[العالم الفقيه (سعد الله البرزنجي) هل ... ؟]
ـ[أبو العالية]ــــــــ[04 - 10 - 06, 11:25 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
ما أروع أن تكتحل العيون بالعالم الرَّباني، وما أسمى الحياة في أكناف هذه الصفوة من الخلق.
ومتى ما رزقك الله يا طالب العالم هذا النوع من الناس؛ فاشدد وثاقق به، وعضَّ عليه بالنواجذ ولو تكسرن! وقل:
(ذهاب الروح ولا ذهابك)
حقيقة كم يخون اللسان عن التعبير عمَّا في الضمير؛ فتكاد تبكي من روعة ما تجد مما في قلبك، ولكن لا سبيل إلى خروجها على طيات الورق؛ لتسطِّر بمداد العين سمات العالم الرباني!
بل من العجب أن ترمق بعينيك إلى عالم عامل يحب خدمتك أيها الناشئ في العلم، بل ويفصح لك بقوله:
(أنا خادم لكم!!) فآآ آ آ آ ه ما أحلاها وما أزكاها وهي ترنُّ بصداها في القلب.
سبحان الله! أمعقولٌ أننا غير نيام؟
هل هذا موجود فعلاً؟
أحبتي الفضلاء: لقد لمست ما قلت من ذلكم العالم فضيلة الشيخ العلامة الاستاذ الدكتور:
سعد الله البرزنجي حفظه الله
فهالني ما رأيت من أدب وخلق وتواضح والعجب أنه بحر كبير في العلم.
فما أن رأيته، إلا وهالني سمته وهدْيه، ولا تسل عن انعقاد اللسان؛ فوربي لم ينطق بحرف واحد، وقد أعدَّ العدة للعلم، ولكن والله هيبة العالم الرباني.
ولقد ذكرني هذا الموقف بحادثتين كانتا معي:
أولى: مع سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
والثانية مع فضيلة الشيخ المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
كنت مستعداً بكناشة الاسئلة والاستشكالات؛ فما أن رأيتُ سما حة الشيخ ابن باز في مكتبه في مكة، والشيخ الألباني في بيته _ وكان التعويل علىَّ من بعض الرفقة للسؤال _؛ فلم أقدر أن أتفوَّه بكلمة.
ألا فليهنأ أهل العلم بعلمهم، وليعرف طلبة العلم الصغار _ أمثالي _ قدر أهل العلم؛ فوالله إن المغبون كل الغبن من ضيَّع على نفسه لذة العلم ومناجاة العلم عن أمثال هؤلاء.
أخي الحبيب:
ما سبق سمِّه تمهيداً أو مقدمة أو خاطرة، قل ما شئت!
ولكن السؤال هو:
من منكم يعرف هذا «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» العالم الفقيه العراقي: (أ. د. سعد الله البرزنجي) حفظه الله «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فأنا متشوِّق لأخباره لعظيم ما رأيت منه خلال ساعات معدودة!
فمن له؟
ودمتم على الخير أعواناً.
ـ[عمر الصميدعي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:43 ص]ـ
حياك الله اخي الحبيب ابو العالية ....
كيف اخبارك .... ان شاء الله تمام .....
ايو الله انه عالم رباني جليل .....
وقدر الله انه جاء الى الاردن لكن لضيق الوقت كثير من الاخوة
لم يستطيعوا اللقاء به ... ولكن انا تحدثت معه بهذا الشأن وقال سيكون لنا لقاء اخر عن قريب بأذن اله تعالى
سلامي لك ابا العالية ... ولشيخي الغالي شيخ عادل حفظكم الله وسدد خطالكم