تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: حدّثنا أبو عبد الله غُلام الخليل، عن العباس بن عبد العظيم العَنْبَريِّ، قال: دخلتُ على عليّ بن المديني يوماً فرأيته واجماً مغموماً، فقلت: ما شأنك؟ قال: رؤيا رأيتها، قال: قلت: وما هي؟ قال: رأيت كأني أخطب على منبرِ داود النبي. قال: فقلت: خيراً رأيتَ، إنك تخطب على منبر نَبِيّ. فقال: لو رأيتُ كأني أخطب على منبر أيوب كانَ خيراً لي، لأن أيوب بُلِيَ في بدنه، وداود فُتِنَ في دينه، فأخشى أن أُفْتَن في ديني. فكان منه ما كان.

قال الحافظ أبو بكر: يعني أنه أجاب لما امتحن إلى القَوْل بخَلْق القرآن.

اسم الكتاب: تهذيب الكمال

رقم الجزء: 12

رقم الصفحة: 475

أخبرنا موسى بن يعقوب عن الحصين بن عبيد الله بن نوفل من بني نوفل بن عدي بن خويلد بن أسد بن عبد العزى قال: طلبت الولد فلم يولد لي فقلت لابن المسيب إني أرى أنه طرح في حجري بيض. فقال بن المسيب: الدجاج عجمي فاطلب سببا إلى العجم. قال فتسريت فولد لي وكان لا يولد لي. قال أخبرنا محمد بن عمر. قال أخبرنا عثيم بن نسطاس قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول للرجل إذا رأى الرؤيا وقصها عليه يقول: خيرا رأيت.

اسم الكتاب: الطبقات الكبرى (ابن سعد)

رقم الجزء: 5

رقم الصفحة: 67

أخبرنا عبدوس بن كامل قال: كنا عند أبي نعيم الفضل بن دكين في شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة ومائتين يوما بالكوفة فجاءه ابن المحاضر بن المورع فقال له أبو نعيم: إني رأيت أباك البارحة في النوم وكأنه أعطاني درهمين ونصفا فما تؤولون هذا؟ فقلنا: خيرا رأيت. قال: أما أنا فقد أولتها أني أعيش يومين ونصفا أو شهرين ونصفا أو سنتين ونصفا ثم ألحق بالعصبة. فتوفي بالكوفة ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة تسع عشرة ومائتين وذلك بعد هذه الرؤيا بثلاثين شهرا تامة

اسم الكتاب: الطبقات الكبرى (ابن سعد)

رقم الجزء: 6

رقم الصفحة: 360

أحمد بن كامل القاضي: حدثنا أبو عبد الله غلام خليل، عن العباس بن عبد العظيم، قال: دخلتُ على علي بن المديني يوماً، فرأيته واجماً مغموماً، فقلت: ما شأنك؟ قال: رؤيا رأيت، كأني أخطب على منبر داود عليه السلام. فقلت: خيراً رأيت، تخطُب على منبر نبيَ، فقال: لو رأيت أني أخطب على منبر أيوب، كان خيراً لي، لأنه بُلي في دينه {وداود فُتن في دينه. قال: فكان منه ما كان، يعني إجابته في محنة القرآن.

قلت: غلامُ خليلٍ غير ثقة.

اسم الكتاب: سير أعلام النبلاء

رقم الجزء: 9

رقم الصفحة: 339

ـ[أبو الوليد الوراقي]ــــــــ[02 - 10 - 06, 02:31 ص]ـ

سمعت العلامة الألباني يقول: لم يصح فيها شيء مرفوع، ولا بأس من قولها أحياناً. اهـ بالمعنى.

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 04:55 م]ـ

حكى المطالبي في كتاب البستان: كان عبد الملك يجيد تفسير الرؤيا، فسأله رجل أنه رأى في منامه أن بيده سيفاً من ذهب وهو يهزه وينثني. فقال له خيراً رأيت، جعلت فداك. فعزم عليه ليخبرنه. فقال يولد لك غلام يكون مخنثاً. فكان كذلك

اسم الكتاب: ترتيب المدارك وتقريب المسالك

وكان وحشي كلما مرّ بهند بنت عتبة أو مرّت به تقول: ويهاً أبا دسمة اشْفِ واشْتَفِ. يعني تحرّضه على قتل حمزة بن عبد المطلب. قال: فأقبلوا حتى نزلوا بعَيْنَين بجبل ببطن السّبخة، من قناة على شفير الوادي مقابل المدينة، فلّما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قال لهم:

«قَدْ رَأَيْتُ وَاللَّهِ خَيْراً، رَأَيْتُ بَقَراً تُذْبَحُ وَرَأَيْتُ فِي ذُبَابِ سَيْفِي ثَلْماً، وَرَأَيْتُ أَنِّي أَدْخَلْتُ يَدِي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، فَأَوَّلْتُهَا المَدِينَةَ». وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم جميعاً عن أَبي كريب، عن أَبي أسامة، عن بريد بن عبد اللّه بن أَبي بردة، عن أَبي بردة، عن أَبي موسى الأشعري،

اسم الكتاب: البداية والنهاية

رقم الجزء: 2

رقم الصفحة: 9

وذكر عبد الله بن عبيد الله أن عبد العزيز بن مسلم حدثه أنه قال: دخلت على المنصور يوماً أسلم عليه فإذا هو باهت لا يحير جواباً فوثبت لما أرى منه أريد الانصراف عنه فقال لي بعد ساعة: إني رأيت فيما يرى النائم كأن رجلاً ينشدني هذه الأبيات:

أخي أخفض من مناكا

فكأن يومك قد أتاكا

ولقد أراك الدهر من

تصريفه ما قد أراكا

فإذا أردت الناقص ال

عبد الذليل فأنت ذاكا

ملكت ما ملكته

والأمر فيه إلى سواكا

فهذا الذي ترى من قلقي لما سمعت ورأيت. فقلت: خيراً رأيت يا أمير المؤمنين. فلم يلبث إلى أن خرج إلى الحج فمات لوجهه ذاك.

اسم الكتاب: تاريخ الطبري

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[04 - 10 - 06, 05:16 م]ـ

شكراً على هذه المعلومة.

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 01:24 م]ـ

قال ابن شهاب: فلمّا قُبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وارتّدت العرب خرج الطُّفَيل مع المسلمين حتى فرغوا من طُلَيحة، ثم سار مع المسلمين إلى اليمامة، ومعه ابنه عمرو بن الطُّفَيل، فقال لأصحابه: إنّي قد رأيت رؤيا فاعبروها لي، رأيت أن رأسي قد حُلق، وأنه قد خرج من فمي طائر، وأنّ امرأتي لقيتني فأدخلتني في فرجها، ورأيت أن ابني يطلبني طلباً حثيثاً، ثم رأيته حبس عني، قالوا: خيراً رأيت، قال: أما والله إنّي قد أوّلتها، قالوا: وما ذاك قال: أما حلق رأسي فوضعه، وأمّا الطائر الذي من فمي فروحي، وأما المرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي فأُغَيب فيها، وأمّا طلب ابني إياي ثم الجَيْشه عني فإنّي أراه سيجهد لأن تصيبه من الشهادة ما أصابنيَّ فقُتل الطُّفَيل شهيداً باليمامة، وجرح ابنه عمرو جراحاً شديداً ثم قتل عام اليرموك شهيداً في زمان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

اسم الكتاب: تاريخ دمشق

رقم الجزء: 27

رقم الصفحة: 5

ويذكر عن النبي: «من عرضت عليه رؤيا، فليقل لمن عرض عليه خيراً».

ويذكر عنه أنه كان يقول للرائي قبل أن يعبرها له: «خيراً رأيت» ثم يعبرها.

اسم الكتاب: زاد المعاد في هدي خير العباد

رقم الجزء: 1

رقم الصفحة: 801

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير