تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنا طالبة في كلية الطب، منَّ الله علي بعد التحاقي بالكلية وهداني إلى صراطه المستقيم فغطيت وجهي، والتزمت بكتابه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فله الحمد سبحانه، ولكن دارستي بالكلية تستلزم مني الوقوع في كثير من المنكرات، أهمها: الاختلاط بالجنس الآخر منذ خروجي من البيت، وحتى عودتي إليه، وذلك في الكلية حيث إنها مختلطة، أو في وسائل المواصلات، وفي الشارع، لعدة سنوات حتى التخرج، وأنا الآن أريد أن أقّر في البيت، وأترك الدراسة، لا لذات الدراسة، ولكن للمنكرات التي ألاقيها، ووالدي ووالدتي يؤكدان عليَّ بمواصلة الدراسة، وأنا الآن متحيرة هل أدخل بطاعتي لهما وممن يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) أم أن عدم طاعتي لهما في هذا الأمر تعتبر عقوقاً؟.

فأجاب:

إذا كان الحال على حسب ما وصفت هذه المرأة بالنسبة لدراستها: فإنه لا يجوز لها أن تواصل الدراسة مع هذا المنكر الذي وصفته لنا في رسالتها، ولا يلزمها أن تُطيع والديها في الاستمرار بهذه الدراسة؛ وذلك لأنّ طاعة الوالدين تبع لطاعة الله عز وجل، وطاعة الله هي العليا، وهي المقدَّمة، والله تبارك وتعالى ينهى المرأة أن تكشف وجهها للرجال، وأن تختلط بهم هذا الاختلاط على الوجه الذي وصفت هذه المرأة في كتابها، وإذا تيسر لها أن تحوِّل دراستها إلي جامعات أخرى في حقل آخر لا يحصل به هذا الاختلاط: فهو أولى، وأحسن، وإذا لم يحصل: فإنها تبقى في بيتها ورزق الله تعالى واسع.

" فتاوى نور على الدرب " (شريط رقم 60، وجه أ).

فالذي ننصحك به هو الخروج من هذه الجامعة المختلطة، ولا بأس من الدراسة في المعاهد والكليات النسائية – وحتى هذه لا تخلو من مفاسد، لكنها أهون -، وفي رأينا أن دراسة المرأة سبب لتأخير زواجها، وقد يعقب الدراسة عملٌ، وهو يزيد في التأخير، ولا شيء أفضل للمرأة من بيتها تربي فيه ولدها، وتطيع ربها، وتحسن عشرة زوجها، ويمكنها طلب العلم الشرعي وهي آمنة مستقرة في بيتها.

ونسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى.

وانظري جواب السؤال رقم: (72448 & 45883).

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islamqa.com/ar/ref/112188

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 04 - 09, 10:22 ص]ـ

قال الشيخ مقبل - رحمه الله -

(الجواب: أما شأن طلابنا المختلطين مع النساء فكما قيل:

ألقاه في اليمّ مكتوفًا وقال له إياك إياك أن تبتلّ بالماء

وقد سألني طالب من طلبة جامعة صنعاء: ماذا يعمل الشخص إذا أمنى؟ فظننت أنه لا يفرّق بين المني والمذي، فقلت: لعله إذا أمذى؟ قال: لا والله إذا أمنى، فقلت له: كيف ذاك؟ قال: يحصل اصطدام في الدرج مع النساء.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ما تركت بعدي فتنةً أضرّ على الرّجال من النّساء)).

والله عز وجل يقول في شأن نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي شأن الصحابة الذين هم أطهر قلوبًا من قلوبنا: {وإذا سألتموهنّ متاعًا فاسألوهنّ من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنّ [342]}.

ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ)). ويقول أيضًا: ((فاتّقوا الدّنيا، واتّقوا النّساء، فإنّ أوّل فتنة بني إسرائيل كانت في النّساء)).

فأقول: من أوجب عليها أن تخرج إلى الجامعة, وإلى المدرسة، وسلامة القلب لا يعادلها شيء، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ألا وإنّ في الجسد مضغةً، إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا وهي القلب)).

.............................

والمرأة ليست معصومة فربما تفتن به أو يفتن بها، ولقد أحسن من قال:

ومعظم النار من مستصغر الشرر

فعل السهام بلا قوس ولا وتر

لا مرحبًا بسرور جاء بالضرر

كل الحوادث مبدؤها من النظر

كم نظرة فعلت في قلب صاحبها

يسر مقلته ما ضر مهجته

..........

فأنصح أخواني في الله أهل السنة بالسودان أن يبتعدوا عن المدارس والجامعات التي فيها اختلاط، فإنّها تعتبر فتنة، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((استفت قلبك وإن أفتاك المفتون)).

وإذا كان سعيد بن المسيب يقول: لو ائتمنت على كذا وكذا من الذهب لوجدت نفسي عليه أمينًا ولو ائتمنت على جارية سوداء، لما وجدت نفسي عليها أمينًا.

يقول بعض السلف: لا تخلون بامرأة ولو أن تعلمها القرآن.

وقال الترابي -ترّب الله وجهه وقطع الله دابره- وبعض المتحذلقين: إن المتمسكين بالكتاب والسنة يحسّون هذا الإحساس لأنّهم لا يختلطون بالنساء، فإنّهم لو اختلطوا بالنساء فسيزول هذا الإحساس.

فنقول: نعم لأنّها قد ماتت قلوبهم: ما لجرح بميت إيلام.

والرجل يمكث مع امرأته قدر خمسين سنةً، فهل زال ذلك الإحساس؟ فأفّ لهذه التلبيسات.

وأما ما هو ضابط الدخول للضرورة في هذه الجامعات المختلطة؟ فليست هناك ضرورة، فهل السيف على رقبة الشخص، أو أنه إذا لم يدخل الجامعات، زجّ به في السجن حتى يخاف على نفسه، أو ماله، أو عرضه، أن يحل به ما لا يتحمله.

)

انتهى

المقصود منه

نسخ ولصق مع بعض التصرف والأخطاء الكتابية من الموقع المنقول عنه

وللفائدة ينظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152234&highlight=%C7%E1%E3%CE%CA%E1%D8%C9

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير