[نسي الامام في صلاة التراويح فقام للثالثة]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:55 ص]ـ
الاخوة الاحباب السلام عليكم وتقبل الله طاعتكم
كنا في صلاة التراويح وفي الركعة الثانية بدل ان يجلس الامام للتشهد والسلام قام فسبح البعض فجلس الامام وبعد السلام استنكر عليه البعض نزوله وجلوسه وقالوا له الاصل ان تكمل الثالثة والرابعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هناك في المسالة اقوال لأهل العلم وهل تجوز صلاة النفل اربعا اربعا ام لا وبارك الله فيكم
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[24 - 09 - 06, 01:34 ص]ـ
الامام أحمد يقول عن من قام الى ثالثة في صلاة الليل
فعليه أن يعود فإن لم يعد فكأنما قام الى ثالثة في الفجر
والامام يقصد أن صلاته تبطل بهذا ...
أما عند الأحناف فالأمر واسع لأن التنفل بأربع جائز عندهم
سواء في صلاة الليل أو النهار ويستدلون بحديث عائشة
((ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا)) متفق عليه.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[29 - 09 - 06, 12:15 ص]ـ
الموضوع متكرر كثيرا فى الواقع وعلى المامومين عدم متابعته فى ذلك اى يجلسوا ويسجد للسهو بعد ذلك
وان كان ما قلته خطا من يصوب لى
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[29 - 09 - 06, 12:32 ص]ـ
إن سمحتم لي.
لو أتمها الإمام أربعاً بعد أن نسي لجاز ذلك لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما في حديث عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في الصحيح.
واستنكار جلوس الإمام مستنكر؛ لحديث ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في الصحيح صلاة الليل مثنى مثنى.
ولا تعارض بين الحديثين - حديث عائشة وابن عمر - فإن الغالب في صلاته بالليل أن تكون مثنى مثنى.
والله أعلم (وهذا مبلغ علمي القاصر)
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 01:16 ص]ـ
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن ذلك فقال:
((إذا قام إلى الثالثة في التراويح ناسياً فإنه يرجع، حتى لو قرأ الفاتحة فإنه يرجع ويجلس ويتشهد ويسلم، ثم يسجد سجدتين، فقد نص الإمام أحمد رحمه الله على أن الرجل إذا قام إلى الثالثة في صلاة الليل، فكأنما قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر، ومعلوم أن الإنسان إذا قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر وجب عليه أن يرجع؛ لأن الفجر لا يمكن أن يُصلَّى ثلاثاً، وكذلك صلاة الليل لا تزد على ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى). وأنا سمعتُ أن بعض الأئمة إذا قام إلى الثالثة سهواً وذكَّروه استمر وصلى أربعاً، وهذا في الحقيقة جهل منهم، مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى) والواجب أن الإنسان إذا ذُكِّر في صلاة الليل أو التروايح ولو بعد أن شرع في القراءة فيجب أن يرجع ويجلس ويقرأ التحيات ويسلم، ثم يسجد سجدتين للسهو ويسلم.))
جلسات رمضانية 1410هـ
وقال رحمه الله في موضع آخر
(أيها المسلمون فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى أي ثنتين، ثنتين) هكذا حددها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يصلي أربع ركعات في الليل وأعني بذلك التطوع لأن الفرائض معروفة لا يجوز للإنسان أن يتجاوز اثنتين في صلاة التطوع الا في الوتر في بعض صوره وأما صلاة التراويح فانه لا يجوز أن يزيد فيها على ركعتين قال الإمام أحمد في الرجل يقوم إلى ثالثة إلى صلاة التراويح قال عليه أن يرجع ولو كان قد بدأ في القراءة لأنه لا بد أن يسلم من ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (صلاة الليل مثنى) هكذا قال الإمام احمد رحمه الله واستدل لذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وروي عنه أنه قال: (إذا قام إلى ثالثة في صلاة الليل فكأنما قام إلى ثالثة في صلاة الفجر ومن المعلوم أن من قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر ولم يرجع فان صلاته تكون باطلة وهكذا من قام إلى ثالثة في صلاة الليل في التراويح أو غيرها غير الوتر فإن صلاته تبطل وذلك لأنه تعدى ما حده الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال: (صلاة الليل مثنى) وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) فإذا زاد الإنسان على ركعتين فقد
¥