مرزوق ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حجر عن علقمة بن وائل عن وائل
قال وقد سمعه حجر من وائل قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم
فذكر الحديث وهكذا رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة
عن سلمة سمعت حجرا أبا العنبس سمعت علقمة بن وائل عن وائل قال
وسمعته من وائل تلخيض الحبير1/ 237
قلت: وسبق الحافظ الى هذا البيهقي فقال رحمه الله
قال الشيخ رحمه الله أما خطؤه في متنه فبين وأما قوله حجر أبو العنبس
فكذلك ذكره
محمد بن كثير عن الثوري وأما قوله عن علقمه
فقد بين في روايته أن حجرا سمعه من علقمة وقد سمعه أيضا من وائل نفسه 2/ 57 السنن الكبرى للبيهقي
والخلاصة ان حجر بن عنبس ابو
العنبس سمعه من علقمة وسمعه من وائل واخطا البخاري في تخطئته لشعبة
في موضعين
وقال الزيلعي في نصب الراية واعلم ان في الحديث علة أخرى ذكرها الترمذي في علله الكبير فقال سألت محمد بن إسماعيل هل سمع علقمة من أبيه فقال انه ولد بعد موت أبيه لستة اشهر 1/ 370
قلت: رحم الله الزيلعي فانه حسن الظن بهذا النقل
وفيه ان الترمذي اخطأ على شيخه او ان شيخه حدثه على الوهم وهذا الاخير هو الظاهر فانه قال في نفس الحديث في سننه
باب ما جاء في المرأة إذا استكرهت على الزنا
قال وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل وعبد الجبار لم يسمع من أبيه 4/ 56
وفي التاريخ الكبير للبخاري 178 علقمة بن وائل بن حجر
الحضرمي سنان الكوفي سمع أباه روى عنه عبد الملك بن عمير
وكلامه الذي نقله الترمذي انما قاله في اخيه عبد الجبار
عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي عن أخيه عن أبيه
قال محمد بن حجر ولد بعد أبيه لستة أشهر روى عنه أبو إسحاق ومسعر
والحسن بن عبيد الله وابنه سعيد الكوفي هو أخو علقمة بن وائل
6/ 106 التاريخ الكبير
ومع هذا فلم يسلم للبخاري بهذا فانه قد روي بالاسناد الصحيح الذي ليس فيه محمد بن حميد بل اسناد مسلسل بالحفاظ
وليس فيه محمد بن حجر كما سنذكر وفيه الاشارة انه ادرك اباه
قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي فحدثني علقمة بن وائل عن
أبي وائل بن حجر قال صليت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم فكان إذا كبر رفع يديه ثم التحف
فأخذ يمينه بشماله وأدخل يديه في ثوبه وإذا أراد
أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم سجد
ووضع جبهته بين كفيه فإذا رفع رأسه من السجود
رفع يديه حتى فرغ من صلاته
وقال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود سمع من أبيه قال سمعت يحيى بن معين يقول مات وهوحمل
قال المزي رحمه الله
وهذا القول ضعيف جدا فإنه قد صح عنه أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ولو مات أبوه وهوحمل لم يقل هذا القول16/ 393
وفي الكاشف للذهبي:
عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي عن أبيه وأخيه علقمة وعنه بن جحادة ومسعر قال بن معين ثقة لم يسمع من أبيه وقال غيره سمع 1/ 612
قال الحافظ نص أبو بكر البزار
على أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل
قلت: وهذا كلام بعيد عن الصواب ساقط والحمد لله
قال المباركفوري في تحفة الاحوذي قلت قول أبي بكر البزار هذا ضعيف جدا فإنه لو كان قائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة لم يقل فحدثني علقمة بن وائل 5/ 14
قال ابن خزيمة هذا علقمة بن وائل لا شك فيه كما سياتي
قال الطبراني: حدثنا حفص بن عمر ثنا أبو معمر المقعد ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد بن عبيد بن
نجاسة قالا ثنا عبد الوارث ثنا محمد بن جحادة عن
عبد الجبار بن وائل قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي
فحدثني علقمة بن وائل عن أبي وائل بن حجر فذكره
وانظر التمهيد لابن عبد البر 20/ 71
وقال ابن خزيمة في صحيحه 2/ 55/905
ثنا عمران بن موسى القزاز، ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن جحادة، نا عبد الجبار بن وائل، قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة او علقمة بن وائل عن أبي وائل بن حجر، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة، رفع يديه،ثم كبر، ثم التحف ثم أدخل يديه في ثوبه، ثم أخذ شماله بيمينه. ثم ذكر الحديث.
قال أبو بكر: هذا علقمة بن وائل لا شك فيه. لعل عبد الوارث أو من دونه شك في اسمه.
وقال تلميذه ابن حبان بعد ان رواه 5/ 175
¥