ـ[البخاري]ــــــــ[16 - 12 - 02, 03:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الميمان 611]ــــــــ[16 - 12 - 02, 04:12 م]ـ
وقد حصل بيني وبين أحد المشايخ من أهل الحديث نقاش حول كلام الصنعاني السابق فقال:
ربما يكون ذلك؛ بحيث انهم منعوا المحديثن في وقت الاخلافة الأموية من التحديث بفضائل اهل البيت وبذكر الصلاة على الآل , وما قصة الأمام النسائي بخافية عندما ألف كتاب حصائص على رضي الله عنه فضرب.
أقول والله اعلم الأمام الصنعاني إنما قصد في كلامة السابق عصر التدوين كعصر الأمام أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم , فإن سلمنا بحصول ذلك تجاه من كان يحدث بفضائل أهل البيت في عهذ الحلافة الأموية فلا وجه لحمل كلام الصنعاني عليه.
والله اعلم
ـ[السبيل]ــــــــ[16 - 12 - 02, 06:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولد الامام احمد سنة 164 هـ وولد النسائي سنة 214هـ وولد البخاري سنة 194 هـ وولد الامام مسلم سنة 204هـ 000000 فاين كانت دولة الامويين؟؟؟!!!!
ـ[الميمان 611]ــــــــ[16 - 12 - 02, 07:05 م]ـ
طيب أخي الفاضل بماذا يفسر كلام الامام الصنعاني؟ ومنهم أصحاب الجديث الذين عناهم؟؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 07:36 م]ـ
أخي الميمان
يفسر كلام الصنعاني بأنه أخطأ ووهم فهو ليس بمعصوم
وكما أشار أخونا السبيل فالدولة الأموية زالت وحل محلها دولة العباسيين سنة 132 هجرية، وهذا معناه أن الكتب الستة، وكتب السنة الموجودة كلها تقريبا مدونة في زمن العباسيين.
والعباسيون يسعدهم تمجيد آل البيت لأنهم كانوا يفتخرون بقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ويعدون أنفسهم من آل البيت في الجملة لأنهم أبناء عمومة للنبي صلى الله عليه وسلم.
فالمسألة ليست كتمان مالا يهواه الحكام من السنة، فقد كانوا أورع من ذلك، فعلى سبيل المثال الإمام أحمد الذي ذاق الأهوال من أجل الجهر بمعتقده في أن القرآن ليس بمخلوق غير مبال بما عليه خلفاء زمانه هل يعقل أن يكون كتم شيئا من السنة استرضاء لأحد؟
هذا بالإضافة إلى حفظ الله تعالى للسنة لأنها من الذكر الذي تكفل سبحانه بحفظه.
وأما ما حصل للإمام النسائي فهو موقف قوم معينين في بلدة معينة كانوا مائلين إلى معاوية متحاملين على علي رضي الله عنهما، وهذا لا يمثل الاتجاه العام في زمانهم وفي بقية البلاد.
فالخلاصة: أنه لا ينبغي أن يحملنا حبنا للإمام الصنعاني إلى ليّ الحقائق من أجل الدفاع عن عبارة وهم فيها، فالحق أحب إلينا منه.
ملاحظة:
(تبرأت أهل السنة) صوابها: (تبرئة أهل السنة)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 12 - 02, 07:55 م]ـ
الدولة العباسية كانت متعصبة لآل البيت لأن بني عباس يعتبرون نفسهم منهم
فمن قال أن أهل السنة كتموا فضائل أهل البيت تقية فقد أعظم عليهم الفرية
بل العكس صحيح، إذ كان التشيع منتشراً خاصة في العراق. لذلك لم يتمكن غالب أهل الحديث بما فيهم البخاري ومسلم من إخراج حديث "إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء ... " رغم أن إسناده صحيحٌ كالشمس.
ـ[الميمان 611]ــــــــ[16 - 12 - 02, 08:13 م]ـ
السبيل:
بارك الله فيك
البخاري:
رزقك الله حفظ صحيح البخاري!! آآمين
ابو خالد السلمي:
أشكرك علىكلام الجيد والمفيد , وأشكرك على الملاحظة , والعتب على الأملاء!
الأخ محمد الأمين:
بارك الله فيك وزادك الله من فضله.
أفهم من كلام الأخوة أن الإمام الصنعاني عليه رحمة الله الواسعة قد جانب الصواب كما قلت , فالحمد لله من قبل ومن بعد.
والموضوع قابل للبحث.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 08:40 م]ـ
شيخنا الأمين - حفظك الله-
هل العتب في عدم التصريح بذكر أبي طالب على البخاري ومسلم أم على محمد بن جعفر غندر أو على أحد من فوقه في السند، حيث وجد البياض في كتاب غندر مكان لفظ (طالب)؟ وهل نجزم بأن المبهم هنا هو طالب؟
ثم لو كان العتب عليهما أليس الأدق في العبارة، أن نقول لم يتمكن البخاري ومسلم من التصريح بذكر أبي طالب في الحديث واضطروا إلى إبهامه فرووه بلفظ (آل أبي فلان) أو (آل أبي " بياض")، بدلا من قولكم وفقكم الله: (لم يتمكن غالب أهل الحديث بما فيهم البخاري ومسلم من إخراج حديث "إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء ... ").
¥