[النهي عن السجع في الكلام والدعاء]
ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[28 - 09 - 06, 05:52 م]ـ
1 - قال البخاري رحمه الله حدثنا سعيد بن عفير حدثنا الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأتين من هذيل اقتتلتا فرمت إحداهما الأخرى بحجر فأصاب بطنها وهي حامل فقتلت ولدها الذي في بطنها فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى أن دية ما في بطنها غرة عبد أو أمة فقال ولي المرأة التي غرمت كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هذا من إخوان الكهان.
2 - حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا حبان بن هلال أبو حبيب حدثنا هارون المقرئ حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس قال حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرار ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب
***************
فواجب على المسلم إجتنابه إتباعاً لمحمد صلى الله عليه وسلم
وألا يعارض كلام محمد صلى الله عليه وسلم بكلام الناس
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 09 - 06, 06:52 م]ـ
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ
ــــــــ
قَالَ إِمَامُ الْمُحَدِّثِينَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَعْضِ الْمَشَاهِدِ، وَقَدْ دَمِيَتْ إِصْبَعُهُ فَقَالَ:
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ
ــــــــ
وَقِيلَ لِعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى الرَّقَاشِيِّ: لِمَ تُؤْثِرُ السَّجْعَ عَلَى الْمَنْثُورِ، وَتُلْزِمُ نَفْسَكَ الْقَوافِيَ وَإِقَامَةَ الْوَزْنِ؟، قَالَ: إِنَّ كَلامِي لَوْ كُنْتُ لا آمُلُ فِيهِ إِلا سَمَاعَ الشَّاهِدِ لَقَلَّ خِلافِي عَلَيْكَ، وَلَكِنَّي أُرِيدُ الْغَائِبَ وَالْحَاضِرَ، وَالرَّاهِنَ وَالْغَابِرَ؛ فَالْحِفْظُ إِلَيْهِ أَسْرَعُ، وَالآذَانُ لِسَمَاعِهِ أَنْشَطُ؛ وَهُوَ أَحَقُّ بِالتَّقْيِيدِ وَبِقِلّةِ التَّفَلُّتِ، وَمَا تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ مِنْ جَيِّدِ الْمَنْثُورِ أَكْثَرُ مِمَّا تَكَلَّمَتْ بِهِ مِنْ جَيِّدِ الْمَوْزُونِ، فَلَمْ يُحْفَظْ مِنَ الْمَنْثُورِ عُشْرُهُ، وَلا ضَاعَ مِنَ الْمَوْزُونِ عُشْرُهُ، قَالُوا: فَقَدْ قِيلَ لِلَّذِي قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أرأيتَ مَنْ لا شَرِبَ وَلا أَكَلَ، وَلا نَطَقَ وَلا اسْتَهَلَّ، فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسَجْعٌ كَسَجْعِ الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: لَوْ أَنَّ هَذَا الْمُتَكَلِّمَ لَمْ يُرِدْ إِلا الإِقَامَةَ لِهَذَا الْوَزْنَ، لَمَا كَانَ عَلَيْهِ بَأْسٌ، وَلَكِنَّهُ عَسَى أَنْ يَكُونَ أَرَادَ إبْطَالَ حَقٍّ، فَتَشَادَقَ فِي الْكَلامِ.
ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[28 - 09 - 06, 07:36 م]ـ
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ
ــــــــ
قَالَ إِمَامُ الْمُحَدِّثِينَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَعْضِ الْمَشَاهِدِ، وَقَدْ دَمِيَتْ إِصْبَعُهُ فَقَالَ:
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ
ــــــــ
.
ياعبد الله هذا شعر وليس سجع
هناك فرق
فتنبه
ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[28 - 09 - 06, 07:45 م]ـ
[ CENTER] هَ
وَقِيلَ لِعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى الرَّقَاشِيِّ: لِمَ تُؤْثِرُ السَّجْعَ عَلَى الْمَنْثُورِ، وَتُلْزِمُ نَفْسَكَ الْقَوافِيَ وَإِقَامَةَ الْوَزْنِ؟، قَالَ: [ COLOR="Blue"] إِنَّ كَلامِي لَوْ كُنْتُ لا آمُلُ فِيهِ إِلا سَمَاعَ الشَّاهِدِ لَقَلَّ خِلافِي عَلَيْكَ، وَلَكِنَّي أُرِيدُ الْغَائِبَ وَالْحَاضِرَ، وَالرَّاهِنَ وَالْغَابِرَ؛ فَالْحِفْظُ إِلَيْهِ أَسْرَعُ، وَالآذَانُ لِسَمَاعِهِ أَنْشَطُ؛ وَهُوَ أَحَقُّ بِالتَّقْيِيدِ وَبِقِلّةِ التَّفَلُّتِ، وَمَا تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ مِنْ جَيِّدِ الْمَنْثُورِ أَكْثَرُ مِمَّا تَكَلَّمَتْ بِهِ مِنْ جَيِّدِ الْمَوْزُونِ، فَلَمْ يُحْفَظْ مِنَ الْمَنْثُورِ عُشْرُهُ، وَلا ضَاعَ مِنَ الْمَوْزُونِ عُشْرُهُ، قَالُوا: فَقَدْ قِيلَ لِلَّذِي قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أرأيتَ مَنْ لا شَرِبَ وَلا أَكَلَ، وَلا نَطَقَ وَلا اسْتَهَلَّ، فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسَجْعٌ كَسَجْعِ الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: لَوْ أَنَّ هَذَا الْمُتَكَلِّمَ لَمْ يُرِدْ إِلا الإِقَامَةَ لِهَذَا الْوَزْنَ، لَمَا كَانَ عَلَيْهِ بَأْسٌ، وَلَكِنَّهُ عَسَى أَنْ يَكُونَ أَرَادَ إبْطَالَ حَقٍّ، فَتَشَادَقَ فِي الْكَلامِ. [/ INDENT]
أخي الكريم
المشكلة عندك أنك تعارض كلام محمد صلى الله عليه وسلم
بكلام الناس
وهل كلام عبد الصمد بن الفضل بن عيسى يُعارض به كلام النبي صلى الله عليه وسلم
هذا بشر عادي يخطيء ويصيب
وهذا نبي بعثه الله إلينا
هناك فرق كبير أخي الكريم
فكلام البشر ليس حجة شرعية حتى تستشهد بها
وحديث ابن عباس رضي الله عنه ايضا مؤكد لحديث سجع الكهان
والرجوع للحق فضيلة
وليس عيباً أن نخطيء
فكلنا بشر
¥