تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإن أخطأتُ فغفر الله لي ولك، وأن أصبتُ فغفر الله لي ولك.

والحمدلله.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 11 - 06, 07:59 م]ـ

الأخ المسيطير وفقه الله

أرى أن البعض جاملك كثيرا فيما سطرته ..

ولو كان غيرك سطره ربما لا يحصل له ما حصلت أنت عليه.

فما طرحته غريب لا من ناحية العنوان "المخمخة" ولا من ناحية المحتوى.

بل بعضهم اقترح أن يكون ذلك في الصلاة وقد علموا أن الصلاة تبطل بكثرة الحركة.

كان الأفضل الاقتصار على بعض التوجيهات العامة كالتركيز وإعادة المقطع بدل أن تذكر الاهتزاز وحركات الأيدي والميلان وغيرها من الحركات التي لو رآها شخص لأول وهلة لحكم على صاحبها بالجنون.

نحن ننكر على الصوفية بعض حركات رؤوسهم عند الذكر فهل نبيح ذلك لأنفسنا عند قراءة القرآن وهو من أعظم الذكر؟

فبعض التأني وعدم الاندفاع وكثيرا من الاتباع.

الأخ الكريم / أبا البراء

أشكلت عليّ مشاركتك، وحاولت أن أبحث عن من أشرتَ إليهم في المجاملة فلم أجدْ، فأحسب أن مسائل العلم لايسوغ فيها المجاملات!!، ولايلزم في المسائل الإجتهادية الإتفاق.

ثم نظرتُ فيمن اقترح تحريك اليدين في الصلاة فلم أجد.

ثم بحثتُ عن من قال بالإهتزاز والميلان وغيرها من الحركات!!، فلم أجد.

ثم تأملت في قولك (لو رآها شخص .... لاتهمه بالجنون .... إلخ) من الكلام الذي لايليق، ولم يذكره أحد.

فأرغمتُ نفسي على عدم إشغالها بالرد عليك.

فأرجو أن تحترم إخوانك عند طرح رأيك بعيدا عن التلفيق، وإقحام ماليس منه ... فيه.

فهذا كما لا يخفاك لايليق بالعامي فضل عن طالب العلم!.

أخيرا /

أرجو من الأكارم أن ينظروا فيما كُتب لأجله الموضوع، وأما ما فيه توقف منهم تجاهه فيدعوه، وينظروا فيما سواه.

أكرر /

لايلزم في المسائل الإجتهادية الإتفاق.

قال يونس الصدفي: (ما رأيت أعقل من الشافعي ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة) "سِير أعلام النبلاء" (10/ 16)

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:24 م]ـ

الأخ المسيطير ما كتبته عن تدبر كلام الله تعالى جميل ومفيد

لكن تسمية ذلك مخمخة قد يكون فيه شيء فإن بعض أهل البلاد يطلقون المخمخة على شرب أنواع معينة من الشراب المحرم كالحشيش ونحوه ويرون أن هذا الفعل يعين العقل على التفكير فلو كانت التسمية غير هذا كان عندي أولى وقد عزفت عن قراءة هذه الزاوية كثيرا لما استقر عندي من المراد بالمخمخة لكن من كثرة دخولي المنتدى ورؤيتي لتفاعل القراء مع هذه الزاروية فكرت اليوم في دخولها

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[06 - 11 - 06, 11:24 ص]ـ

سبحان الله

سارعتم فى الخلافات والتنظير وتوقفتم عن التدبر والتذكير

الاخ الفاضل صاحب المشاركة اين ثمرة ما دعوتنا اليه

الاخ المسيطر انت اولى الناس بالعمل بما قلت ولم تكتب لنا الايات التى تدبرتها فى ومضان وتدبرك فيها

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 06, 03:58 م]ـ

الاخ المسيطر انت اولى الناس بالعمل بما قلت ولم تكتب لنا الايات التى تدبرتها فى ومضان وتدبرك فيها

الأخ الفاضل / عبدالحميد محمد

هوّن عليك أخي الحبيب.

لم يكن المقصد من طرح الموضوع أن يطرح الإخوة الآيات التي تدبروها.

المقصد كما بُين في أول الموضوع: (أن يحرص العبد على التدبر عند قراءته لكتاب الله).

أما ماطلبتَ، فلم يكن من شرط صاحب الموضوع - غفر الله له -.

لكن قد يكون في هذا الرابط مايثري ما ابتدأته ..... فلعلك تكمله:

ما الآية التي هزتك؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9626&highlight=%E6%C7%CA%DE%E6%C7+%ED%E6%E3%C7+%CA%D1%C C%DA%E6%E4

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[30 - 11 - 06, 01:47 ص]ـ

ورد عن جمع من السلف أنهم كانوا يعدون الآي على أصابعهم في الصلاة، فلعله يشهد لهذا، فما جاء عن السلف هو عدّ الآي كاملات، وهذا عدّ جزئيات داخل الآية، والاشتراك بينهما أنه عدّ على الأصابع أثناء الصلاة.

والموضوع ماتع، ولي عودة إليه إن شاء الله.

حياك الله شيخنا الحبيب أبا خالد السلمي:

ممن ذُكِرَ عنه أنه كان يعدّ الآي في الصلاة: سعيد بن جبير، وابن سيرين، والشعبي، وابن أبي مليكة، وغيرهم ... .

وابن سيرين رحمه الله كان يعدّ الآي بشماله في الصلاة، ورُؤيَ يعدّها في العصر. وقال ابن أبي مليكة: إنه أحفظ. وقال إبراهيم النخعي وعطاء وأحمد: لا بأس بعدّ الآي في الصلاة.

وقال الشعبي: لا بأس بعدّ الآي في الفريضة.

وفي المقابل:

سَأل عمر بن عبد العزيز عمرو بن ميمون: تعدّ الآي في الصلاة؟ فقال: ما أفعل، قال: وأنا أيضًا ما أفعل.

وقال الحسن: لا بأس أن يعدّ الآي في الصلاة إذا خاف النسيان.

ينظر: «مصنف ابن أبي شيبة»، و «مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير