تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 08:42 ص]ـ

الأخ أبو عبدالله الجبوري

قد قصد أخونا المصلحي، تطبيق غير شرع الله في العراق، وعليه استحق لقب طاغوت، كما جاء في شروحات نواقض الإسلام العشر، ولك أن تنظر إلى هذا الرابط، وبالتحديد تحت الناقض الرابع:

http://mutir.com/vbvv/showthread.php?t=2564

الأخ الفاضل يوسف حميتو

قلت أولا: "تتناولونهم بما لا غناء للأمة فيه، ألم يبق إلا عبد السلام عارف نتباحثه إن كان سلفيا أم لا؟ ما يفيد ذلك في ظل ما نحن فيه من أهوال وإحن؟ "

أقول: يكفي أن الجبوري قد سأل عن الناقض الذي ارتكبه عبد السلام عارف، كي تكتشف فائدة طرح مثل هذه الأسئلة؟ وأمثال الجبوري الذين يستفسرون عن تلك الفكرة كثير جدا. أنا شخصيا قابلت خريج كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود، تخرج منها بتفوق، لا يعلم عن الطواغيت شيئاً! .. هذه فائدة.

الفائدة الأخرى: هو بحث منهج التعامل مع هكذا أخبار. فالأفضل هو أن نحكم على الشخص من ظاهره. لا أن نقول قال تقي الدين إنه سلفي، أو حدثنا فلان أنه كان يصلي، ونحاول اختلاق الأعذار الواهية له. بل الأولى هو الحكم بالظاهر. وهذه تفيد كثيراً من يترك الحكم على الناس كما هو ظاهره، ويعيش على الأقوال في المجالس الأسبوعية (الديوانيات).

الفائدة الثالثة: إن بعض المواقع الإسلامية الإخبارية، ذكرت نحو هذا الثناء على أحد الطواغيت، ممن أصدر الشيخ ابن باز رحمه الله فتوى بكفره، وكفر حزبه. ورغم ذلك وجدنا مثل هذه الأفكار المؤيدة لهذا الطاغوت يتداولها بعض الإسلاميون. لذلك فإن في نقاش مثل هذه الأمور تثبيت لنواقض الإسلام، من خلال ذكر أمثلة واقعية.

الفائدة الرابعة: الحقيقة أني أردت الوصول إلى ما وصل إليه الأخ المصلحي. ولقد ظننت أنه برده قد انتهى الكلام، وسوف ينتهي النقاش حول هذا الأمر. لكن المفيد أنّا اكتشفنا منهج بعض الناس في التعامل مع مثل هذه المواضيع. وهذا النموذج هو أنت. فقد ضاق صدرك بهذا الموضوع، ولم تطق السكوت عليه، فقلت "تالله إن هذا لمن زبد القول، وما للأمة فيه من خير، فابحثوا يا رعاكم عن غير هذا تؤجروا إن شاء الله". تخيل لو أني أفكر كما تفكر أنت. ربما فاتت هذه الفائدة على الجبوري ومثله كثير. كل هذا بسبب زهدك في الحديث فيه، وتزهيد الغير في البحث أيضاً.

وعليه فإن في بحث الأمر، فرصة لكشف كيف ينظر البعض لمثل هذه المواضيع، وتصحيح وجهة نظرهم.

الفائدة الأخيرة: آمل ألا تعني بعبارتك "أفضوا إلى ربهم" أشخاصاً مثل ابن عربي والحلاج ومعبد وابن الراوندي. فهؤلاء ماتوا وهم كفار والمشايخ ما زالوا يقولون في هذا العصر بكفرهم. والسؤال: وماذا لو كان عبد السلام عارف كافرأً حسب الأدلة؟ أليس من الخطأ القول في شأنه حينها إنه مسلم؟ إذاً دع عنك هذه الوصاية وهذه التصنيفات للأسئلة، فربما تكتشف من خلال هذه المواضيع شيئاً لم تكن تعرفه.

ـ[المصلحي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 12:32 م]ـ

الى الاخ يوسف حميتو:

اخي الكريم، واستاذي العزيز، حبذا لو تترك استعمال هذا اللفظ مع اخوانك (سفاسف الامور)!

وانت اهل لذلك ان شاء الله،فاني رايت لك كتابات جيدة في اصول الفقه، في منتدى الشريعة على ماأظن، ومنتدى الاصلين ..

الى الاخ ابي مالك العربي:

نصرك الله في الدنيا والاخرة اذ نصرت الحق واهله ..

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 03:05 م]ـ

والله يا إخواننا ما قصدنا التهوين ولا التهويل، وإنما القصد أن هذا يستهلك وقتا وجهدا أمور أهم أحق به.

أما نصيحتك أخي المصلحي فمقبولة إن شاء الله تعالى، وحسن ظنك مأجور عليه بإذن الله تعالى، ولربما أحيانا تسبق المرء كلمات لا يقصد معناها، ولهذا فأولى أن يحمل تأويلها على الوجه الحسن، وإن كنت نادرا ما أستعمل عبارة السفاسف، فلا أدري وجها لجعلك إياها لصيقة بي بقولك: حبذا لو تترك استعمال هذا اللفظ ..

أما أنت أيها الأخ الكريم الفاضل أبا مالك: فأسلوبك رصين، وقولك متين لولا بعض حدة لا تليق في مقام النصح إن كنت قصدت النصح - وإن كنت لا أنزه نفسي عن الوقوع في مثلها -.

ثم إنه لا قياس مع الفارق، فعارف جبار طاغية كجميع من يزعمون أنهم لنا سراة، هذا لا مراء فيه، ولذلك لا تأثير لأن يقال عن الرجل إنه كان سلفيا أو غير ذلك، وأنا أستغرب قولك:: آمل ألا تكون قصدت بقولك: رجالا أفضوا إلى ربهم ... " أن تحمل هذا على ابن عربي والحلاج وغيرهما .... مما لأئمة الإسلام فيهم قول،لأن هؤلاء لهم تأثير في تاريخ الفكر و العقيدة الإسلامية، وأقوالهم لا تفهم إلا على ضوء مواقفهم العقدية التي شرعا لا نقبلها منهم وليس لها وجه شرعي تندرج تحته.

وإني أحاول أن أبعد عني الفهم بأنك بذلك تلمز إلى ما لا يمكن قبوله منك، ولا السكوت عنه أخي الفاضل، وأنا أنزهك أن تعود لمثلها معي أو مع غيري، فقد وقعت في مثل ما حذرتنا منه مأجورا، ومع ذلك أخي نحملها منك على حسن المحمل وطيب الظن.

وتقبلها مني أخوية، دعك من تلك العبارات التي كثيرا ما تستعملها وقد قرأت لك الكثير مما كتبت، وأغلب نصحك تهجم وتحامل، وما لحسن الظن عندك بالناس محل، فإن اتهمتني بالوصاية، فتلك لعمر الله تهمة غيري أولى بها، وشين لا أحب أن يكون في موقفي من الآخر، واعلم أخي الفاضل أن منهج السلف لم يكن تحاملا وتفريقا للأوصاف بلا مبرر شرعي، وما شاء الله يظهر أنك معتكف على العقيدة - وأتمنى أن تصبح فيها مرجعا وموئلا للناس يوما -، فأحرى بك أن تكون مثلا لهم في العلم والعمل والنصح، وأنا أحفظ لك حبك ونصرتك للحق، فالفقه الفقه بارك الله فيك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير