تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

.. من المعلوم أن الدلالة على الأعداد بأصابع اليد كان معروفًا لدى العرب، متداولاً فيما بينهم، وقد أسموه "حساب العقود" و"عقد الأصابع" ولهذا النوع من الحساب أشكال عديدة، لا يتسع المقام للخوض في تفاصيلها، ونحسب أن في الإحالة على بعض المراجع المختصة (2) غُنيةً عن إيراد ما فيها.

...


(2) حساب العقود، سلسلة مفيدة، دار البصائر 1981.

بارك الله فيكم وأحسن إليكم.

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 07:16 ص]ـ
قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه شرح حديث جابر رضي الله عنه:

قوله: ((فقال بيده فعقد تسعاً))
العقد هنا -: عدٌ عند العرب باليد، انقرض من أزمان، وليس المراد بالعد قبض الأصابع إذا قبضت الكف فالمراد به خمسة، وواحد واحد، واثنين اثنين فحسب، وإنما المراد عدٌ على طريقة العرب، يعدون بإشارة يفهم منها أعداد معينة، وربما بإشارة واحدة يفهمون أعداداً تصل إلى الآلاف أو المئات ونحو ذلك.
وهذه طريقة مهجورة لا يستعملها الناس الآن، وقد ذكر أهل العلم هذه الطريقة، وكان العرب يستعملونها في بيعهم وشراءهم، فمن أراد منهم أن يشتري سلعة، وأراد أن يسار البائع بقيمة أشار إليه حيث لا يسمع من حوله، فيفهم البائع مراد المشتري من هذه السلعة، وكذلك في مجالسهم ونحو ذلك.
فجميع الأعداد والأرقام يعدونها بأصابعهم بالإشارة، وهي طريقة معلومة قد ذكرها أهل العلم في مصنفاتهم. انظر فتح الباري (19/ 108) سبل السلام (1/ 189 – 190) تحفة الأحوذي (10/ 31)
فقوله – هنا -: (فعقد تسعاً)، القعد تسعاً: هو قبض الخنصر والبنصر والوسطى ووضع السبابة في أصل الإبهام.
وإذا وضع السبابة في أصل الإبهام. يراد به عدد آخر وهو التسعون، وإذا وصنع ذلك في اليد اليسرى، فإنه يعني به مائة، بل ويستطيعون أن يعدوا بهذه الطريقة أعداداً كيرة جداً، ولذلك قال سويد: سألت يحي بن الحارث عن عدد آي القرآن؟ , فعقد بيده: سبعة آلاف ومائتين وستة وعشرين آية , أنتهى.
ص (43 – 44).

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 11 - 07, 08:22 م]ـ
الإخوة الأكارم /

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

أشكركم شكرا جزيلا على تفضلكم بالمرور والتعليق .... وأسأل الله أن يستجيب الدعاء.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 12 - 07, 08:24 م]ـ
يُرفع للفائدة، رفعَ الله قدر كاتب الموضوع.

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 03:35 م]ـ
يُرفع للفائدة، رفعَ الله قدر كاتب الموضوع.
اللهم آمين

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 01:31 ص]ـ
قال الخليل بن أحمد:

كفاك لم تخلقا للندى ..................... ولم يك بخلهما بدعة
فكف عن الخير مقبوضة ..................... كما نقصت مائة سبعة
وكف ثلاثة آلافها ..................... وتسع مئيها لها شرعة

قال الجرجاني في أسرار البلاغة تعليقا على هذه الأبيات:

أراك شكلا واحدا في اليدين مع اختلاف العددين، ومع اختلاف المرتبتين في العدد أيضا، لأن أحدهما من مرتبة العشرات والآحاد، والآخر من مرتبة المئين والألوف، فلما حصل الاتفاق كأشد ما يكون في شكل اليد مع الاختلاف، كأبلغ ما يكون في المقدار والمرتبة من العدد، كان التشبيه بديعا.

وقال رشيد رضا في شرحها في حاشيته:

ومعناها أنه قابض كلتا يديه وبيانه في حل مسألة العقد، وهي أن اليمنى التي يعقدون بها للآحاد والعشرات إذا أردت أن يعقد بها 93 وهي المائة تنقصها سبعة تقبض الخنصر والبنصر والوسطى بحيث تكون الأظافر في باطن الكف وهي عقدة الثلاثة وتقبض السبابة وتجعل ظفرها ظاهرا (لأن ظهور الأظافر للعشرات وإخفاءها للآحاد) وتضع الإبهام على ظهرها وهي عقدة التسعين فتلك 93 ما حصلت إلا من قبض الكف. وأما اليسرى التي يعقد بها للمئين والألوف تكون مقبوضة بعقد 3900 وذلك أن تقبض الخنصر والبنصر والوسطى وهي عقدة 3000 وتقبض السبابة وتحلق عليها بالإبهام (كعقدة 90 في اليمنى) وهي عقدة 900 فتلك 3900 حصلت بقبض اليد اليسرى أيضا.

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 05 - 08, 11:02 م]ـ
شيخنا الحبيب / أبامالك العوضي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 05:16 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله تعالى في الإخوة الأفاضل على ما تفضلوا به، و لما كان الموضوع مُهِما لمن أراد اتباع النبي صلى الله عليه و سلم في كيفية تسبيحه أردت أن أشارك و لو بتوجيه و هو أنني قرأت منذ مدة كلاما طيبا و محققا للشيخ الأمير الصنعاني في كتابه سبل السلام شرح بلوغ المرام فقد أفاد و أجاد في كيفية التسبيح في باب التشهد في كتاب الصلاة 0فمن أراد الاسفتسار و الاستفصال فما عليه إلا الرجوع إلى الكتاب0
وفق الله تعالى الجميع للخير0

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 08, 12:50 ص]ـ
و هو أنني قرأت منذ مدة كلاما طيبا و محققا للشيخ الأمير الصنعاني في كتابه سبل السلام شرح بلوغ المرام فقد أفاد و أجاد في كيفية التسبيح في باب التشهد في كتاب الصلاة 0فمن أراد الاسفتسار و الاستفصال فما عليه إلا الرجوع إلى الكتاب0

بارك الله فيك ..

لعلي ... أو أحد الإخوة ننقله للفائدة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير