ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 10 - 06, 01:44 م]ـ
بارك الله فيك
في كلامك الأخير مواضع كثيرة للمتعقب لكني على جنح سفر، ولعل ما سطر فيه كفاية للبيب.
وفقكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 10 - 06, 02:24 م]ـ
بارك الله فيك
في كلامك الأخير مواضع كثيرة للمتعقب لكني على جنح سفر، ولعل ما سطر فيه كفاية للبيب.
وفقكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبك بارك،وجزاك الله خيرا، ويسر الله تعالى سفرك وزودك التقوى وردك سالما غانما.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 10 - 06, 03:08 م]ـ
وكيف لا يصفه بذلك من سبقه علماء لمثل هذا القول؟! وكيف تريدنا أن نضيق على عباد الله بلا دليل صحيح صريح، وها أنت تؤول:" ويعتزلن الصلاة" بالمكان، فكما ترى أقل ما يقال: إن دلالة النص محتملة، والقاعدة: " إذا تطرق الدليل للاحتمال بطل به الاستدلال"، كيف والبراءة الأصلية معنا، بل وظواهر النصوص معنا: " غير ألا تطوفي ولا تصلي " فلم يمنعها النبي صلى الله عليه وسلم من دخول المسجد الحرام، ولنا أيضا: أن بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم كانت تعتكف معه في المسجد وهي مستحاضة، والدم يسيل منها، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعها!
:
فى الحديث (غير ألا تطوفى ولاتصلى بالبيت) يفهم منه أنها لاتدخل المسجد لان الطواف بالبيت لابد فيه من دخول المسجد,,,,أما الصلاة فمعلوم أن الصلاة لاتجوز للحائض ,,,وقوله (افعلى مايفعل الحاج) فواضح جدا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد افعلى أعمال الحج التى هى المبيت فى منى والوقوف فى عرفة ورمى الجمرات الخ ,,,,ونحن نحج ولاندخل المسجد الحرام-كما هو معلوم عند الجميع- إلا عند الطواف والسعى ,,,,,أما المستحاضة فمعلوم أن حكمها يختلف عن حكم الحائض ,,,,,فالمنستحاضة تصلى وتصوم وتقوم بكل ماأمرها الله به.
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 10 - 06, 03:31 م]ـ
كان السؤال:
هل تقاس الحائض على الجنب في جواز مكثه في المسجد إذا توضأ كما هو المشهور عن الحنابلة خلافا للجمهور؟
قال في منتهى الإرادات:
(ويجوز لجنب وحائض ونفساء انقطع دمهما دخول مسجد ولو بلا حاجة لا لبث به إلا بوضوء)
وعليه فإذا طهرت الحائض من الحيض شابهت صاحب الجنابة بوجوب الغسل ويجوز لها المكث إذا توضأت وأما قبله فلا على ماذكره الشيخ عبد الرحمن
المقرئ
ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 10 - 06, 03:32 م]ـ
بَاب اعْتِزَالِ الْحُيَّضِ الْمُصَلَّى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ
أُمِرْنَا أَنْ نَخْرُجَ فَنُخْرِجَ الْحُيَّضَ وَالْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ أَوْ الْعَوَاتِقَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَدَعْوَتَهُمْ وَيَعْتَزِلْنَ مُصَلَّاهُمْ ".
وفيه أيضا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّهَا كَانَتْ تُرَجِّلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ حَائِضٌ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ وَهِيَ فِي حُجْرَتِهَا يُنَاوِلُهَا رَأْسَهُ ".
فى هذين الحديثين دلالة واضحة على منع الحائض لدخول المسجد ,,,,,,فى الحديث الأول (يعتزلن مصلاهم) ,,,,واضح أن المعنى للمصلى هو المكان الذى يصلى فيه ,,,ولو كان المعنى يعتزلن الصلاة لقالت ام عطية يعتزلن الصلاة ثم هل جاء فى اللغة أن المصلى هو نفسه الصلاة؟ لا ولكن واضح جدا أن معنى المصلى المكان الذى يصلى فيه ,,,,,, وفى الحديث الثانى
(وهو فى حجرتها) ولو كان يجوز لها ان تدخل المسجد لدخلت ولمااحتاج النبى-عليه الصلاة والسلام - أن يخرج رأسه لما لهذا الفعل من مشقة كما هو واضح ,,,,ثم أنه ليس كل حكم جاء فى الشرع فيه دليلا صريحا ,,فاذا لم يجد العلماء دليلا صريحا فى مسألة ما استنبطوا الأحكام من الأدلة الشرعية ,,,
ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 10 - 06, 07:56 م]ـ
إذا أثبَتّ لي أنهن - أي الحيض- خرجن من المصلى، قد يسلم لك، كيف وقد قال البخاري في صحيحه: حدثنا محمد حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت
كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى تخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.، فقوله " يكن خلف الناس " يشعر بأنهن لم يفارقن مكان المصلى وإنما صفوف الطاهرات حتى لا يقطعن هذه الصفوف.
بارك الله فيكم ,,,,,,,أرجو الإنتباه أن معنى المصلى هو المكان الذى تقام فيه الصلاة ,,,,ففى مصلى العيد يفرش السجاد ويجلس فيه النساء قبل الصلاة فهل يطلق عليه فى هذه الحالة مصلى؟ طبعا لا لأنه لم يصلى فيه بعد وهذا المكان لايأخذ حكم المصلى حتى يصلى فيه ,,,,فإذا أقيمت الصلاة واصطفت النساء فالمكان الذى تصلى فيه النساء يأخذ حكم المصلى ,,,,أما باقى المكان والذى تجلس فيه الحيض وهو خلف الصفوف فلايأخذ حكم المصلى لأنه لم يصلى فيه أحد ,,,,,,و أمر النبى عليه الصلاة والسلام الحيض باعتزال مكان الصلاة يدل على منع الحائض دخول المصلى أو المسجد ,,,,,,,,والله أعلم
¥