تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 02:01 ص]ـ

يا إخوة يا كرام

لم وضعتم فاصلة بعد قول شيخ الإسلام " بذلك "؟؟؟

فنقلتم القول:

((يفسد الصوم بذلك, عند أكثر العلماء))

ولو جربتم حذفها - كما فعلت أنا - لتبين لكم أن شيخ الإسلام ناقل للواقع وليس مرجحاً

وهذا أسلوب ترهيب معروف عند بعض العلماء

ويؤيد ذلك ما في " الاختيارات "

ومن العجائب:

أنني رأيت نسخة من الفتاوى عند " طالب علم "! مرجئ وأصلح " فأمذى " وجعلها " فأمنى "!!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 09 - 06, 02:08 ص]ـ

أخي الكريم هذا الكلام الذي كتبته عن الخطإ أولى بك أنت أن تتبعه, قبل الأمر والوصية به, فالأخ أحمد اليوسف نقل الفتوى بكاملها.

فما البقية التي تريد من أحمد نقلها بارك الله فيك ..

أبشر أخي الكريم

نعم ....... أنا أخطأت في طلب إكمال الفتوى، ظنا مني أن الأخ أحمد نقلها من غير مصدرها، فكتبها كما هي ناقصة - ليس قصدا لكن هكذا نقلها -.

كما أن عدم وجود أي دلالة توضح إنتهاء كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (كقوله: أنتهى، أ. هـ، إغلاق الأقواس ........ إلخ) أشكل عليّ مقارنة بما تم نقله من الشيخ / عبدالرحمن السديس عن شيخ الإسلام في الإختيارات.

ورأي شيخ الإسلام رحمه الله صريح من اختياراته، وغير صريح في ما تم نقله في الفتاوى.

أخيرا /

لا أجد مانعا من إتباع ما أكتبه، وحث غيري عليه.

والحمد لله.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 01:25 م]ـ

أصلح الله للجميع العمل والنية وبارك لنا في ما أنعم به والحمد لله ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 01:30 م]ـ

يا إخوة يا كرام

لم وضعتم فاصلة بعد قول شيخ الإسلام " بذلك "؟؟؟

فنقلتم القول:

((يفسد الصوم بذلك, عند أكثر العلماء))

!!!

هكذا هي في الفتاوى يا شيخ إحسان أحسن الله إليك ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 01:33 م]ـ

من نقل عنه أنه لا يفسد هم من أعلم الناس باختياراته وأقواله كالبعلي والمرداوي والعثيمين وما ذكر ابن مفلح.

ــــــــــــــ

(1) ومعلوم أن العالم قد يشدد في الجواب لغرض أو آخر.

يا شيخ عبد الرحمن هل من قلت إنهم أعلم الناس باختيارات شيخ الإسلام رحم الله الجميع, نسبوا القول بعدم الفطر إليه, أو نقلوه عنه, وصرحوا بذلك, حتى نجعل نقولاتهم مانعا من أن الشيخ رحمه الله يرى فطر من فعل ذلك ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 09 - 06, 12:45 ص]ـ

يا شيخ عبد الرحمن هل من قلت إنهم أعلم الناس باختيارات شيخ الإسلام رحم الله الجميع, نسبوا القول بعدم الفطر إليه, أو نقلوه عنه, وصرحوا بذلك, حتى نجعل نقولاتهم مانعا من أن الشيخ رحمه الله يرى فطر من فعل ذلك ..

في الاختيارات للبعلي ص160:

ولا يفطر بمذي بسبب قبلة أو لمس.

وقال المرداوي في الإنصاف:

فائدة: لو أمذى بالمباشرة دون الفرج أفطر أيضا على الصحيح من المذهب نص عليه وعليه أكثر الأصحاب.

واختار الآجري وأبو محمد الجوزي والشيخ تقي الدين: أنه لا يفطر بذلك.

و نحوه في المبدع لابن مفلح.

ونحوه في الدرر السنية في جواب للشيخ أبا بطين.

ونحوه في حاشية ابن قاسم.

ونحوه في الشرح الممتع لابن عثيمين.

ولعل في غيرها من كتب المتأخرين من الحنابلة مثلها.

فكلهم نقلوا عنه أنه لا يفطر.

وتقدم نقل أبي دانية عن الفروع.

فتوارد هؤلاء الفقهاء على نسبة هذا القول للشيخ مع تمام عنايتهم بأقواله = يبعد أو يمتنع معه صحة نسبة خلافه إليه.

إذ فلم يفهم أحد منهم أنه يرى الفطر من ذاك النص الذي نقله الأخ.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:20 م]ـ

الحقيقة يا إخوان كلام شيخ الإسلام في الفتاوي واضح في أنه يرجح الإفطار وعندما كنت أقرأه لايتبين لي إلا ذلك. إذ أننا نعرف من طريقته في الفتاوي أنه لو رجح غير ذلك فإنه يذكره بوضوح، وأما نسبته لأكثر العلماء ثم سكوته عنه فلا يتبين لي إلا أنه مقر به.

والله أعلم

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 09 - 06, 11:58 م]ـ

هذا غير كاف؛ وللمخالف أن يقول لو رجحه لنص على ذلك بوضوح كما هي عادته في الترجيح.

ولو غضضنا الطرف عن نقل الأئمة الكبار لاختياره في هذا الفرع لكان كلامه واستدلاله واختياره في غيره من المفطرات = دليل على أنه لا يرى التفطير بذلك؛ إذ لا يوافق أصوله وتقريراته في هذا الباب.

والله أعلم.

ـ[عبد]ــــــــ[01 - 10 - 06, 01:36 ص]ـ

إنزال المني يوجب الغسل وإنزال المذي لا يوجب غير الوضوء. والأليق والأقيس على أصول الحنابلة أن المذي لا يفطر - وإن كان المشهور خلافه - لأنه لو كان من مفسدات العبادة مطلقاً لكان من مفسدات النسك في الحج وهو ليس كذلك على المشهور من المذهب، (انظر منتهى الإرادات، ص188، ت. التركي). مع أن الوطء الموجب للغسل من محظورات الصيام والحج معاً. ومع ذلك فرقوا فجعلوا الإمذاء مفسداً في الصوم وغير مفسد للنسك في الحج بل هم يقولون في الحج "وكذلك إن باشر دون الفرج أو قبّل فأنزل أنه لا يفسد النسك إلا بالوطء في الفرج" فهذا في المني فما بالك بالمذي! (انظر الهداية، ص 182، ت. عبداللطيف هميم وماهر الفحل). لذلك أرى أن التخريج الأسعد حظاً بموافقة أصول المذهب هو هذا الذي ذكرته لك إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير