تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - حديث أبي هريرة "لله عتقاء في كل يوم وليلة، لكل عبد منهم دعوة مستجابه" رواه أحمد في مسنده (2/ 254) وله شواهد (انظر مجموع مصنفات ابن شاهين ص139 وما بعدها).

2 - حديث أبي هريرة "ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر.…… .. " الحديث

رواه أحمد في مسنده (2/ 304) وابن ماجه (1752) وابن خزيمة في صحيحه (3/ 199) والطيالسي (2707) ومن طريقه عبد بن حميد برقم (1418) والبيهقي (3/ 345، 8/ 162، 10/ 88) ورواه ابن حبان في صحيحه برقم (7387) والطبراني في الدعاء برقم (1316)

وذكر الدار قطني في علله (11/ 235 – 236) طرفاً منه وقال عنه: الحديث محفوظ اهـ.

والحديث يروى مطولاً ومختصراً وهو حديث واحد كما نبه عليه الحافظ ابن حجر في النكت الظراف، والحديث في اسناده أبو مُدلّه مولى عائشة، وقد وقع توثيقه في إسناد ابن ماجه، والحديث كما قال الدار قطني محفوظ وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار؛ فتضعيف من ضعفه من المتأخرين بعد هذا لا يقبل ولعله لم يقف على ماذكرنا بقي ترجيح في لفظ الحديث: هل المحفوظ 1/ الصائم حتى يفطر أو 2 / الصائم حين يفطر

والصواب أن المحفوظ في اللفظ بالحاء المهملة و التاء المثناة الفوقانية (حتى) وأما لفظة لفظة (حين) بالمثناة التحتانية فنون لم تقع فيما أعلم إلا عند ابن حبان تفرد بها فرج بن رواحة و خالفه كل من روى هذا الحديث في المصادر المذكورة أعلاه فرووه باللفظ الأول و الفرق ظاهر بين اللفظين في المعنى، و ممن نص على ترجيح هذه اللفظة النووي في الأذكار.

و إلى هنا ينتهي ما أردت بيانه من مسائل و أحكام فقهية و حديثية متعلقة بالصيام،

و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه.

كتبه

أبو محمد عبدالله بن مانع

18/ 8/1422هـ

http://emanway.com/showmsg.php?cid=6&id=18

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير