعدهم ...
-حديث (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له) الصحيح أنه موقوف، وهذا الذي عليه جمهور الحفاظ، كما ذكر ذلك الترمذي وابن القيم.
- (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له) النفي هنا نفي الصحة.
-من لم يعلم أنه جاء رمضان إلا في النهار فيمسك ولا يقضي.
قوله تعالى (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) آية منسوخة كما قال ذلك عبد الله بن عمر.
-لم يقل التلفظ بالقلب لنية الصيام إلا سفيان بن عيينة.
-لا يجوز القياس بالعبادات.
-الصواب جواز تبييت النية في النهار في النفل خاصة ...
-الإنسان إذا عمل عملا لغير الله ثم عمله لله قبل منه.
-الصحيح أن تبييت النية في النفل يمكن أن يكون ساعة قبل المغرب، ويقبل صومه.
-من نوى فساد صومه فسد صومه.
-إذا بحث الإنسان أن يفسد صومه بالطعام ولم يتيسر له صح صوم، وهذا في سائر العبادات ...
- (ما عجلوا السحور) رواية منكرة.
-حديث (إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) ضعفه الإمام أبو حاتم (قلت وينظر هنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3188)
- قد ثبت عن عمر بن الخطاب أنه كان يقنت قدر مائة آية.
-قد ثبت عن ابن عباس وابن عمر أنهما كانا يردان السلام في الصلاة، بل ثبت عن ابن عباس أنه صافح رجل في الصلاة، ولا يصح شيء في هذاالباب مرفوعا.
الشريط الثالث
-حديث (ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم) ضعيف.
-لا يصح دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعاء الفاطر، ولا يصح أيضا عن الصحابة.
-المراد بالإطعام في قوله صلى الله عليه وسلم (إني أبيت يطعمني ويسقيني) هو إطعام الروح.
-ثبت عن إبراهيم النخعي أنه قال (كانو يقولون أن الكذب يفطر الصائم)، وكذكلك روي عن الأوزاعي أن الغيبة تفطر الصائم، وليس هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، ولكن هذا قول ضعيف.
-الطاعة إذا قترنت بمعصية فإنها تنقص الثواب، وقال تعالى (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث وفلا فسوق ولا جدال في الحج).
¥