تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 90): رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.ا. هـ.

وقال الحافظ ابن حجر في مختصر البزار (1498): إسناده ضعيف.

3 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " قَالَ: كَانُوا يَتَيَقَّظُونَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ يُصَلُّونَ. وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: قِيَامُ اللَّيْلِ.

أخرجه أبو داود (1321)، والبيهقي في السنن (3/ 19).

قال صاحب عون المعبود: قَالَ الْعِرَاقِيّ: وَإِسْنَاده جَيِّد.

وصححه العلامة الألباني – رحمه الله – في صحيح سنن أبي داود (1173).

4 - عَنْ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ " كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ " [الذاريات: 17] قَالَ: كَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. زَادَ فِي حَدِيثِ يَحْيَى: وَكَذَلِكَ " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ ".

أخرجه أبو داود (1322)، والبيهقي في السنن (3/ 19).

وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود.

وقد أورد محمد بن نصر المروزي في " قيام الليل " أبوابا تتعلق بهذه الأية في المراد بالتجافي، والخلاف الوارد فيها، والسيوطي في الدر المنثور (6/ 545) أورد أثارا كثيرة.

القَولُ الرَّابِعُ:

صلاة الفجر والعشاء جماعة. وقد استحسن هذا القول القرطبي فقال: قُلْت: وَهَذَا قَوْل حَسَن , وَهُوَ يَجْمَع الْأَقْوَال بِالْمَعْنَى. وَذَلِكَ أَنَّ مُنْتَظِرَ الْعِشَاءِ إِلَى أَنْ يُصَلِّيَهَا فِي صَلَاةٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ جَلَّ وَعَزَّ ; كَمَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَزَال الرَّجُل فِي صَلَاة مَا اِنْتَظَرَ الصَّلَاة ".ا. هـ.

وبعد ذكر هذه الأقوال نأتي إلى المقصود من هذا البحث ألا وهو بيان ما ورد من الأحاديث في صلاة الأوابين، وإنما قدمت بهذه المقدمة لكي نأخذ القول الذي نريده وهو القول الثالث وننطلق في بحثنا من خلاله.

يتبع ......

رابط الموضوع

كتبه عبد الله زقيل

[email protected] )

ـ[عبدالناصر ابو جمال]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي ابن وهب على هذا المجهود

ووجب التنبيه هنا الى انه طالما لم يثبت دليل على عدد ركعاتها اي الصلاة ما بين المغرب والعشاء فالكلام عن عدد الركعات من باب العلم مفيد لكن اعتقد ان الخلاصة ان الصلاة مطلقة العدد وموضع اخر يوم الجمعة قبل صعود الامام واليوم في بعض البلدان قبل الاذان ولا نعلم صلاة غير مقيدة العدد في مواضع اخرى فمن كان لديه الدليل فارجو افادتنا مما علمه الله وجزاكم الله خير الجزاء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير