6 - عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: من صلى أربع ركعات بعد المغرب كان كالمعقب غزوة بعد غزوة في سبيل اللَّه.
أخرجه البغوي في " شرح السنة " (3/ 474).
قال الشوكاني في " النيل " (3/ 54): وفي إسناده موسى بن عبيد الربذي وهو ضعيف جداً. قال العراقي: والمعروف أنه من قول ابن عمر غير مرفوع هكذا رواه ابن أبي شيبة في المصنف.ا. هـ.
7 - عن ابن مسعود قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يصلي بين المغرب والعشاء أربع ركعات.
أخرجه محمد بن نصر المروزي في قيام الليل (المختصر: ص 132 – 133).
قال الشوكاني في " النيل " (3/ 54): وهو منقطع لأنه من رواية معن بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود عن جده ولم يدركه.ا. هـ.
8 - عُبَيْدٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سُئِلَ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِصَلَاةٍ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ، أَوْ سِوَى الْمَكْتُوبَةِ قَالَ: نَعَمْ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ.
أخرجه أحمد (5/ 431).
قال الهيثمي في المجمع (2/ 229): رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ومدار هذه الطرق كلها على رجل لم يسم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وقال الأرنؤوط في تخريج المسند (39/ 59 ح 23652): إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن عُبيد.ا. هـ.
9 – عن محمد بن عمار بن ياسر قال: رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات، وقال: رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال: من صلى بعد المغرب ست ركعات؛ غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.
قال الهيثمي في المجمع (2/ 229): رواه الطبراني في الثلاثة وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري، قلت: ولم أجد من ترجمه. ا.هـ.
وقال المنذري في " الترغيب والترهيب ": حديث غريب، رواه الطبراني في " الثلاثة "، وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري. قال الحافظ: وصالح هذا لا يحضرني الآن فيه جرح ولا تعديل.ا. هـ.
وقال الشوكاني في النيل (3/ 54): وقال ابن الجوزي: إن في هذه الطريق مجاهيل.ا. هـ.
وقد ضعف الحديث العلامة الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " (1/ 172) وقال عن صالح بن قطن: قلت: فهو مجهول، ومن فوقه مجهولون أيضا.ا. هـ.
10 - عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ عِشْرِينَ رَكْعَةً؛ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
أخرجه الترمذي (435)، وابن ماجه (1373).
وفي إسناده يعقوب بن الوليد المدائني.
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ (4/ 455): قَالَ أَحْمَدُ: مَزَقْنَا حَدِيثَهُ، وَكَذَّبَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَيَحْيَى , وَقَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا: كَانَ مِنْ الْكَذَّابِينَ الْكِبَارِ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وقال الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 171): موضوع.
11 – عن الأسود بن يزيد قال: ما أتيت عبد الله بن مسعود في تلك الساعة إلا وجدته يصلي، فقلت له ذلك قال: نِعم ساعة الغفلة، يعني بين المغرب والعشاء.
أخرجه عبد الرزاق (4725)، والطبراني في " الكبير " (9/ 288 ح 9450).
قال الهيثمي في المجمع (2/ 230): وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير.ا. هـ.
وقال العلامة الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 172): ضعيف.
12 – عن سلمان قال: صلوا فيما بين المغرب والعشاء، فإنه يخفف عن أحدكم حزبه، ويذهب عنه ملغاة أول الليل، فإن ملغاة أول الليل مَهَدَنة لآخره.
أخرجه عبد الرزاق (4726)، والبيهقي في السنن (3/ 20) بلفظ:
عن أبي الشعثاء المحاربي قال: كنت في جيش فيهم سلمان فقال سلمان: عليكم بهذه البهائم التي تكفل الله بأرزاقها، فارفقوا بها في السير واعطوها قوتها، وعليكم بالصلاة فيما بين المغرب والعشاء، فإنها تخفف عنكم من جزء ليلتكم وتكفيكم الهذر.
وفيه العلاء بن بدر ولم أجد له ترجمة، والله أعلم.
¥