ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 11:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا غواص
أجملت وما قصرت
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 12:01 ص]ـ
ياعبد الله هذا شعر وليس سجع
هناك فرق
فتنبه
يا أيها الفاضل
وهل يقول النبي شعرا
واضمم إلى السابق قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
ومثله قوله
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
إلخ
وفقك الله إلى الخير
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 12:03 ص]ـ
أخي الكريم
المشكلة عندك أنك تعارض كلام محمد صلى الله عليه وسلم
بكلام الناس
وهل كلام عبد الصمد بن الفضل بن عيسى يُعارض به كلام النبي صلى الله عليه وسلم
هذا بشر عادي يخطيء ويصيب
وهذا نبي بعثه الله إلينا
هناك فرق كبير أخي الكريم
فكلام البشر ليس حجة شرعية حتى تستشهد بها
وحديث ابن عباس رضي الله عنه ايضا مؤكد لحديث سجع الكهان
والرجوع للحق فضيلة
وليس عيباً أن نخطيء
فكلنا بشر
وهل كلام عبد الصمد معارضة للحديث
أم فهم له؟
أنصف تنصف
رعاك الله
ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[30 - 09 - 06, 04:20 ص]ـ
الأخ الغواص
الأخ سعيد الحلبي
بارك الله فيكم
ولكني اريد أن أوضح أمر قد خفي عليكم
لقد لاحظت الإفراط في إستخدام السجع في كتابات أبو محمد الألفي
فكتبت مشاركة
في تنبيهه على عدم الإكثار
من السجع في كتاباته
وذكرت له الحديث
فطلب مني أحد الأخوة
إني إذا كنت ناصحاً أحداً
فلتنصحه على الخاص
فقمت بحذف المشاركة
وأرسلتها له على الخاص
وهذه هي الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا أبو محمد الألفي
أرجو ياشيخنا عدم الإفراط في إستخدام السجع في كتاباتك
ففي حديث البخاري قال
"حدثنا سعيد بن عفير حدثنا الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأتين من هذيل اقتتلتا فرمت إحداهما الأخرى بحجر فأصاب بطنها وهي حامل فقتلت ولدها الذي في بطنها فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى أن دية ما في بطنها غرة عبد أو أمة فقال ولي المرأة التي غرمت كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هذا من إخوان الكهان"
فالسجع أصلا ليس بممدوح
والتقليل منه أفضل
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذمه
هي نصيحة مني
والدين النصيحة
***********
فكان رده علي كالآتي
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا أبو محمد الألفي
أرجو ياشيخنا عدم الإفراط في إستخدام السجع في كتاباتك
فالسجع أصلا ليس بممدوح
والتقليل منه أفضل
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذمه
هي نصيحة مني
والدين النصيحة
مَا الذَّنْبُ، إِنْ كَانَ خُنَيْسٌ يَكْرَهُ الإِجَادَةِ
قَالَ الْمُعَافِِي بْنُ زَكَرِيَّا فِي «الْجَلِيسِ الصَّالِحِ الْكَافِي»: حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ مَزْيَدٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنِي أبُو عَدْنَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَيَّاشٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا ابْتَدَأَ فِي حَدِيثٍ أَحْبَبْتُ أَنْ لا يَقْطَعَهُ مِنْ حُسْنِهِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَيَتَحَدَّثُ يَوْمَاً وَعِنْدَهُ خُنَيْسٌ الْعَلَّاكُ، فَقَامَ خُنَيْسٌ، فَقَالَ: مَا أَبْغَضَ إِلَيَّ الْفَقِيهَ يَكُونُ جَيِّدَ الْكَلامِ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: مَنْ هَذَا؟، فَقَالُوا: خُنَيْسٌ الْعَلَّاكُ، قَالَ: وَمَا خُنَيْسٌ؟، قَالُوا: يَبِيعُ الْعَلَكَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الشَّعْبيُّ وَقَالَ: وَيْحَكَ يَا خُنَيسُ، مَا أحْوَجَكَ إِلَى مُحَدْرَجٍ شَدِيدِ الإِحْصَادِ، لَيِّنِ الْمَهَزَّةِ، عَظِيمِ الثَّمَرَةِ، قَدْ أُخِذَ مِنْ عَجْبِ ذَنَبٍ إِلَى مَغْرَزِ عُنُقٍ، فَيُوضَعُ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ مِنْكَ، فَتَكْثُرُ لَهُ رَقَصَائُكَ مِنْ غَيْرِ جَذَلٍ، قَالَ: مَا ذَاكَ؟، قَالَ: شَيْءٌ لَنَا فِيهِ أَرَبٌ، وَلَكَ فِيهِ أَدَبٌ.
************
وهناك رد آخر ولكني اكتفي بما ذكرت
***********
ذكرت لكم ما سبق لتعلموا أصل الموضوع
وأني قد كنت نصحته بعدم الإفراط فيه
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 07:17 ص]ـ
بارك الله في أخينا
وأصلح الله باله
ورزقنا وإياه الإخلاص في السر والعلن
موضوعك - رفع الله قدرك - عنوانه: النهي عن السجع في الكلام
ثم سقت الأحاديث وتركت الأمور على أعنتها
حتى كان الكلام نهيا عن مطلق السجع
وليس عن المبالغة والتكلف
رمضان مبارك عليك
ـ[الغواص]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:00 م]ـ
الأخ محمد بن بركة
أولا: موضوعك عن السجع مكانه العام كما فعلتَ وأحسنتَ
ثانيا: ما يحصل بينك وبين أي شخص في الخاص لا داعي لنشره في العام فربما أوغر الصدر هذا التصرف.
ثالثا: أنتَ قلتَ له: ( ... المشكلة عندك أنك تعارض كلام محمد صلى الله عليه وسلم ... )
فتلك الجملة كأنها الشررة التي قدحت الشر ففيها تهمة من الصعوبة أن يتقبلها أي شخص، مما جعله يرد عليك بأبيات شعر وأوصاف ربما كانت عقوبة أكبر من الخطأ
والوصول لمثل هذه المراحل لا حل له إلا التغاضي والتسامح والتجاوز ولا نعدم منكما خيرا كثيرا
¥