فلنقل: صراحة – هاذ فستان يكشف جمال الساق .. وهذا فستان يكف مفاتن الصدر " " وليمت بغيظه كمدا من أراد أن يموت من الرجعيين المتزمتين الذين يريدون أن يرجعوا عقارب الساعة إلى الوراء!
وخرجت المرأة فتنة هائجة فى الطريق! كأن مهمتها الأولى هى أن تبرز مفاتنها لكل عين منهومة فى الطريق!
واتسع نطاق " الصداقات " فى المجتمع، فلم يعد مقصورا على طلاب الجامعة وطالباتها كما كان فى أول الأمر، فإنما كانت هذه مجرد خطوة على الطريق .. أما اليوم وقد استقلت المرأة اقتصاديا فأى حاجز بقى؟!
قيل فى البدء إن الصداقة هى مقدمة الزواج .. وإنها ينبغى أن تباح – بصرف النظر عن براءتها أو عدم براءتها – لضمان قيام الزوجية على أسس ركينة فلا تتزعزع فيما بعد!
ثم انجلت الحقيقة عن أنه لا زواج! فلا الزواج فى نية الفتى العابث ولا فى نية الفتاة!
الصداقة من أجل الصداقة لا من أجل الزواج .. من أجل المتعة .. من أجل قضاء " وقت يطب " فى هذه الحياة!
إن المخططين لا يريدون أن يكون الزواج هو الذى يحكم علاقة الرجل والمرأة، أو – على الأقل – لا يريدون أن يكون الزواج هو الصورة الوحيدة لهذه العلاقة إن لم يستطيعوا – الآن – ان يقضوا قضاء مبرما على الزواج.
ألم تسمع إلى قول دوركايم: كان المظنون أن الدين والزواج والأسرة هى أشياء من الفطرة .. ولكن التاريخ يوقفنا على أن هذه النزعات ليست فطرية فى الإنسان! لقد كان " العالم الكبير " يقوم بدوره – على طريقته – فى تحطيم الزواج والأسرة، والآن تقوم العصابة الأخرى – على طريقتها – بذات الدور.
ينبغى أن تحل " الصداقة " محل الزواج، وليتم فيها كل ما يتم فى الزواج ولكن دون رباط مقدس ولا أسرة ولا أولاد!
تحتجون أيها المتزمتون؟!
أما قرأتم فرويد؟ أما قرأتم ما قاله عن الكبت؟
أتريدون أن تتلفوا أعصاب الشباب وتصيبوه بالعقد النفسية والاضطرابات العصبية؟
أو .. قولوا لنا ماذا يفعل الشباب بطاقته الجنسية الفوارة؟
يتزوج؟ قولوا لنا كيف يتزوج؟ تعالوا معنا نناقش الواقع؟ كم سنة يقضى الشاب فى التعليم حتى يتخرج من الجامعة؟ وحين يتخرج كم يكون راتبه؟
أيكفى هذا الراتب الهزيل لتكوين أسرة والإنفاق عليها؟ إن أمامه على الأقل عشر سنوات حتى يصبح راتبه كافيا – مع ارتفاع تكاليف المعيشة – للزواج وتكوين الأسرة .. فماذا يفعل فى تلك الأثناء؟ تريدون أن تحرقوا أعصابه أيها الرجعيون باسم الدين والأخلاق والتقاليد؟! ".
يراجع أيضاً مقال الدكتور محمد محمد حسين: " المجتمع المختلط".
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 03:34 ص]ـ
الأمر الأول: من هو أول من استخدم كلمة اختلاط؟
الأمر الآخر: هل هنالك فرق في التحليل والتحريم بين الرجال وبين النساء. بمعنى هل الاختلاط في التعليم، على فرض إباحته للضرورة، هل يختلف الحكم بالتحليل بين الرجل وبين المرأة؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:05 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[03 - 08 - 07, 11:25 ص]ـ
دعاني الي رفع الموضوع , برنامج سمعته في الاذاعة السعودية اسمه الاسرة والمجتمع يدعوا وبل
كل صراحة الي الاختلاط باعتبار ان الاختلاط ليس بمحرم وانما المحرم هو الخلوة بالأجنبية!!
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[03 - 08 - 07, 01:32 م]ـ
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده،
الذي لا شك في تحريمه على النساء هو الإختلاط بالرجال و في ذلك أدلة:
عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، و لا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم. فقال رجل: يا رسول الله، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج؟. فقال: اخرج معها" رواه البخاري.
وقد خرج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق}، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها.
رواه أبو داوود و حسنه الشيخ الألباني.
هنا الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خاطب النساء دون الرجال لأنهن اللاتي خرجن من ديارهن أما الرجل فمأمور بالخروج لجلب القوت و الله تعالى أعلم.
ـ[ابو صلاح السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 09:40 ص]ـ
أعوذ بالله من الإختلاط
و فتنة النساء من أعظم الفتن وجاء التحذير منها في نصوص الوحيين.
و قد تكون هذه الفتنة و العياذ بالله من أسباب الانتكاس بل الكفر و العياذ بالله , و القصص في ذلك كثيرة.
ومن حدثته نفسه بالدراسة في الجامعة المختلطة. فليتق الله و ليعلم أن كل كسر فالدين يجبره و ما لكسر قناة الدين جبران
و ليفر بنفسه من الفتنة فمن أمن الفتنة بعدت عنه السلامة. و ليحذر خطوات الشيطان الذي جعل المرأة أحد حبائله و جنوده التي يضل بها عباد الله المتقين.
أسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلا أن يجنبنا الفتن ما ظهر منه و ما بطن. و أن يثبتنا على دينه الى أن نلقاه.
حفظني الله و إياكم.
¥