تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الذهاب للصلاة حافي]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 09 - 06, 02:59 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل ورد في السنة الذهاب للصلاة و بالذات صلاة الفجر حاف دون نعال؟

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 03:52 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4204

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73178

قضية المشي إلى الصلاة حافيا ..

فالحديث هو:

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا.) رواه ابو داود والنسائي وابن ماجه والامام احمد .. قال الالباني حسن صحيح كما في صحيح ابي داود

أما المشي حافيا للصلاة ... فهذا أُثر عن بعض الصحابة ..

قال ابن قدامة في المغني في باب (فضيلة التكبير إلى الجمعة وآداب السعي إليها) في الفصل الثاني:

(وروي عن عبد الله بن رواحة أنه كان يبكر إلى الجمعة ويخلع نعليه ويمشي حافيا ويقصر في مشيه رواه الأثرم ويكثر ذكر الله في طريقه ويغض بصره ويقول ما ذكرناه في باب صفة الصلاة ويقول أيضا: اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك وأقرب من توسل إليك وأفضل من سألك ورغب إليك وروينا عن بعض الصحابة أنه مشى إلى الجمعة حافيا فقيل له في ذلك فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار].) انتهى.

وقال الامام ابن القيم في زاد المعاد ((وكان يمشي حافيا ومنتعلا))

وقال الامام ابن القيم في كتابه (اغاثة اللهفان) حينما كان يرد على مكائد الموسوسين في الطهارة والصلاة، وجاء ليذكر سماحة الدين وتخفيفه على الناس، وأن الأرض طاهرة اذا مشى عليها الانسان حافيا، فقال كما في (1/ 237):

فصل ومن ذلك: أن الناس في عصر الصحابة والتابعين ومن بعدهم كانوا يأتون المساجد حفاة في الطين وغيره.

قال يحيى بن وثاب: قلت لابن عباس: الرجل يتوضأ يخرج إلى المسجد حافيا قال: لا بأس به.

وقال كميل بن زياد: رأيت عليا رضي الله عنه يخوض طين المطر ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه.

وقال إبراهيم النخعي: كانوا يخوضون الماء والطين إلى المسجد فيصلون.

وقال يحيى بن وثاب: كانوا يمشون في ماء المطر وينتضح عليهم.

رواها سعيد بن منصور في سننه.) انتهى.

==================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أخرج أبو داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا.

وفي سنن النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا، ويصلي حافيا ومنتعلا، وينصرف عن يمينه وعن شماله.

وفي مجمع الزوائد للهيثمي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي حافيا وناعلا، ويشرب قائما وقاعدا، وينفتل عن يمينه وعن يساره، ويصوم في السفر ويفطر. قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.

فهذه الأحاديث تدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ينتعل تارة ويحتفي تارة أخرى، وكان يفعل ذلك في مشيه وفي حال صلاته.

أما تخصيص مشيه حافيا بصلاة الفجر فلم نطلع على قول لأحد ينص عليه.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=50836&Option=FatwaId

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 05:26 م]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

= هل الأفضل أن ينتعل دائما أو يحتفي دائما أو أن يفعل ماهو الأرفق أو الأفضل أن يفعل هذا مرة وهذا مرة؟

الأفضل الرابع والثالث يعني مثلا ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانا وينتعل أحيانا لما رواه أبو داود ((أن النبي كان ينهى عن كثرة الارفاه ويأمرهم بالاحتفاء أحيانا)) لكن أيضا لاحظ الأرفق فلو قال إنسان أريد أن أحتفي وأمامه أرض فيها شوك أو حجر حاد هل نقول الأفضل أن تحتفي هنا؟ لا , لأن لنفسك عليك حقا والله عز وجل يقول ((مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم)) فلا تعذب نفسك وتقول أريد أن أتعود على الخشونة وتطأ على أرض كلها شوك ما تخرج إلا وقدمك كلها مملؤة بالشوك هذا غلط , ولكن إذا كان ليس هناك ضرر وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانا وتنتعل أحيانا ا. هـ = شرح بلوغ المرام.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[30 - 09 - 06, 05:35 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زادك الله حرصا و نفع بك

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[30 - 09 - 06, 06:37 م]ـ

لكن طبعا إذا لم يكن سجاد بالمسجد، وإلا ففيه ما فيه من إيذاء المسلمين والتعكير عليهم، وهو محرم إجماعا، بل من الكبائر ...

ـ[الزبيدي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 12:55 ص]ـ

نص الحديث في سنن أبي داود

حدثنا الْحَسَنُ بن عَلِيٍّ ثنا يَزِيدُ المازني أخبرنا الْجُرَيْرِيُّ عن عبد اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ أَنَّ رَجُلًا من أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم رَحَلَ إلى فَضَالَةَ بن عُبَيْدٍ وهو بِمِصْرَ فَقَدِمَ عليه فقال أَمَا إني لم آتِكَ زَائِرًا وَلَكِنِّي سمعت أنا وَأَنْتَ حَدِيثًا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ منه عِلْمٌ قال وما هو قال كَذَا وَكَذَا قال فمالي أَرَاكَ شَعِثًا وَأَنْتَ أَمِيرُ الأرض قال إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَنْهَانَا عن كَثِيرٍ من الْإِرْفَاهِ قال فمالي لَا أَرَى عَلَيْكَ حِذَاءً قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَحْتَفِيَ أَحْيَانًا

صححه الامام الالباني

وأما فعله في الذهاب الى صلاة الفجر لقلت الناس هذا الوقت فلا يُستغرب عليه .. ولا يخجل هو منه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير