تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ألغاز فقهية مستبشعة!!]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[26 - 09 - 06, 02:12 ص]ـ

بسم الله.

هناك ألغاز فقهية مستبشعة من حيث الظاهر، ولها معنى صحيح من حيث الباطن، سأقوم إن شاء الله بطرحها، فهل تأذنون لنا بذكرها: هنا؟؟!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 09 - 06, 02:27 ص]ـ

فائدة

قال الماوردي في أدب الدنيا والدين ص82:

اللُّغْزُ: هُوَ تَحَرِّي أَهْلِ الْفَرَاغِ وَشُغْلُ ذَوِي الْبَطَالَةِ؛ لِيَتَنَافَسُوا فِي تَبَايُنِ قَرَائِحِهِمْ، وَيَتَفَاخَرُوا فِي سُرْعَةِ

خَوَاطِرِهِمْ، فَيَسْتَكِدُّوا خَوَاطِرَ قَدْ مُنِحُوا صِحَّتَهَا فِيمَا لاَ يُجْدِي نَفْعًا وَلاَ يُفِيدُ عِلْمًا، كَأَهْلِ الصِّرَاعِ الَّذِينَ قَدْ

صَرَفُوا مَا مُنِحُوهُ مِنْ صِحَّةِ أَجْسَامِهِمْ إلَى صِرَاعٍ كَدُودٍ يَصْرَعُ عُقُولَهُمْ وَيَهِدُّ أَجْسَامَهُمْ وَلاَ يُكْسِبُهُمْ حَمْدًا

وَلاَ يُجْدِي عَلَيْهِمْ نَفْعًا.

اُنْظُرْ إلَى قَوْلِ الشَّاعِر:

رَجُلٌ مَاتَ وَخَلَّفَ رَجُلا * ابْنَ أُمِّ ابْنَ أَبِي أُخْتِ أَبِيهِ

مَعَهُ أُمُّ بَنِي أَوْلاَدِهِ * وَأَبَا أُخْتِ بَنِي عَمِّ أَخِيهِ

أَخْبَرَنِي عَنْ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ وَقَدْ رَوَّعَك صُعُوبَةُ مَا تَضَمَّنَهُمَا مِنْ السُّؤَالِ. إذَا اسْتَكْدَيْتَ الْفِكْرَ فِي اسْتِخْرَاجِهِ

فَعَلِمْت أَنَّهُ أَرَادَ مَيْتًا خَلَّفَ أَبًا وَزَوْجَةً وَعَمًّا، مَا الَّذِي أَفَادَك مِنْ الْعِلْمِ وَنَفَى عَنْك مِنْ الْجَهْلِ؟ أَلَسْت بَعْدَ

عِلْمِهِ تَجْهَلُ مَا كُنْت جَاهِلاً مِنْ قَبْلِهِ؟ وَلَوْ أَنَّ السَّائِلَ قَلَبَ لَك السُّؤَالَ فَأَخَّرَ مَا قُدِّمَ وَقَدَّمَ مَا أُخِّرَ لَكُنْت فِي

الْجَهْلِ بِهِ قَبْلَ اسْتِدْرَاجِهِ كَمَا كُنْت فِي الْجَهْلِ الأول وَقَدْ كَدَدْت نَفْسَك، وَأَتْعَبْت خَاطِرَك ثُمَّ لاَ تَعْدَمُ أَنْ يَرِدَ

عَلَيْك مِثْلُ هَذَا مِمَّا تَجْهَلُهُ فَتَكُونُ فِيهِ كَمَا كُنْت قَبْلَهُ. فَاصْرِفْ نَفْسَك – َوَلَّى اللَّهُ رُشْدَك - عَنْ عُلُومِ النَّوْكَى

وَتَكَلُّفِ الْبَطَّالِينَ.

ـ[العدناني]ــــــــ[03 - 10 - 06, 06:49 م]ـ

فائدة

قال الماوردي في أدب الدنيا والدين ص82:

اللُّغْزُ: هُوَ تَحَرِّي أَهْلِ الْفَرَاغِ وَشُغْلُ ذَوِي الْبَطَالَةِ؛ لِيَتَنَافَسُوا فِي تَبَايُنِ قَرَائِحِهِمْ، وَيَتَفَاخَرُوا فِي سُرْعَةِ

خَوَاطِرِهِمْ، فَيَسْتَكِدُّوا خَوَاطِرَ قَدْ مُنِحُوا صِحَّتَهَا فِيمَا لاَ يُجْدِي نَفْعًا وَلاَ يُفِيدُ عِلْمًا، كَأَهْلِ الصِّرَاعِ الَّذِينَ قَدْ

صَرَفُوا مَا مُنِحُوهُ مِنْ صِحَّةِ أَجْسَامِهِمْ إلَى صِرَاعٍ كَدُودٍ يَصْرَعُ عُقُولَهُمْ وَيَهِدُّ أَجْسَامَهُمْ وَلاَ يُكْسِبُهُمْ حَمْدًا

وَلاَ يُجْدِي عَلَيْهِمْ نَفْعًا.

اُنْظُرْ إلَى قَوْلِ الشَّاعِر:

رَجُلٌ مَاتَ وَخَلَّفَ رَجُلا * ابْنَ أُمِّ ابْنَ أَبِي أُخْتِ أَبِيهِ

مَعَهُ أُمُّ بَنِي أَوْلاَدِهِ * وَأَبَا أُخْتِ بَنِي عَمِّ أَخِيهِ

أَخْبَرَنِي عَنْ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ وَقَدْ رَوَّعَك صُعُوبَةُ مَا تَضَمَّنَهُمَا مِنْ السُّؤَالِ. إذَا اسْتَكْدَيْتَ الْفِكْرَ فِي اسْتِخْرَاجِهِ

فَعَلِمْت أَنَّهُ أَرَادَ مَيْتًا خَلَّفَ أَبًا وَزَوْجَةً وَعَمًّا، مَا الَّذِي أَفَادَك مِنْ الْعِلْمِ وَنَفَى عَنْك مِنْ الْجَهْلِ؟ أَلَسْت بَعْدَ

عِلْمِهِ تَجْهَلُ مَا كُنْت جَاهِلاً مِنْ قَبْلِهِ؟ وَلَوْ أَنَّ السَّائِلَ قَلَبَ لَك السُّؤَالَ فَأَخَّرَ مَا قُدِّمَ وَقَدَّمَ مَا أُخِّرَ لَكُنْت فِي

الْجَهْلِ بِهِ قَبْلَ اسْتِدْرَاجِهِ كَمَا كُنْت فِي الْجَهْلِ الأول وَقَدْ كَدَدْت نَفْسَك، وَأَتْعَبْت خَاطِرَك ثُمَّ لاَ تَعْدَمُ أَنْ يَرِدَ

عَلَيْك مِثْلُ هَذَا مِمَّا تَجْهَلُهُ فَتَكُونُ فِيهِ كَمَا كُنْت قَبْلَهُ. فَاصْرِفْ نَفْسَك – َوَلَّى اللَّهُ رُشْدَك - عَنْ عُلُومِ النَّوْكَى

وَتَكَلُّفِ الْبَطَّالِينَ.

كتاب التفسير باب قوله كشجرة طيبة أصلها ثابت

حدثني عبيدالله اسماعيل عن ابي اسامة عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كنا عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال" اخبروني بشجرة تشبه أو كالجل المسلم لايتحات ورقها ولا ولا ولا تؤتي أكلها كل حين"

قال ابن عمر فوقع في نفسي أنها النخلة ورأيت أبا بكر وعمر لايتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما لم يقولو شيئا قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "هي النخلة"

فلما قمنا قلت لعمر ياأبته والله لقد كان وقع في نفسي انها النخلة

فقال ما منعك أن تكلم؟ قال لم أركم تكلمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا

قال عمر: لان تكون قلتها أحب الي من كذا وكذا ... اهـ

لقد نهينا عن التكلف

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 10 - 06, 10:28 م]ـ

نعم إن كان غير مثمر كالذي صور الإمام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير