تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سائل من أهل مصر ((لم يصوم من بلوغه حتى ثلاثين من عمره الآن)) فماذا عليه؟؟!]

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[10 - 10 - 06, 02:16 ص]ـ

وهو الآن بنتظار الجواب،،،،،،،،،،

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[10 - 10 - 06, 07:59 م]ـ

للرفع ........ عاجل،،،،،،

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 11:38 م]ـ

إن كان يعتقد بأن الصيام ليس واجبا عليه فلا شيء عليه فيما مضى لأن الشرائع لا تجب إلا بعد العلم كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وأما إن كان عارفا مفرطا فإليك الجواب:

السؤال: جزاكم الله خيرا السائل الذي كتب هذه الرسالة بأسلوبه الخاص ح م ينبع يقول بأنه رجل يبلغ من العمر الخامسة والسبعين لم يبدأ الصيام يقول في السن القانوني وإنما كنت أصوم أيام وأفطر أيام أخرى هذا بالإضافة إلى تهاوني في أداء الصلاة فقد كنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا أخرى وقد داومت على الصيام والصلاة وأنا في الأربعين من عمري ماذا أفعل في السنوات التي فاتتني ولم أصمها مع العلم بأنني رجل عاجز ولا أستطيع القضاء؟

الجواب:

[يكفي التوبة في مثل هذا لأن كل إنسان ترك عبادة محددة بوقت بدون عذر شرعي فإنه لا يقضيها إذ أنه لا يستفيد بقضائها شيئا كل عبادة محددة بوقت إذا أخرجها الإنسان عن وقتها فإنه لا يقضيها. . .

لأن قضائها سيكون هدرا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) ومعلوم أن العبادة المؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها كانت عملا ليس عليه أمر الله ورسوله فتكون ردا]. [العلامة ابن عثيمين، نور على الدرب].

لكن من كان مفرطا يلزمه التوبة والإكثار من النوافل والأعمال الصالحة لعل الله تعالى أن يتجاوز عنه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير