ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 10 - 06, 01:48 ص]ـ
لأن الحكم بالجنابة حاصل في كلا الحالين - سواء أكان سبب الجنابة متصلا أم منقطعا - إذ أن الرافع له ليس غير الغسل - عدا الإضطرار .. (إبتسامة) [/ b][/color]
نعم
لكن الجنب والحائض حكمهما واحد لكن الحائض حدثها مستمر فلن ينفعها الوضوء ولن يخفف الحدث لاتصال السبب بخلاف الجنب.
وذكرت لك دليلا يبين أن الوضوء له أثر في هذا.
ولولا ما جاء عن الصحابة من جواز المكث لمن تؤضأ لكان المنع هو المتحتم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 10 - 06, 02:02 ص]ـ
[ COLOR="Blue"][B] الحقيقة هذا رد ضعيف،
كان بوسعك أن تترك الحكم للقارئ؛ إذ لا فائدة من تسطير هذا الكلام فلست بعاجر عن وصفك ردودك بأشد من هذا.
[ COLOR="Blue"][B] فما هي بقية الأدلة التي تمنع الحائض من المكث في المسجد؟!!
بقية الأدلة مذكورة في المشاركات السابقة مع أني لا أسلم بتأويلك لحديث يعتزلن المصلى فليس جوابك عنه بمرضي.
الحقيقة لا شيء: إما ضعيف لا تقوم به حجة، وإما عليك، فحديث "إن حيضتك ليست بيدك" عليك لا لك، فقوله: " ليست بيدك " أي إن دم الحيض ليس في يدها ولذا فلا حرج عليها من دخول المسجد لأنها لن تلوثه، ثم إذا جاز لها أن تدخل المسجد لأخذ شيء ما -لهذه العلة- فما يمنعها من المكث لدرس أو محاضرة أو خطبة؟!
وماذا عن أول الحديث؟!!
وأما كونه ليس في يدها فما يحتاج منك لبيان!
أما قولك:"إذ ليس من أعمال الحاج الجلوس في المسجد الحرام لذكر الله" هذا عجيب! وهل شرعت المناسك وأعمال الحج إلا لذكر لله، وأليس من أعمال الحاج دخول المسجد الحرام؟!!
بل عجيب دعواك أن من أعمال الحاج المكث في المسجد الحرام لذكر الله!
وليس من أعمال الحاج دخول المسجد الحرام هكذا الذي من أعماله هو الطواف بالبيت وقد منعت منه.
ولو أراد منعها من المكث في المسجد الحرام لقالها صراحة: " ولا تمكثي في المسجد "،
إذا فليبطل كل حكم شرعي لم يأت صراحة كما تريد.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 10 - 06, 02:11 ص]ـ
ما تعني بقولك - سلمك الله - ... وانتهى حدثه؟! أتعني إنه ليس على حدث أكبر؟ فما الداعي للغسل إذن؟!
الذي أعني واضح وهو انتهاء موجب حدثه، وينبغي عدم الوقوف على مثل هذا إذ لو تتبعت ما في مشاركات لطال الأمر وليس لدي وقت لهذا، وفقك الله.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:24 ص]ـ
كان بوسعك أن تترك الحكم للقارئ؛ إذ لا فائدة من تسطير هذا الكلام فلست بعاجر عن وصفك ردودك بأشد من هذا.
لم يزل أهل العلم ومازالوا في ردودهم يصفون المقابل بقولهم: وهذا ضعيف، وهذا ضعفه ظاهر، وهذا حكايته تغني عن رده، وهذا ساقط .... فهكذا أهل العلم ... !
بقية الأدلة مذكورة في المشاركات السابقة مع أني لا أسلم بتأويلك لحديث يعتزلن المصلى فليس جوابك عنه بمرضي.
خذ هذه الرواية الطيبة المبيِّنة لرواية: " ويعتزلن المصلى .. ":
قال الإمام مسلم في صحيحه: حدثنا عمرو الناقد حدثنا عيسى بن يونس حدثنا هشام عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت: [أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها].
وأنت أخي الكريم - لم تبين لم الجواب غير مرضي؟!
وماذا عن أول الحديث؟!!
وماذا في أول الحديث؟!! أم المؤمنين تستفسر من نبيها وسيدها حينما أمرها أن تدخل المسجد مع أنها حائض لظنها - كما هو ظن الكثير من الناس - أن الحائض لا يجوز لها أن تدخل المسجد، فبين لها النبي صلى الله عليه وسلم ألا حرج!! فإن كان عندك فهم آخر فأتنا به. وأما كونه ليس في يدها فما يحتاج منك لبيان!
إن لم يكن لك فلغيرك، والحمد لله ما زلنا نأمل أن نكون ممن جاء ذكرهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: [فأي عبادك أعلم قال عالم لا يشبع من العلم يجمع علم الناس إلى علمه].الصحيحة 3350 بل عجيب دعواك أن من أعمال الحاج المكث في المسجد الحرام لذكر الله!
وليس من أعمال الحاج دخول المسجد الحرام هكذا الذي من أعماله هو الطواف بالبيت وقد منعت منه.
قال العلامة السعدي في منظومته:
وسائل الأمور كالمقاصد
¥