تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أن العباس أرسله الى النبي صلى الله عليه وسلم قال (فأتيته فلما صلى المغرب قام فركع حتى

العشاء)

وهذه الرواية ذكرها الحافظ في الفتح ولا يحضرني مكانها الآن

ـ[عبدالناصر ابو جمال]ــــــــ[03 - 01 - 09, 02:03 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اخي ابو سلمى اخواني رواد المنتدى

عودة على بدء واستكمالا للنقاش فان خير ما ابدأ به ما جاء في السلسلة الصحيحة للالباني برقم 2735 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش بعدي يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وزاد في روايات اخرى وكل ضلالة في النار

فمن تامل الحديث واقوال العلماء يجد ان البدعة هي احداث او ابتداع عمل جديد في العبادات ليس له اصل في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

ثم عدت الى تعريف البدعة الاضافية من كتاب الاعتصام للشاطبي فقال رحمه الله والجواب أنه يسمى بدعة من حيث أخلوا بشرط المشروع إذ شرط عليهم فلم يقوموا به وإذا كانت العبادة مشروطة بشرط فيعمل بها دون شرطها لم تكن عبادة على وجهها وصارت بدعة كالمخل قصدا بشرط من شروط الصلاة مثل استقبال القبلة أو الطهارة أو غيرها فحيث عرف بذلك وعلمه فلم يلتزمه ودأب على الصلاة دون شرطها فذلك العمل من قبيل البدع فيكون ترهب النصارى صحيحا قبل بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بعث وجب الرجوع عن ذلك كله إلى ملته فالبقاء عليه مع نسخه بقاء على ما هو باطل بالشرع وهو عين البدعة

وإذا بنينا على أن الاستثناء منقطع ـ وهو قول فريق من المفسرين ـ فالمعنى: ما كتبناها عليهم أصلا ولكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله فلم يعملوا بها بشرطها وهو الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بعث إلى الناس كافة وإنما سميت بدعة على هذا الوجه لأمرين:

أحدهما: يرجع إلى أنها بدعة حقيقية ـ كما تقدم ـ لأنها داخلة تحت حد البدعة

والثاني: يرجع إلى أنها بدعة إضافية لأن ظاهر القرآن دل على أنها لم تكن مذمومة في حقهم بإطلاق بل لأنهم أخلوا بشرطها فمن لم يخل منهم بشرطها وعمل بها قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم حصل له فيها أجر حسبما دل عليه قوله: {فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم} أي أن من عمل بها في وقتها ثم آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد بعثه وفيناه أجره

وإنما قلنا: إنها في هذا الوجه إضافية لأنها لو كانت حقيقية لخالفوا بها شرعهم الذي كانوا عليه لأن هذا حقيقة البدعة فلم يكن لهم بها أجر بل كانوا يستحقون العقاب لمخالفتهم لأوامر الله ونواهيه فدل على أنهم فعلوا ما كانوا جائزا لهم فعله فلا تكون بدعتهم حقيقية لكنه ينظر على أي معنى أطلق عليها لفظ البدعة وسيأتي بعد بحول الله

ثم وجدت دليل اخر قد لا اكون موفقا بالاستدلال به الا ان الشاطبي استدل به وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كره لعبد الله بن عمرو ما كره وقال له: إني أطيق أفضل من ذلك فقال له صلى الله عليه وسلم: [لا أفضل من ذلك] تركه بعد على التزامه ولولا أن عبد الله فهم منه بعد نهيه الإقرار عليه لما التزمه وداوم عليه حتى قال: ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم! فلو قلنا: إنها بدعة والكلام هنا للشاطبي ـ وقد ذم كل بدعة ـ وقد ذم كل بدعة على العموم ـ لكان مقرا له على خطا وذلك لا يجوز كما أنه لا ينبغي أن يعتقد في الصحابي أنه خالف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قصدا للتعبد بما نهاه عنه فالصحابة رضي الله تعالى عنهم أتقى لله من ذلك (اليس عمل الرجل في سؤال السائلة هو مثل هذا العمل مع اختلاف الفروع فهل هو بدعة)

ولنا عودة ان شاء الله تعالى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 01 - 09, 04:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وجه فعل هذا الرجل

2 راتبة المغرب + 6 ركعات (النافلة)

وهذه المسألة ذكرها الفقهاء في كتبهم فهي مذكورة في كتب فقهاء المذاهب الأربعة

وأقدم من نص على ذلك في كتابه

ابن أبي زيد في رسالته

في حديثه عن التنفل بعد المغرب (وإن تنفل بست ركعات فحسن)

انتهى

وهو كذلك في كتب فقهاء المذاهب الأربعة

وإن اختلفوا في بعض المسائل

هل تشترط النية أم لا

هل الراتبة تعتبر من الست أم لا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير