تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قوله تعالى عن (آسية عليها السلام امرأة فرعون): { ... إذ قالت ربِّ ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظلمين}.

سورة التحريم الآية رقم (11).

و قوله تعالى عن (صفات عبادهِ المؤمنين): {والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما}.

سورة الفرقان الآية رقم (65).

[و قوله تعالى أيضا عنهم: {والذين يقولونَ ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما}.

سورة الفرقان الآية رقم (74).

وأمَّأ الأدلة الواردة في ((الدعاء بصفة من صفات الله جل و علا)) فهي ما يلي:

قوله تعالى عن (سليمان عليه السلام): { ... وأدخلني برحمتك في عبادك الصلحين}.

سورة النمل الآية رقم (19).

و قوله تعالى عن (قوم موسى عليه السلام): {ونجنا برحمتك من القوم الكفرين}.

سورة يونس الآية رقم (86).

و من السنة قوله صلى الله عليه وسلم (كما رواه عمار بن ياسر رضي الله عنه): {اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ... } الحديث.

رواه النسائي: كتاب السهو: باب نوع آخر (رقم الحديث 1307 - 1308) واللفظ له.

و الحاكم في المستدرك: كتاب الدعاء والتكبير و التهليل والتسبيح والذكر (رقم الحديث 1923).

و الإمام أحمد في مسنده (ج 4 ص 264).

و البيهقي في الدعاء: باب القول بعد التشهد (رقم الحديث 624 - 625).

و قوله صلى الله عليه وسلم (حينما سمع رجلا يقول في تشهده): {اللهم إني أسألك يا ألله بأنك الواحد ا لأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الفغور الرحيم} فقال صلى الله عليه وسلم: {قد غُفر له، ثلاثا}.

رواه أبو داود: كتاب الصلاة: باب ما يقول بعد التشهد (رقم الحديث 985).

و النسائي: كتاب السهو: باب الدعاء بعد الذكر (رقم الحديث 1300) واللفظ له.

و الإمام أحمد في مسنده (ج 4 ص 338).

و البيهقي في الدعاء: باب القول بعد التشهد (رقم الحديث 616).

و سمع الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا آخر يقول في تشهده: {اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان، يابديع السموات و الأرض، ياذا الجلال و الإكرام، ياحي يا قيوم إني أسألك الجنة و أعوذ بك من النار} فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: {تدرون بما دعا؟}. قالوا: الله و رسوله أعلم قال: {والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى}.

رواه النسائي: كتاب السهو: باب الدعاء بعد الذكر (رقم الحديث 1299) واللفظ له.

و أبو داود: كتاب الصلاة: باب الدعاء (رقم الحديث 1495).

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في (حديث الاستخارة): {اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب ... } الحديث.

رواه البخاري: كتاب التهجد: باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى (رقم الحديث 1163).

و أبو داود: كتاب الصلاة: باب الاستخارة (رقم الحديث 1538).

و الترمذي: كتاب الصلاة: باب ما جاء في الاستخارة (رقم الحديث 480).

و النسائي: كتاب النكاح: باب كيف الاستخارة (رقم الحديث 3255).

و ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة: باب ما جاء في صلاة الاستخارة (رقم الحديث 1383).

و الإمام أحمد في مسنده: (ج 3 ص 344).

ومنها حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال: {يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث}.

رواه الترمذي: كتاب الدعوات: باب رقم 40 (رقم الحديث 3432).

و ابن السني في عمل اليوم و الليلة: باب ما يقول إذا حزبه أمر (رقم الحديث 337).

و الحاكم في مستدركه: كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر (رقم الحديث 1875) عن ابن مسعود رضي الله عنه.

فهذه الآيات العظيمة، والأحاديث الشريفة، تبين مشروعية التوسل إلى الله تعالى ((بأسمائه الحسنى و صفاته العلا)) وأن ذلك مما ((يحبه الله تعالى ويرضاه)) وأنه أعظم و أجل أنواع التوسل إلى الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير