ـ[أخوكم عماد]ــــــــ[26 - 10 - 06, 07:58 م]ـ
بارك الله في كل من شارك في الموضوع
ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 10 - 06, 11:18 م]ـ
وقت الدعاء عند الإفطار
سؤال:
للصائم دعوة مستجابة عند فطره فمتى تكون: قبل الإفطار أو في أثناءه أو بعده؟ وهل من دعوات وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو دعاء تشيرون به في مثل هذا الوقت؟.
الجواب:
الحمد لله
عرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال:
الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب؛ لأنه يجتمع فيه انكسار النفس والذل وأنه صائم، وكل هذه أسباب للإجابة وأما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت وربما حصلت غفلة، لكن ورد دعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لو صح فإنه يكون بعد الإفطار وهو: " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " {رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2066)} فهذا لا يكون إلا بعد الفطر، وكذلك ورد عن بعض الصحابة قوله: " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت "
فأنت ادع الله بما تراه مناسباً. اهـ.
http://www.islamqa.com/index.php?ref=14103&ln=ara
وفيه التعليل لاختيار كونه قبل الافطار.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 09 - 07, 11:42 م]ـ
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خيرا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 09 - 08, 06:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ليتنا ندعو ...
أصلح الله أحوالنا.
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[03 - 09 - 08, 07:15 م]ـ
أصلح الله أحوالنا.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 09 - 08, 12:14 ص]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7145&highlight=%C7%E1%CF%DA%C7%C1+%C7%E1%C5%DD%D8%C7%D1
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 09 - 08, 08:17 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخ سامي على ما تفضلتم به.
ومن المسائل التي سألها بعض الإخوة، أنه يوجد بعض الأشرطة للعلامة ابن عثيمين يتكلم فيه عن مسائل الصيام، فرجح أن حديث: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) لا يقال في الشتاء!! لأن الصائم في الشتاء لا يظمأ، وإخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - حق، فيكون هذا الدعاء في الصيف والأيام التي فيها ظمأ على الصائم، هذا معنى كلام الشيخ الذي نقله الأخ، فتعجبت وقلت: لكنّ النص عام يشمل الصيف والشتاء، وأيضا فإن الصائم في الشتاء قد يظمأ لسبب أو لآخر، ثم إن الدعاء ليس فيه فقط: (ذهب الظمأ) بل فيه أيضا أن العروق ابتلت، وأن الأجر قد ثبت وهذا الأخير أعني: (ثبت الأجر) قد يكون إنشاء أكثر منه إخبارا.
ثم يرد على هذا من كان يعيش في البلاد الباردة، فهل نقول له: لا تدع بدعاء رسول الله؟!! أليس الأصل في الأقوال والأفعال هو التأسي؟!!.
ذكر بعض أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر هنا العطش ولم يذكر الجوع، وذلك - كما ذكر بعض الشراح - أن أهل الحجاز ربما صبروا على الجوع، ولكن لا يصبرون على العطش، أقول: فلعل في هذا دلالة على أن الظمأ وارد حتى في الشتاء، لما كان الجوع واردا في الصيف والشتاء.
ويقال أخيرا: ألم يمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - رمضان صامه في الشتاء؟! يحرر.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 09 - 08, 12:49 م]ـ
اخي الكريم علي أحسن الله إليك الامر كماذكرت وهو ان الأصل في الأقوال والأفعال هو التأسي
و النص عام لم يحدد صيف ولاخريف ورحم الله العلامة ابن عثيمين
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 08, 02:51 م]ـ
ومن المسائل التي سألها بعض الإخوة، أنه يوجد بعض الأشرطة للعلامة ابن عثيمين يتكلم فيه عن مسائل الصيام، فرجح أن حديث: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) لا يقال في الشتاء!! لأن الصائم في الشتاء لا يظمأ.
جزى الله الشيخ علي وجميع الإخوة الأفاضل خير الجزاء.
سمعت الشيخ رحمه الله - قديما - يقول أن هذا من باب الخبر ... فالمفطر يخبر أن الظمأ ذهب والعروق ابتلت، ويرجو أن يثبت الأجر ... ولعلي أبحث عن نصها وأنقله بإذن الله.
وهنا مزيد فائدة /
السؤال 34: سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له) وقوله: (ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)؟
وفي آخر الجواب ... قال رحمه الله:
ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول: (لا بأس طهور إن شاء الله). وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي. والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث: (وثبت الأجر إن شاء الله). فهو على الرجاء.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=353&CID=3#s16
وفي فتاوى اللقاء المفتوح:
السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم أنت ذكرت -يا شيخ- إذا كان في وقت صيف وعطشان يسن له أن يقول: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) فلا يقال هذا إلا في الصيف أو العطش؟.
الجواب: نعم.
السائل: أما فصل الشتاء لا يقال؛ لأنه لو قال: "ذهب الظمأ". قيل له: كذبت لا يوجد ظمأ، ولو قال: " ابتلت العروق ". قلنا له: كذبت العروق ما يبست حتى تبتل. والرسول صلى الله عليه وسلم ما قال إلا حقاً، قال: (ذهب الظمأ) معناه: أنه بالأول ظمآن، (وابتلت العروق) معناه: أن العروق يابسة.
وفي هذا الرابط زيادة بيان:
هل هذا الحديث مخصوص [ذهب الظمأ وابتلت العروق ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147141&highlight=%22%C7%C8%CA%E1%CA+%C7%E1%DA%D1%E6%DE%22 )
¥