ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 10 - 06, 02:46 م]ـ
مثل هذه المعاملة غير جائزة .. لوجود القرض الربوي فيها والتعامل بالربا حرام كما هو معلوم إلا لمن اضطر بحيث لم يجد بديلا إلا هذه أو المبيت في الشارع فهنا جازت على مضض ..
والله أعلم
أخي الكريم الذي أعرفه من كلام العلماء أنهم لا يدخلون الربا في مثل هذه القاعدة.
ـ[ابو قتيبة البرجي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 01:24 ص]ـ
السؤال: ما حكم البناءات التساهمية؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما، أمّا بعد:
فالسكن التساهمي أو السكن المدعوم، هو إعانة الدولة للطبقات ذات الدخل المتوسط في إنجاز، أو شراء مسكن تعسَّر عليها الحصول عليه، فتدعَّم بإعانة مالية مقترنة بشروط يجب توافرها في المستفيد، فهي بهذه الصورة هبة، أو منحة متوقفة على شرط الواهب (الدولة)، لا تجوز إلا لمن توفرت فيهم شروط الواهب.
غير أنّه قد تكون الإعانة المالية متمثلة في قرض من البنك يمنح للمستفيد، تتكفل الدولة بتسديد الفوائد الربوية المترتبة على القرض الممنوح، ففي هذه الحالة يحرم هذا التعامل، لاشتماله على الربا المحرم بالنصوص الشرعية، إذ لا يخرج القرض عن كونه ربويا في الأصل، بغض النظر عن مسدده سواء المستفيد أو غيره، للنصوص الوعيدية الواردة في هذا التعامل.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
الجزائر في: 28 محرم 1427ه
الموافق لـ: 27 فبراير 2006م
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[04 - 10 - 06, 01:25 ص]ـ
ابو انس الجزائري فضلا راجع بريدك الخاص بالملتقى
جزاك الله خيرا
ـ[ابو قتيبة البرجي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 01:28 ص]ـ
هذه فتوى الشيخ ابي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى
ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 02:02 ص]ـ
شكرا لكم
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[04 - 10 - 06, 08:17 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الله المحمد، ومتعك بعافية الدنيا والدين.
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 06, 07:53 م]ـ
للرفع
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 06, 12:20 ص]ـ
الرفع للمناقشة والإثراء
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 11:04 ص]ـ
الرفع للمناقشة والإثراء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [وفي الجملة فالبحث في هذه الدقائق من وظيفة خواص أهل العلم].
وما يضرك لو أنك أخذت بهذا وأنت تسمع أو تقرأ قوله تعالى {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} النساء /83
ووالله - إن شاء الله غير حانث- لا أحد من إخواننا المشائخ الكرام وطلبة العلم في هذا المنتدى يقول إنه من العلماء فضلا عن خواص العلماء! ولو كنتَ جادا في طلب الحق لعرضته على العلماء أمثال الشيخ الفوزان أو الغديان أو عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم من العلماء.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[28 - 10 - 06, 12:06 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [وفي الجملة فالبحث في هذه الدقائق من وظيفة خواص أهل العلم].
وما يضرك لو أنك أخذت بهذا وأنت تسمع أو تقرأ قوله تعالى {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} النساء /83
ووالله - إن شاء الله غير حانث- لا أحد من إخواننا المشائخ الكرام وطلبة العلم في هذا المنتدى يقول إنه من العلماء فضلا عن خواص العلماء! ولو كنتَ جادا في طلب الحق لعرضته على العلماء أمثال الشيخ الفوزان أو الغديان أو عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم من العلماء.
الأخ الكريم أبو انس الجزائري
أرسلت لكم على الخاص الرقم المباشر للشيخ صالح الفوزان
فحبذا لو تفيدنا جميعا عن ما افتاك به الشيخ صالح حفظه الله
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 01:52 م]ـ
الأخ الكريم أبو انس الجزائري
أرسلت لكم على الخاص الرقم المباشر للشيخ صالح الفوزان
فحبذا لو تفيدنا جميعا عن ما افتاك به الشيخ صالح حفظه الله
جزاك الله خيرا، هذا شيء جميل، لكن ينبغي أن يكون من البداية كذلك!، بل أول ما يبدأ به طالب العلم في مسائل النوازل،-خاصة وأن أخانا يقول: "آملين أن نجد عندكم الرد السريع والجواب المقنع حول هذه المعاملة التي أرقتنا فلم ندر أنقدم أم نحجم ... "! - يبدأ طالب العلم بالعلماء بل لا يجاوزهم.
وفي بداية سؤال أخينا وجهته لسؤال الشيخ الفوزان، ولكنه لم يرد علي واستمر يناشد الإخوة طلبة العلم!!!!
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 06, 12:02 ص]ـ
أخي علي الفضيلي عندما سألتُ هنا سألت لأعلم الحكم ووجهه هذا أولا.
وثانيا فإني ـ والله شهيد على ما أقول ـ أني ما سألت إلا وأنا جاد في طلب الحق، ومن جديتي في ذلك أني أريد أن أعرف الحكم ومأخذه، وهو ما لا يتيسر عبر الهاتف في سؤال كبار العلماء إذ أن أجوبتهم في الغالب تكون مقتضبة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن الأدب معهم يقتضي أن لا نكثر معهم في الأخذ والعطاء، أو أن نعترض عليهم بعدم الفهم، أو استشكال الجواب ...
ومن هنا كان توجهي إلى الإخوة من طلبة العلم وبعض المشايخ في هذا الملتقى المبارك، الذين لهم فسحة من وقت، حتى تُناقش المسألة على ضوء الأدلة الشرعية الخاصة والعامة ومقاصد الشريعة وقواعدها، ويمكن الاستفسار منهم عند عدم الفهم.
ثم إني على غير ما تعتقد من أن أهل الملتقى لا عالم فيهم، بل أني أزعم أن بيننا الكثير منهم، وإن تواضعوا فلم يفصحوا عن أنفسهم، ولعل بعضهم يكتب في الملتقى بأسماء مستعارة، وإلا كيف نفسر تلك المناقشات الطويلة العريضة لبعض المسائل الفقهية، والتي قد تكون من دقائق العلم فعلا.
على أن الزعم بأن هذا من دقائق العلم وذاك ليس منه أمر نسبي من جهة، ومن جهة ثانية فإن العلم الشرعي كله دقيق، والفتوى فيه ولو فيما يعرف العجائز حكمه بالسماع أمر خطير؛ لأنه في النهاية توقيع عن رب العالمين.
¥