تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[27 - 08 - 09, 01:26 ص]ـ

يا إخوة جزاكم الله خيرا كلامكم في السابق ... أقصد عن حديث ذهب الظمأ .... يكون إن صح الحديث ... ولكن هل صح الحديث حتى نبحث في معناه ومتى يقال؟؟ هذا السؤال للجميع وخاصة الأخ الفاضل المسيطير وعلي الفضلي!!:)

ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 02:52 ص]ـ

أمر طريف توصلت إليه، من وحي النقطة التي أثارها الأخ علي الفضلي نقلاً عن الشيخ العثيمين رحمه الله، بخصوص عدم قول ذهب الظمأ وابتلت العروق في الشتاء.

ويقال أخيرا: ألم يمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - رمضان صامه في الشتاء؟! يحرر.

فبالبحث في أكثر من موقع لتحويل التاريخ من الهجري للميلادي تبين لي أن الأول من رمضان للسنة الثانية للهجرة كان يوافق يوم السبت 28/ 2/624 ميلادية، وأن الأول من رمضان للسنة العاشرة للهجرة كان يوافق السبت 3/ 12/631 ميلادية.

أي أن جميع الرمضانات التي صامها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن صح ذلك الحساب، كانت شتاء (فبراير، ويناير، وديسمبر).

وهل يمكن الاستدلال من السنة ببعض الإشارات التي ربما دلت على صدق ذلك الحساب، منها نزول المطر في غزوة بدر (مع إيماننا بقدرة الله على إنزال المطر في غير موعده تأييداً للمؤمنين وتثبيتاً لهم)، وكذلك غزوة الأحزاب (في شوال من السنة الخامسة، والتي كانت توافق وفق الحساب لشهر فبراير) وما لا يخفى من معاناة الصحابة رضوان الله عليهم من شدة البرد فيها (كما في أثر حذيفة).

مجرد ملحوظة.

ودمتم بخير.

ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 02 - 10, 10:10 م]ـ

هذه فائدة وجدتها .. وأخشى أن لا أذكرها في وقتها .. فأثبتها الآن:

قال الشيخ / فهد بن عبدالله السنيد في كتابه " الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين " ص 90:

س17: نُقل عنكم أنكم تقولون: إن قوله صلى الله عليه وسلم: " ذهب الظمأ وابتلت العروق " .. لايقوله إلا من حصل له الظمأ فعلا، فهل هذا صحيح؟.

فأجاب رحمه الله: نعم؛ قلت هذا، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم صادق في قوله هذا، وأنا إذا صمتُ في الشتاء لا أحس بالظمأ، ولا تيبس عروقي فلا أقول هذا الذكر.

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 07 - 10, 02:33 ص]ـ

حصل نقاش هذه الليلة .. فأرفعه للفائدة.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:31 ص]ـ

الجواب الراجح للاخت ام ديالي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الحديث رواه عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد" وهو حديث حسن أخرجه ابن ماجه (1753) والحاكم (1535) وغيرهما.

وقد بين عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- متى يكون الدعاء؛ فقد قال ابن أبي مليكة بعد أن روى عنه هذا الحديث: "سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر: اللهم إني أسألك برحمتك ... " وهذا يدل على أن الدعاء يكون بعد الفطر وأما نص الدعاء الذي ذكره فإنما أراد به التمثيل.

جزاكم الله خيرا وانا اميل لهذا القول لأن المسلم عند الفطر سيفطر ولو جلس يدعو لأخر الفطر واحب العباد الله اعجلهم فطرا كما ثبت في الحديث .. ولكن بعد أن يفرغ من الفطر يستطيع بهذا ان يدعوا مطبقا السنة .. والله اعلم.

ـ[فواز الشريف]ــــــــ[28 - 07 - 10, 06:42 ص]ـ

جزا كم الله الخير كله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير