تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه قال سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف) فقام رجل رث الهيئة فقال يا أبا موسى آنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال نعم قال فرجع إلى أصحابه فقال أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل.

وفي سنن أبي داود [جزء 2 - صفحة 48] 2631

عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله [يعني ابن معمر] وكان كاتبا له قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى حين خرج إلى الحرورية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو قال " يا أيها الناس لاتتمنوا لقاء العدو وسلوا الله تعالى العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " ثم قال " اللهم منزل الكتاب مجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم [اللهم] وانصرنا عليهم. قال الشيخ الألباني: صحيح

6. خالد سيف الإسلام:

الجامع الصغير وزيادته [جزء 1 - صفحة 552]

5518 - خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على المشركين. (ابن عساكر) عن عمر. قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3207 في صحيح الجامع

وفي عمدة القاري [جزء 14 - صفحة 264]

وحرق خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه ناسا من أهل الردة فقال عمر للصديق إنزع هذا الذي يعذب بعذاب الله فقال الصديق لا أنزع سيفا سله الله على المشركين.

7. بارقة السيوف سبب رفع عذاب القبر.

سنن النسائي [جزء 4 - صفحة 99] 2053

عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة

قال الشيخ الألباني: صحيح صحيح الترغيب والترهيب [جزء 2 - صفحة 68]

وفي شرح السيوطي لسنن النسائي [جزء 4 - صفحة 100]

إذا التقى الزحفان وبرقت السيوف فر لأن من شأن المنافق الفرار والروغان عند ذلك ومن شأن المؤمن البذل والتسليم لله نفسا وهيجان حمية الله عز وجل والتعصب له لاعلاء كلمته فهذا قد أظهر صدق ما في ضميره حيث برز للحرب والقتل فلماذا يعاد عليه السؤال في القبر قاله الترمذي الحكيم قال القرطبي وإذا كان الشهيد لا يفتن فالصديق أجل خطرا أو أعظم أجرا فهو أحرى أن لا يفتن لأنه المقدم ذكره في التنزيل على الشهداء في قوله تعالى فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين قال وقد جاء في المرابط الذي هو أقل مرتبة من الشهداء أن لا يفتن فكيف بمن هو أعلى مرتبة منه ومن الشهيد قلت قد صرح الحكيم الترمذي بأن الصديقين لا يسئلون وعبارته ثم قال تعالى ويفعل الله ما يشاء وتأويله عندنا والله أعلم أن من مشيئته أن يرفع مرتبة أقوام من السؤال وهم الصديقون والشهداء وما نقله القرطبي عن الحكيم في توجيه حديث الشهيد يقتضي اختصاص ذلك بشهيد المعركة لكن قضية أحاديث الرباط التعميم في كل شهيد وقد جزم الحافظ بن حجر في كتاب بذل الماعون في فضل الطاعون بأن الميت بالطعن لا يسئل لأنه نظير المقتول في المعركة وبأن الصابر بالطاعون محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إذا مات فيه بغير الطعن لا يفتن أيضا لأنه نظير المرابط وقد قال الحكيم في توجيه حديث المرابط إنه قد ربط نفسه وسجنها وصيرها جيشا لله في سبيل الله لمحاربة

قال السندي في حاشيته على النسائي [جزء 4 - صفحة 99]

2053 - كفى ببارقة السيوف أي بالسيوف البارقة من البروق بمعنى اللمعان والإضافة من إضافة الصفة إلى الموصوف أي ثباتهم عند السيوف وبذلهم أرواحهم لله تعالى دليل ايمانهم فلا حاجة إلى السؤال والله تعالى أعلم

وفي فيض القدير [جزء 5 - صفحة 4]

6248 - (كفى ببارقة السيوف) أي بلمعانها قال الراغب: البارقة لمعان السيف (على رأسه) يعني الشهيد (فتنة) فلا يفتن في قبره ولا يسأل إذ لو كان فيه نفاق لفر عند التقاء الجمعين فلما ربط نفسه لله في سبيله ظهر صدق ما في ضميره وظاهره اختصاص ذلك بشهيد المعركة لكن أخبار الرباط تؤذن بالتعميم قال القرطبي: إذا كان الشهيد لا يفتن فالصديق أجل قدرا وأعظم أجرا فهو أحرى أن لا يفتن لأنه المقدم في التنزيل على الشهداء {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء} وقد جاء في المرابط الذي هو أقل رتبة من الشهيد أنه لا يفتن فكيف بمن هو أعلى منه وهو الشهيد

8. السيف سلاح آخر الزمان.

ففي مسند أحمد بن حنبل [جزء 2 - صفحة 482] 10266

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل عيسى بن مريم إماما عادلا وحكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويرجع السلم ويتخذ السيوف مناجل وتذهب حمة كل ذات حمة وتنزل السماء رزقها وتخرج الأرض بركتها حتى يلعب الصبي بالثعبان فلا يضره ويراعي الغنم الذئب فلا يضرها ويراعي الأسد البقر فلا يضرها

تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح وهذا إسناد محتمل للتحسين

* وأورده ابن كثير في النهاية وقال: تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي صالح

* " ويتحذ السيوف مناجل ": قال السندي: أراد أن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحرث والزراعة

9. الموت بالسيف لأبنائه كانت أمنية نبي الله سليمان.

في مسند أحمد بن حنبل أيضاً [جزء 2 - صفحة 506] 10588

عن أبي هريرة قال: أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم قال أطوف الليلة على مائة امرأة فتلد كل امرأة منهن غلاما يضرب بالسيف في سبيل الله ولم يستثن قال فطاف في تلك الليلة على مائة امرأة فلم تلد منهن غير امرأة واحدة ولدت نصف إنسان قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو انه كان قال ان شاء الله لولدت كل امرأة منهن غلاما يضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير