تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من السنة الدعاء والتوجه ناحية القبلة بعد دفن الجنازة؟]

ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 11:30 م]ـ

هل من السنة الدعاء والتوجه ناحية القبلة بعد دفن الجنازة بالدعاء في السر: اللهم اغفر له وارحمه اللهم ثبته عند السؤال؟

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 12:46 ص]ـ

الدعاء للميت حال غسله أو حال تكفينه أو في غير ذلك من الحالات لا بأس به؛ لأن الدعاء ينفع الميت، لكن إذا كان بصفة جماعية أو برفع الأيدي فهو بدعة ليس عليها دليل فيما نعلم من الشرع المطهر، أما الدعاء له بعد الدفن من الأفراد أو الجماعة فهو مشروع؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل".وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس والعشرون (العقيدة).

========================

السؤال:

هل ينهى عن استقبال القبر حال الدعاء للميت؟

الجواب

ج: لا ينهى عنه؛ بل يدعى للميت سواء استقبل القبلة أو استقبل القبر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على القبر بعد الدفن وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولم يقل استقبلوا القبلة فكله جائز سواء استقبل القبلة أو استقبل القبر، والصحابة رضي الله عنهم دعوا للميت وهم مجتمعون حول القبر.

المجيب / عبد العزيز بن باز رحمه الله (مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن باز).

==========================================

السؤال:

بعد دفن الميت في قبره أليس من المشروع أو من المطلوب الدعاء له وسؤال التثبيت له كما أمر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث؟

نص الفتوى:

الحمد لله

نعم الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة للميت بعد دفنه أنه كان يقف على قبره ويدعو له ويستغفر له ويقول لأصحابه: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل" [رواه أبو داود في "سننه" (3/ 213) من حديث هاني مولى عثمان بن عفان رضي الله عنهما.].

فالذي يشرع للمسلمين إذا دفنوا الميت وانتهوا من دفنه أن يقفوا على قبره، وأن يستغفروا له، وأن يسألوا الله له التثبيت؛ لأنه وقت سؤال الملكين في القبر فيقولون: اللهم اغفر له، اللهم ثبته، ويكررون هذا الدعاء المبارك، فإن الله ينفعه بذلك؛ لأن دعاء المسلمين للأموات يرجى وصوله إليهم وانتفاعهم به.

وأما ما يفعله الجهال والقبوريون من أنهم يطلبون من الميت أن يدعو لهم، وأن يستغفر لهم وأن يشفع لهم، فهذا عكس ما شرعه الله ورسوله، وهذا من المحادة لله ورسوله، إنما المشروع العكس أن الحي هو الذي يدعو للميت ويستغفر له، والله جل وعلا يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [سورة محمد: آية 19.] وكان صلى الله عليه وسلم إذا مرَّ بالقبور استقبلهم بوجهه عليه الصلاة والسلام، وقال: "السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن في الأثر، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم" [ورد بألفاظ .. انظر مثلاً» صحيح الإمام مسلم «(2/ 671)، من حديث عائشة رضي الله عنها، وحديث سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما، وانظر "سنن النسائي" (4/ 94) من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما.].

أما ما يفعل مع الجنائز من هذه البدع المحدثة ومن الأمور التي اعتادها الناس وهي ليس لها أصل في شريعة الإسلام، فالواجب الحذر منها والمنع منها والتحذير منها.

مرجعية الفتوى

رقم الفتوى 16206 تاريخها 2002 - 09 - 20

مصدرها موقع / الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير