[هل من مفت؟]
ـ[أبوياسين]ــــــــ[07 - 10 - 06, 06:31 م]ـ
[هل من مفت؟]
إخوتي وأحبتي شيوخ ملتقى أهل الحديث، السلام عليكم ورحمة من الله وبركات
أضع بين أيديكم هذا المشكل الخطير، باسم أحد الإخوة، الذي يعيش مرارته، حتى نغص عليه حياته، وتركه في حيرة من أمره، لا يدري ما يقدم وما يؤخر.
والمشكل ـ كما روى لي السائل المستفتي ـ يتلخص في أن زوجة هذا الشخص قد زنت بعد إحصانها، ومر على ذلك زمن طويل، أنجبت من زوجها طفلين، ولا تنكر أنهما ولديه، لأن فعلها أو زناها،كان من زمان، قبل الإنجاب.
وصاحبنا يسأل:
1 ـ ما موقفه الآن من زوجته بعد اعترافها له بالفاحشة مرارا، (مع الندم)، وسمت له الشخص الذي زنت معه
2ـ هل حرمت عليه؟ أهي طالق منه تلقائيا؟ أم عليه تطليقها؟
3ـ وهل علاقته بها ـ قبل اعترافها ـ شرعية أم فيها شبهة؟
4ـ وإن استمرت هذه العلاقة بعد الآن، تعد حلالا أم حراما؟
5 ـ وإن كانت حرمت عليه، فهل يهجرها حتى تستبرئ ثم يباشرها؟ مع العلم أن استبراءها حاصل بولادتها
6ـ وإن طلقها، إذا كان ذلك واجبا عليه،هل يسترجعها بعقد جديد؟
الإخوة الكرام، هذا ما جر علينا تعطيل الحكم بما أنزل الله، وإبطال إقامة الحدود، والله يقول: (ولكم في القصاص حياة)
افتوا هذا الأخ الكريم، وأزيحوا عن كاهله هذا الخطب الجلل، بفتوى شرعية تريحه مما أصابه:
والله نسأل أن يحصن فروجنا وأهلنا ونساءنا وبناتنا، وأن يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك ومولاه والقادر عليه، وأن يوفقنا لما فيه صلاح أمرنا دينا ودنيا.
والسلام عليكم ورحمة منه وبركات.
أبو ياسين
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 10:11 م]ـ
أخي في الله
أنا لا أشك في كفاءة إخواني من طلاب العلم في هذا الملتقى النيِّر, ولكن مثل هذه القضايا تحتاج إلى أن يسأل المفتي من استفتاه عدة أسئلة لا يتأتى الجواب عليها عن طريق الانتر نت, وأنا أستطيع مساعدته بإعطائه أرقام من أعتقد براءة ذمته أمام الله تعالى بسؤالهم, مع رجائي الشديد لك بأن تأمر المرأة أن تتولى السؤال بنفسها ليستفصِل منها المفتي بما يعينه على تبيان الحل لهما ...
1 - مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ:
096614115656
096614582757
096614810003
2 - عضواهيئة كبار العلماء بالمملكة عبد الله المطلق
00966504414403
وعبد الله بن غديان
0096614580731
0096614580721
3 - إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف عبد المحسن محمد القاسم
00966505372032
4 - خالد المصلح (من أبرز تلاميذ المغفورله إن شاء الله محمد العثيمين)
00966505147004
والله تعالى الموفق الهادي لسواء السبيل ..
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[08 - 10 - 06, 01:44 ص]ـ
أما فسخ النكاح بمجرد الاقرار بالزنا فهذا مما لا نعلم عليه دليلا شرعيا، فهي كانت وما زالت زوجته والاستدلال بقوله تعالى:" الزاني لاينكح إلا زانية أو مشركة " لايتوجه لأن هذا في ابتداء النكاح أو في استمراره مع زوجته وهي تفجر مع غيره. فلو تابت توبة نصوحا قبل أن يعلم زوجها وقبل أن يرفع أمرها للقضاء فإن الحد يسقط عنها.
والدياثة تكون فيمن يعلم الفجور في أهل بيته ويقرهم على ذلك.
والأمر الآخر أن زنا الزوجة كزنا الزوج لافرق بينهما وهناك من لايحصيه إلا الله من الأزواج الذين يزنون ولانعلم أحدا نقل أن النكاح يبطل تلقائيا لأجل زنا الزوج.
نعم لو وجد أحدا يفجر بأهله فقتلهما فلا شيء عليه في الباطن.
وأما بقاؤه معها بعد توبتها فجائز لقوله تعالى: " إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ".
والأفضل أن يستر عليها وليس له أن يقيم عليها الحد وإن طلقها عقوبة لها على خيانته فلا بأس.
والله أعلم
ـ[لام العمري]ــــــــ[08 - 10 - 06, 03:15 ص]ـ
اخي ابو ياسين شكر الله لك
ليس لي من الفقة شي, الا اني ارى ان تسال الزوج وتعلم ان تابت الزوجة هل سيقبلها "نفسيا" اذ ان الرجل الشرقي وهذة منة من الله عز وجل يأنف من إمراة عاشرت سواه قبله فكيف لو كانت معه, وترى او تسمع عن رجل اعرض عن خطبة امراة علم منها انها احبت سواه حتى وان كان حبا طفوليا فما بالك بالزنا.
ولو انه طلقها هل سنضمن من انها لن تسقط؟ اذ انها وهي محصنة ومكرمة تحت زوجها فخانته فكيف لو كانت بدونه؟
لاحول ولاقوة الا بالله, اسال الله العافية والسلامة لي وللمؤمنين والمؤمنات.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 10 - 06, 11:46 م]ـ
عجباً ما أكثر الحذف بلا مبرِّر؛؛