تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[10 - 10 - 06, 02:43 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله:

قبل أن تكتتب في شركة الحكير " المباركه! المتوجهه للخير! " فاذهب اليها وانظر الى منتجاتها و ما ستورده من ملابس فإن طابت نفسك أن تشتري لزوجتك و ابنتك كل مالديهم عندها فاكتتب و بارك الله لك في رزقك.

لكن أن تقول أفسدوا نساءنا بكذا و كذا واتقوا الله يا باعة الملابس ثم اذا طرحوا الأسهم صارت مباركة و متجهه للحلال!!. الخمر ليس الا تمر و عنب و كلها مباحه! فلو فتحت شركة خمر لقلنا هي حلال لأن أصلها مباح و رأس مالها حلال و لكن ماذا عن النشاط؟؟؟

و قبلها خرج لنا الشيخ السدلان ليقول " شركة النشر السعوديه حلال لأن نشاطها نشر وهو مباح و لا تحرم بسبب أعذار متوهمه!!!! "

وكل غلاف من أغلفة منتوجاتها المباركة عليه صورة فنانة تدير اليتيها أمام الكاميرا و تبتسم و نصف اثداءها قد اندلقت على الصفحه و يقولون حلال!!!!.

بلغ بنا قلة الورع مبلغاً ... نعوذ بالله من عواقبه.

ـ[الغواص]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:21 م]ـ

بل أحسنتَ يا خزانة الأدب التنبيه، وإن موضوعك الأول فيه أجوبة لكثير مما قد احتوته بعض الردود قبل أن تكون.

ولكَ سلف في علمائنا وعلى رأسهم علماء اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله

الذين كانوا عندما يسألون عن حكم الربح المضاعف لا يكتفون بأنه حلال بل يوصونهم برحمة المسلمين على أقل تقدير

وهذه هي الفتوى

السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (4552):

س1: هل توجد نسبة محدودة من الربح في التجارة، أم أن الربح غير محدود؟ نريد الجواب على هذا مع الدليل، ولا تنسوا كثرة الضرائب التي يؤديها التاجر كل سنة.

ج1: يجوز لمن اشترى بضاعة للتجارة أو للاقتناء أن يبيعها بعد بأكثر من ثمنها حالًا أو مؤجلًا، ولا نعلم حدًا ينتهى إليه في الربح، لكن التخفيف والتيسير هو الذي ينبغي، لما ورد فيه من الترغيب، إلا إذا كانت السلعة معروفة في البلد بثمن معلوم فلا ينبغي للمسلم أن يبيعها على جاهل بأكثر من ذلك، إلا إذا أعلمه بالحقيقة؛ لأن بيعها بأكثر: نوع من الغبن، والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يغشه ولا يخونه، بل ينصح له أينما كان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة» الحديث، رواه مسلم في صحيحه وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله اليماني قال: «


جزاك الله خيرا يا أبا بكر جميل بن صبيح على التنبيه على الورع رغم أن المسألة ربما تكون أخطر من كونها مجرد تورع

طوبى للغرباء

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 10:25 م]ـ
كلام الأخ خزانة الأدب في تخصيص التحذير من شركة الحكير وحدها يصح فيما لو لم يكن في السوق إلا هي علاوة إصدارها مضاعف ومبالغ فيه!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[12 - 10 - 06, 01:53 ص]ـ
أخي الكريم أبا إبراهيم

سبب التخصيص لا يخفى على لبيب مثلك، وهو أن الاكتتاب في شركة الحكير قائم الآن، فلا بد من التحذير الآن

ولا معنى للتحذير من شركات تم الاكتتاب فيها قبل ستة أشهر أو ست سنوات، لأن تلك الشركات تم الاكتتاب فيها وذهبت الدراهم إلى جيوب أصحاب الشركة وصارت الأسهم ملكاً لعامة الناس

نسيت أن أقول لكم: تستطيعون أن تشتروا سهم الراجحي بعد مضاعفة رأس المال بسعر سهم الحكير أو قريب منه، وهناك عشرات الشركات الأخرى أسعارها أفضل من سهم الحكير الذي سيباع عليكم بعشرة أضعاف رأسماله.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[12 - 10 - 06, 03:28 ص]ـ
أدام الله مودتك أخي خزانة الأدب

هل تعلم أن حث الناس على الاكتتاب في مثل هذه الشركات النقية -وإن تضاعفت عن قيمتها الدفترية- أنفع لهم من المضاربة في مثل بنك الراجحي أو الشركات النقية التي مضى على الاكتتاب فيها سنوات؟!

لأن الربح في الاكتتابات شبه متفق عليه في الضعف أو الضعفين، ثم يختلف المحللون في الضعف الرابع والعاشر الخ .. وآخرها إعمار التي يرى الناس أنها غير مجدية مع أنها لم تقل عن الضعفين في أقل رقم متدني سجلته.

وما خسرت الناس أموالها في الشركات النقية والمختلطة والمحرمة في سوق الأسهم إلا بعد أن بلغت أرقامًا خيالية وأولها الراجحي.

يا أخي أنا لا أحث على دخول سوق الأسهم أبداً، ولكن عندما تُطرح شركة نقية أو شركة أفتى فيها عدة مشايخ متخصصون بحلها للاكتتاب أنصح من أحب أن يكتتب فيها وأن يبيعها أول تداولها، لأن الغرر في الاكتتابات منعدم، والربح متيقن. وهي منح للمكتتبين بطريقة غير مباشرة. وكم من شخص أنهى ضائقة مالية في مثل هذا العمل المباح. وعن نفسي أنا لن أكتتب في الحكير مع أني أحث على الاكتتاب فيها.

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[12 - 10 - 06, 06:37 ص]ـ
ش ...... كلها تصب في مؤسسة ((النقد))؟!!!!!!!!!!!!!!

والله المستعان،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير