تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 10 - 06, 01:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي علي

أولا: أنت توافقني أن الشيخ الحلبي لم يذكره.

ثانيا: قلت أنت: .... وإليك هذا التخريج المختصر المنقول: باب ما جاء ....

أخي هل أستطيع معرفة المصدر.

ثالثا: هل تقصد أنه صحيح لذاته أم لغيره؟

رابعا: قلت أنت: / بقية قد صرح بالتحديث كما في رواية أبي داود. / بمعنى أن الحديث ثابت. ثم ذكرت لنا ذلك التخريج الذي مفاده أنه غير ثابت؟؟؟؟؟

و إليك كلاما للحافظ ابن عبد البر في كتابه التمهيد - أفادنا به أحد الأحبة وهو الذي دفعني إلى دراسة هذه الأحاديث-: / قال ابن عبد البر: بقية بن الوليد وليس بشيء في شعبة أصلا وروايته عن أهل بلده أهل الشام فيها كلام وأكثر أهل العلم يضعفون بقية عن الشاميين وغيرهم وله مناكير وهو ضعيف ليس ممن يحتج به. / اهـ

خامسا: الحديث الأول في اسناده اياس بن أبي رملة الشامي.

سادسا: الحديث الثالث الذي هو من طريق عطاء بن أبي رباح وليس رواحا فلعله تصحيف، و السند هو حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ./ و أنت تلاحظ أخي الكريم أن فيه الأعمش و قد عنعن ولم يصرح بالسماع /.

سابعا: الحديث الرابع في سنده ابن جريج.

ثامنا: الحديث الخامس و السادس فيهما عبد الحميد بن جعفر أخرج له مسلم و لم يخرج له البخاري في صحيحه إلا حديثا واحدا ولكن وجدت فيه كلاما لا أدري هل يؤثر في روايته أم لا فقد قال صاحب نصب الراية ج 2 / ص247: "عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ، وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يُضَعِّفُهُ، وَيَحْمِلُ عَلَيْهِ ". وقال ج 2 / ص 248 "عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ جَعْفَرٍ مِمَّنْ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَلَكِنْ وَثَّقَهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، وَلَيْسَ تَضْعِيفُ مَنْ ضَعَّفَهُ مِمَّا يُوجِبُ رَدَّ حَدِيثِهِ، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ قَدْ يَغْلَطُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ غَلِطَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ". – يقصد حديثا آخر -. - وقال عنه صاحب التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - ج 1 / ص 457: "وَتَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ أَجْلِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، فَإِنَّ فِيهِ مَقَالًا، وَلَكِنَّ مُتَابَعَةَ نُوحٍ لَهُ مِمَّا تُقَوِّيهِ ".

و أنت يا أخ علي نقلت لنا أن عبد الحميد بن جعفر / هو ابن عبد الله ابن الحكم بن رافع قال فيه الحافظ: صدوق رمي بالتشيع وربما وهم.

- و أفادنا ذلك الأخ الحبيب المذكور أعلاه بقوله: " قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة ليس به بأس، سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان يضعفه من أجل القدر وقال أبو حاتم:محله الصدق. وقال النسائي: ليس به بأس. و قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: "ربما أخطا ". وقال ابن حجر: صدوق رمي بالقدر وربما وهم.

قلت – يعني ذلك الأخ الكريم -: فلا بد أن يتابع ذلك الراوي لما ذكر فيه ".اهـ كلامه.

تاسعا: الحديث الثالث نقلت لنا أنه رواه أبو داود والنسائي، و أنا لم أجده عند النسائي، كذلك الحديث الخامس نقلت لنا أنه رواه أبو داود والنسائي، و أنا لم أجده عند أبي داود؟؟؟؟؟

عاشرا: الحديث السابع وجه الدلالة منه ليس قويا، و ليس فيه التصريح لهم بعدم العود. وإليك كلام الحافظ ابن حجر في الفتح: ج 16 / ص 41، قال ابن حجر رحمه الله: " قَوْله: (وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِع فَقَدْ أَذِنْت لَهُ) اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ بِسُقُوطِ الْجُمُعَة عَمَّنْ صَلَّى الْعِيد إِذَا وَافَقَ الْعِيد يَوْم الْجُمُعَة، وَهُوَ مَحْكِيّ عَنْ أَحْمَد. وَأُجِيبَ بِأَنَّ قَوْله " أَذِنْت لَهُ " لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيح بِعَدَمِ الْعَوْد ".اهـ

و قبله قال الشافعي رحمه الله: "قال تعالى إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ولم يخص عيدا من غيره فوجب أن يحمل على عمومه إلا ما خصه الدليل ومن جهة المعنى أن الفرائض ليس للأئمة الإذن في تركها وإنما ذلك بحسب العذر فمتى أسقطها العذر سقطت ولم يكن للإمام المطالبة وإن ثبتت لعدم العذر لم يكن للإمام إسقاطها ". اهـ ـ المنتقى شرح الموطأ.أفادنا به ذلك الحبيب.

هذا ما استطاعته فمن كان له فيه علما فلا يبخل به علينا حتى نسير في طريقنا إلى الجنة على بصيرة. فأنا معترف بأن بضاعتي أقل من القليل وما مشاركتي هذه إلا طلب للعلم أولا، وعملا بما أفادنا به شيخنا العوضي بقوله:

لك سلف في هذا الأمر! إذ قال السخاوي في الضوء اللامع :

(( ... وكنت في صغري وبداية طلبي إذا أردت أن أتكلم في درسه يأخذني الحياء فأسكت وكان درسه بالظاهرية يحضره جمع كثير فقال لي:

تكلم!، من لا يخبط ما يعرف يعوم

يريد أن أجسر على الكلام مع الطلبة في حلقته رحمه الله وإيانا))

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84226

ومعترف بأن فوق كل ذي علم عليم فأسال مشاركة إخوان لنا هم أعلم منا بكثير وقد يكونون متخصصين في هذا الشأن الذي قيل فيه: إن هذا الشأن هو شأن من لا شأن له إلا هذا الشأن.

أنظر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=489329#post489329

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير