تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[20 - 08 - 10, 07:03 م]ـ

لكن في حال عدم إعطائهم من بيت المال والفيء كحال جميع دول الأرض اليوم فهم صلى الله على نبينا وعليهم وسلم تسليماً أولى خلق الله بالصدقات والزكوات لإعفافهم عن السؤال كما ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم سلفا وخلفا ..

على القول بتحريم الزكاة الواجبة، هل يجوز أن يأكل أبناء من أهل البيت من زكاة تدفع لوالدتهم وليست من أهل البيت؟

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[21 - 08 - 10, 12:19 ص]ـ

صرف الزكاة لآل البيت

السؤال الأول من الفتوى رقم (7778)

س1: سمعت أنه لايجوز إعطاء الصدقة أو بالأحرى أخذ الصدقة بالنسبة لآل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهم بنو هاشم، وبنو المطلب رضي الله عنهم، فهل ما سمعت صحيح، وإذا كان الجواب نعم؛ فما هي الأشياء المتعلقة بكون الأسرة من آل النبي - صلى الله عليه وسلم - أعني هل هناك أي واجبات عليهم تخصهم دون سائر أسر المسلمين؟

أسرة ينتهي نسبها إلى عقيل رضي الله عنه، لها قريبة من عامة المسلمين، هي أم لأمهم، وتعطى من مال الزكاة، وبحكم قرابتها هذه تهدي من هذا المال لأبناء هذه الأسرة، هل يحل لهم أخذ الهدية؟

ج1: أولاً: لا يجوز أن يعطى المذكورون الزكاة؛ لما ورد في ذلك من الأدلة التي تحرمها عليهم، ومنها ما رواه الإمام مسلم رحمه الله عن عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه: قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس»، وفي رواية: «إنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد» (25).

ثانياً: إذا أعطي أحد من مال الزكاة من غير أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأهدى منه لأحد من أهل البيت جاز لمن أهدي له منهم أن ينتفع به، قالت أم عطية رضي الله عنها: (بَعث إليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة من الصدقة، فبعثت إلى عائشة منها بشيء، فلما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «هل عندكم من شيء؟»، فقالت: لا، إلا أن نسيبة بعثت إلينا من الشاة التي بعثتم بها إليها)، فقال: «إنها قد بلغت محلها») (26) متفق عليه، واللفظ لمسلم. وفي حديث بريرة: «أنها عليها صدقة ولنا هدية» (27).

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو - عضو - نائب رئيس اللجنة - الرئيس

عبدالله بن قعود - عبدالله بن غديان - عبدالرزاق عفيفي - عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[21 - 08 - 10, 01:25 ص]ـ

وكيف نعرف ان فلانا من آل البيت؟؟؟؟؟

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[21 - 08 - 10, 03:05 ص]ـ

ورد عند الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (ان الصدقة لاتنبغي لآل محمد، انما هي اوساخ الناس).

وورد ان الحسن رضي الله عنه اخذ تمرة من تمر الصدقة فوضعها في فمه فلم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخرجها وعليها ريقه، والقاها في الصدقة، وقال (كخ، كخ!، انها لاتحل لنا) رواه البخاري ومسلم.

وورد ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال (لولا ان تكون من الصدقة لأكلتها) رواه البخاري ومسلم

قال الإمام ابن قدامة: " ولا نعلم خلافا في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة "، أما صدقة التطوع فتحل لهم لأنها ليست من أوساخ الناس.

سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: نحن ممن ينتسب إلى بني هاشم، ويوجد من بيننا محتاجون وفقراء ومساكين، بل من أفقر الناس، ولا يوجد لديهم ما ينفقون سوى الضمان الاجتماعي للعجزة وكبار السن فقط، فهل يجوز إعطاؤهم الصدقة، سواء كانت هذه الصدقة من هاشمي مثلهم أو من غير هاشمي؟ وما الحكم إذا أعطيت لهم؟

فأجاب فضيلته بقوله: إذا كانت الصدقة صدقة تطوع فإنها تعطى إليهم ولا حرج في هذا، وإن كانت الصدقة واجبة فإنها لا تعطى إليهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما هي أوساخ الناس» وبنو هاشم شرفهم الله عز وجل بألا يأخذوا من الناس أوساخهم، أما صدقة التطوع فليست وسخاً في الواقع، وإن كانت لا شك تكفر الخطيئة لكنها ليست كالزكاة الواجبة، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنهم يعطون من صدقة التطوع، ولا يعطون من الصدقة الواجبة

و سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: هل يجوز دفع زكاة الفطر لمن ينتسبون لأهل البيت، إذا كانوا فقراء ولا يجدون مالاً، ولا يأخذون من بيت المال شيئاً؟

فأجاب فضيلته بقوله: الصدقة لا تحل لا?ل محمد، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لعمه العباس ـ رضي الله عنه ـ: «إن الصدقة لا تحل لا?ل محمد إنما هي أوساخ الناس». فمن كان من آل البيت فإن الصدقة لا تحل له، سواء كانت زكاة الفطر، أو زكاة المال، لكن ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى أنه إذا كان لم يكن خمس يعطون منه فإنهم يعطون من الزكاة لدفع حاجتهم، وإعطاؤهم من الزكاة لدفع حاجاتهم أهون من كونهم يتكففون الناس ويسألون الناس، فإن ذلهم بتكفف الناس وسؤال الناس أعظم من إعطائهم الصدقة، وهذا القول الذي ذهب إليه شيخ الإسلام له وجهة نظر، ومن أخذ بالعموم وقال: إن آل البيت لا تحل لهم الصدقة مطلقاً، فلقوله أيضاً وجهة نظر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير