ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[08 - 11 - 06, 01:34 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله:
فأنا الفقير نواف البكري، أنصح اخواني المسلمين بتجنب المساهمة في هذه الشركة، والحذار الحذار من حرب الله وحرب رسوله صلى الله عليه وسلم بأكل الربا والإعانة عليه، وهذه الشركة تعترف بأخذها قرضا ربويا!!، ومجرد الإتيان بورقة المخالصة من بنك الخليج الربوي لا يعني:
1 - مصداقية هذه المخالصة فقد تباع الورقة بالمليون أو بالمجان! وفي الخفاء الأمر على ما هو عليه.
2 - أنه وإن تمت المخالصة، كيف يتم لهم تنقية هذه الملايين المملينة التي تنامت على ذلك المال الربوي؟!.
أيضاً ما تتضمنه مشاريع هذه الشركة من حصة في أنشطة تجارية محرمة من معاقل الربا ومعاقل الفحش الفني!، وهذا من أعظم الصد عن دين الله تعالى، والعجب للعصيمي والشبيلي كذلك وفتواهم واحدة! فهم اللجنة الشرعية!!!!! التي تحل ما حرم الله من الربا، حيث قالا (والعائد من هذا الإيجار لا يكاد يذكر بالنسبة لمجموع إيرادات الشركة.).
فيا سبحان الله العظيم.
وهل نظر الشارع في نسبة الحرام؟.
وهل في جناب الله تعالى من الخطيئة يسير (لا يذكر)؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل؟
ثم من قال بأن النظر فقط في تلك النسبة التي لا تذكر؟!.
إنما النظر في ذلك العون الذي لا يُستر من الإعانة على الباطل وحرب الله ورسوله؟!.
هؤلاء يحاربون الله ورسوله، فلو كانت الحرب على دين الله بالأسلحة الحديثة: هل أمدهم برصاصة وأقول بأنها لا تذكر بين المدافع والقنابل؟.
أين عقولكم يا أدعياء العلم؟!.
أعوذ بالله من فتنة المال، وفتنة الظهور، فقد أفسدتا عقول أمثال هؤلاء المفتين، والله المستعان.
حرره على استعجال واشتغال البال
نواف البكري
11/ 10 / 1427هـ
جزاك الله خيراً
ـ[نواف البكري]ــــــــ[22 - 11 - 06, 02:54 م]ـ
وإياك أخي الكريم
وأبرأ إلى الله أن أطعن في ذمة أحدهما.
ومع ذلك لا أحمد طريقتهما في الفتاوى المتهورة في الأسهم، و [كمّ من شركة صارت شبكة] تسببا في طرح الناس فيها ثم عجزا أن يخرجوهم منها!!.
قالوا بالأمس: هي حلال،،، اشتروا يا عباد الله!!.
ثم ما نبرح إلا وهم ينادون: حرام، اتركوها واتقوا الله؟!
ولكن بعد ماذا؟!
وبسبب ماذا؟.
بعد أن فُتن الناس بالمال، ونماء الأسهم، وعلو الأرصدة.
وبسبب المجازفة والتسرع في الفتيا، والجهل بأصول البيع وضوابطه وشروطه و (حكمته) و أحكامه.
بل بعد: الاستهانة بـ (الشيء الذي لا يذكر!!!!!!!!!!!!!) من الربا محاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
والله المستعان.
ـ[محمد ابن ادريس ابن طاهر]ــــــــ[22 - 06 - 10, 01:02 ص]ـ
جزاكم الله خيراً